[size="5"]

بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا * وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا * وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ الله لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا)
(سورة النساء: الآيات 71 – 73)
بيان رقم (18)
أيها الشعب العراقي الأبي
أيها المتظاهرون والمعتصمون الأباة
لقد قلنا سابقا في تظاهراتنا واعتصاماتنا ولا زلنا نقولها "قادمون يا بغداد" وجعلناها شعارا في ساحات التظاهر والاعتصام في جميع أنحاء العراق، وتصديقا لوعدنا ووفاءً لعهدنا مع أبناء شعبنا وأمتنا وإصرارا منا على التظاهر والاعتصام والصلاة الموحدة في عاصمتنا العراقية المجيدة بغداد الرشيد، وردا على كل دعاة الفيدرالية والأقاليم والمرجفين والمخذلين والقاعدين والخانعين والمتسولين على أبواب الحكومة الطائفية العميلة للتفاوض معها، فقد قررنا ما يلي:
1. أن لا نساوم ولا نتفاوض مع هذه الحكومة الطائفية العميلة، لأنها ماطلت شعبنا وسوفت في إعطاء حقوقه وسامته سوء العذاب، وقد فات الأوان ولم نجد لها مصداقية وليس لنا ثقة بها مطلقا، وأما الذين ينادون للتفاوض مع الحكومة العميلة فهم حفنة من سياسييها وعملائها الذين مرروا الدستور اللقيط سابقا، والذي مزق بلدنا وشعبنا تمزيقا طائفيا وعنصريا، ويريدون ركوب موجة مظاهرات واعتصامات شعبنا الأبي وبيعها بثمن بخس وسحت حرام، ونحذرهم من غضب الشعب العراقي الذي سيحاسبهم ويلعنهم التاريخ على هذه الجريمة النكراء والخيانة العظمى.
2. أن ننقل اعتصاماتنا وتظاهراتنا من ساحة الرمادي إلى ساحة الفلوجة ليعلم العالم كله أن هذا الأمر لم يكن وليد صدفة أو عفوية منا، وإنما كان مقصودا لأن هذه الانتقالة لمظاهراتنا واعتصاماتنا هي الخطوة الأولى من خطوات قادمون يا بغداد، وسنتقدم بإذن الله تعالى شيئا فشيئا نحو عاصمتنا العراقية المجيدة بغداد الرشيد لمزاولة حقنا المشروع في التظاهر والاعتصام والصلاة الموحدة فيها.
ولذا نهيب بكافة عشائر العراق الأصيلة وكل العراقيين من الشمال إلى الجنوب أن يحذوا حذو من خطا خطوة ليتقرب إلى عاصمتنا العراقية المجيدة بغداد الرشيد لمزاولة حقهم في التظاهر والاعتصام والصلاة الموحدة فيها، فقد آن أوان رجوع هذا الحق لكل عراقي في هذا البلد، ولن نحيد عنه مهما كان الثمن ومهما كانت النتائج، (فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا).

انتفاضة أحرار العراق
26 آذار 2013

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[/SIZE]