الأسرى والأسيرات الفلسطينيون يعربون عن تقديرهم للجهد المصري في صفقة التبادل
غزة-
فلسطين برس- أعرب الأسرى والأسيرات الفلسطينيون سواء المحررين أو الذين
مازالوا فى السجون الإسرائيلية اليوم الأحد عن تقديرهم للجهد الذى بذلته
القيادة المصرية فى إتمام صفقة التبادل.
جاء
ذلك خلال استقبال سفير مصر لدى الأراضى الفلسطينية السفير عثمان اليوم
الأحد بمقر السفارة فى مدينة رام الله وفدا من مركز (أبوجهاد لشئون الحركة
الأسيرة) فى جامعة القدس .. حيث قدم درعا تكريميا لمصر على جهودها فى إتمام
صفقة التبادل.
وقال
مدير المركز فهد أبوالحاج - لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله
عقب اللقاء - إن الشعب الفلسطينى يقدر الدور المصرى فى صفقة التبادل الذى
مكن الأسرى والأسيرات من نيل حريتهم والانعتاق من قبضة المحتل الإسرائيلى.
وأضاف
أبوالحاج أننا أوضحنا - خلال اللقاء - أن الشعب الفلسطينى وكافة قطاعات
الأسرى وخاصة الذين لم تشملهم صفقة التبادل بمرحلتيها ، وتحديدا الأسيرات
اللاتى مازالن فى الأسر، يتطلعون إلى ضرورة استمرارية الجهد المصرى المبذول
لإطلاق سراحهم.
وكشف
مدير المركز فهد أبوالحاج عن أن المركز سوف يطلق سفينة تضامن دولية تحمل
اسم (سفينة شموع الحرية) فى 17 أبريل القادم ، حيث ستزور كافة سواحل دول
البحر المتوسط بدءا من تونس ثم ، ليبيا ، لبنان ، سوريا ، المغرب ، الجزائر
، فرنسا ، إيطاليا ، البرتغال ، قبرص ، مالطا ، اليونان ، كرواتيا ،
ألبانيا ، تركيا.
وأفاد
أبوالحاج بأن الهدف من هذه الرحلة هو تقديم ملف كامل متكامل عن وضع الأسرى
والأسيرات الفلسطينيين إلى محكمة جرائم الحرب الدولية فى لاهاى يوثق
خروقات إسرائيل لقواعد القانون الدولى الإنسانى واتفاقية جنيف الرابعة تجاه
الأسرى.
وقال
إنه سيتم فى اليوم الأخير من الرحلة عقد مؤتمر صحفى على متن السفينة فيما
سيتم تكليف أحد القانونين الموجودين ضمن فريقها ، التوجه إلى المحكمة
الدولية للمباشرة بإجراءات محاسبة ومقاضاة إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى
والمطالبة بإطلاق سراحهم.
وطالب
الوفد فى هذا الإطار من جمهورية المصرية العربية التى تعد المحطة الثالثة
فى جولة السفينة بضرورة التحضير إعلاميا لها حيث إنها تحتوى على معرض مهم
يشرح معاناة الأسرى الفلسطينيين إضافة إلى تأمين الاستقبال والحضور الرسمى
الشعبى المناسب وتقديم كافة أشكال المساعدة المالية واللوجيستية لإنجاح هذا
المشروع.
غزة-
فلسطين برس- أعرب الأسرى والأسيرات الفلسطينيون سواء المحررين أو الذين
مازالوا فى السجون الإسرائيلية اليوم الأحد عن تقديرهم للجهد الذى بذلته
القيادة المصرية فى إتمام صفقة التبادل.
جاء
ذلك خلال استقبال سفير مصر لدى الأراضى الفلسطينية السفير عثمان اليوم
الأحد بمقر السفارة فى مدينة رام الله وفدا من مركز (أبوجهاد لشئون الحركة
الأسيرة) فى جامعة القدس .. حيث قدم درعا تكريميا لمصر على جهودها فى إتمام
صفقة التبادل.
وقال
مدير المركز فهد أبوالحاج - لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله
عقب اللقاء - إن الشعب الفلسطينى يقدر الدور المصرى فى صفقة التبادل الذى
مكن الأسرى والأسيرات من نيل حريتهم والانعتاق من قبضة المحتل الإسرائيلى.
وأضاف
أبوالحاج أننا أوضحنا - خلال اللقاء - أن الشعب الفلسطينى وكافة قطاعات
الأسرى وخاصة الذين لم تشملهم صفقة التبادل بمرحلتيها ، وتحديدا الأسيرات
اللاتى مازالن فى الأسر، يتطلعون إلى ضرورة استمرارية الجهد المصرى المبذول
لإطلاق سراحهم.
وكشف
مدير المركز فهد أبوالحاج عن أن المركز سوف يطلق سفينة تضامن دولية تحمل
اسم (سفينة شموع الحرية) فى 17 أبريل القادم ، حيث ستزور كافة سواحل دول
البحر المتوسط بدءا من تونس ثم ، ليبيا ، لبنان ، سوريا ، المغرب ، الجزائر
، فرنسا ، إيطاليا ، البرتغال ، قبرص ، مالطا ، اليونان ، كرواتيا ،
ألبانيا ، تركيا.
وأفاد
أبوالحاج بأن الهدف من هذه الرحلة هو تقديم ملف كامل متكامل عن وضع الأسرى
والأسيرات الفلسطينيين إلى محكمة جرائم الحرب الدولية فى لاهاى يوثق
خروقات إسرائيل لقواعد القانون الدولى الإنسانى واتفاقية جنيف الرابعة تجاه
الأسرى.
وقال
إنه سيتم فى اليوم الأخير من الرحلة عقد مؤتمر صحفى على متن السفينة فيما
سيتم تكليف أحد القانونين الموجودين ضمن فريقها ، التوجه إلى المحكمة
الدولية للمباشرة بإجراءات محاسبة ومقاضاة إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى
والمطالبة بإطلاق سراحهم.
وطالب
الوفد فى هذا الإطار من جمهورية المصرية العربية التى تعد المحطة الثالثة
فى جولة السفينة بضرورة التحضير إعلاميا لها حيث إنها تحتوى على معرض مهم
يشرح معاناة الأسرى الفلسطينيين إضافة إلى تأمين الاستقبال والحضور الرسمى
الشعبى المناسب وتقديم كافة أشكال المساعدة المالية واللوجيستية لإنجاح هذا
المشروع.
