مركبات الفضاء تنشط لكشف اسرار القمر,,
في
اطار تنفيذ خطط العودة الى القمر، تدور الان حوله اداة ثمينة طورها علماء
شركة في كمبريدج بهدف الكشف عن اية اثار للماء تحت سطح القمر.
الاداة
عبارة عن كاميرا حرارية اطلقت الى الفضاء مع مركبة فضائية على متن الصاروخ
Atlas V، وهي جزء من مهمة فضائية تهدف الى دراسة القمر بتفاصيل غير مسبوقة.
طورت
الكاميرا شركة Thermoteknix المختصة في مجال التصوير الحراري، لتكون جزءا
من مهمة وكالة الفضاء الاميركية/ ناسا للاستكشاف الدقيق لسطح القمر والتي
ستنفذها مركبة الفضاء LCROSS والمرتبط بها صاروخ اخر.
وتقول الوكالة انه
في تشرين اول القادم سينفصل الصاروخ المرتبط بالمركبة ويضرب منطقة القطب
الجنوبي من سطح القمر بسرعة تسعة آلاف كيلومتر في الساعة، مسببا انطلاق
غيمة من الغبار الى الفضاء وبارتفاع عشرة كيلومترات تقريبا، بحيث يمكن ان
ترى من الارض، بعد ذلك بدقائق، ستمر المركبة من الموقع نفسه، لتلتقط
الكاميرا الحرارية صورا لدلائل محتملة على وجود الجليد قبل ان تضرب بدورها
سطح القمر.
وتبعا لما يقوله د.ريتشارد سالزبري من شركة Thermoteknix،
فان المهمة تمثل خطوة كبيرة على طريق استكشاف الفضاء، اذ انه من المهم جدا
معرفة ان كان هناك ماء على سطح القمر. فان أمكن التثبت من ذلك، سيمكن
استخدام هذا الماء من قبل رواد الفضاء للشرب ولتوليد الهيدروجين كمصدر
لطاقة مركبات الفضاء.
ويقول سالزبري ان شركته تمتلك خبرة واسعة في صنع
كاميرات قادرة على العمل في ظروف متطرفة، اذ استخدمت مثلا مع سيارات F1
لمراقبة حرارة الاطارات، واستخدمت في مراقبة حرارة محركات الصواريخ ضمن
نظام الدرع الصاروخي للوقاية من الصواريخ العابرة للقارات.
ويشار الى
انه بالتزامن مع مهمة LCROSS اطلقت وكالة الفضاء الاميركية وعلى متن
الصاروخ Atlas V المركبة Lunar Reconnaissance Orbiter بهدف دراسة سطح
القمر على مدى سنة كاملة، واعداد خرائط طبوغرافية لسطحه لتساعد في تحديد
افضل المواقع لهبوط رواد الفضاء في المستقبل.
في
اطار تنفيذ خطط العودة الى القمر، تدور الان حوله اداة ثمينة طورها علماء
شركة في كمبريدج بهدف الكشف عن اية اثار للماء تحت سطح القمر.
الاداة
عبارة عن كاميرا حرارية اطلقت الى الفضاء مع مركبة فضائية على متن الصاروخ
Atlas V، وهي جزء من مهمة فضائية تهدف الى دراسة القمر بتفاصيل غير مسبوقة.
طورت
الكاميرا شركة Thermoteknix المختصة في مجال التصوير الحراري، لتكون جزءا
من مهمة وكالة الفضاء الاميركية/ ناسا للاستكشاف الدقيق لسطح القمر والتي
ستنفذها مركبة الفضاء LCROSS والمرتبط بها صاروخ اخر.
وتقول الوكالة انه
في تشرين اول القادم سينفصل الصاروخ المرتبط بالمركبة ويضرب منطقة القطب
الجنوبي من سطح القمر بسرعة تسعة آلاف كيلومتر في الساعة، مسببا انطلاق
غيمة من الغبار الى الفضاء وبارتفاع عشرة كيلومترات تقريبا، بحيث يمكن ان
ترى من الارض، بعد ذلك بدقائق، ستمر المركبة من الموقع نفسه، لتلتقط
الكاميرا الحرارية صورا لدلائل محتملة على وجود الجليد قبل ان تضرب بدورها
سطح القمر.
وتبعا لما يقوله د.ريتشارد سالزبري من شركة Thermoteknix،
فان المهمة تمثل خطوة كبيرة على طريق استكشاف الفضاء، اذ انه من المهم جدا
معرفة ان كان هناك ماء على سطح القمر. فان أمكن التثبت من ذلك، سيمكن
استخدام هذا الماء من قبل رواد الفضاء للشرب ولتوليد الهيدروجين كمصدر
لطاقة مركبات الفضاء.
ويقول سالزبري ان شركته تمتلك خبرة واسعة في صنع
كاميرات قادرة على العمل في ظروف متطرفة، اذ استخدمت مثلا مع سيارات F1
لمراقبة حرارة الاطارات، واستخدمت في مراقبة حرارة محركات الصواريخ ضمن
نظام الدرع الصاروخي للوقاية من الصواريخ العابرة للقارات.
ويشار الى
انه بالتزامن مع مهمة LCROSS اطلقت وكالة الفضاء الاميركية وعلى متن
الصاروخ Atlas V المركبة Lunar Reconnaissance Orbiter بهدف دراسة سطح
القمر على مدى سنة كاملة، واعداد خرائط طبوغرافية لسطحه لتساعد في تحديد
افضل المواقع لهبوط رواد الفضاء في المستقبل.