تزامنا مع الاحتفال بيوم الطالب
اعتصامات وإضرابات بجامعتي قسنطينة وفالمة
مُنع المشاركون في الندوة التاريخية المنظمة بمناسبة عيد الطالب، من الدخول لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، بعد أن أغلق طلبتها الأبواب منذ الساعات الأولى لنهار أمس، رافعين شعار الإضراب منددين بهدر حقوق الطالب في يوم الطالب. من جهة أخرى، تواصَل إضراب طلبة البيطرة لليوم الثاني.
دعا الاتحاد الطلابي الحر بالجامعة الإسلامية للإضراب بعد إعدام مجال الحوار مع الإدارة، كما صرح بذلك ممثلوه. داعين الجهات المعنية إلى فتح باب الماستر لنظام ''أل. أم. دي''، بنسبة 100 بالمائة، على غرار باقي الجامعات، إلى جانب فتح أبواب الماجستير الكلاسيكي خاصة للتخصصات التي لم تفتح فيها المسابقة منذ مدة. معربين عن رفضهم مشاركة الجامعات الأخرى في مسابقة الماجستير التي تنظمها الجامعة الإسلامية، خاصة وأنه لا يحق لهم المشاركة في ماجستير الجامعات الأخرى. بالإضافة إلى المطالبة بتأجيل تسليم المذكرات التي لم يتم المطالبة بها من قبل الإدارة إلا في السداسي الثاني من الموسم الجامعي الجاري. وهو ما انجر عنه مطالبة الطلبة بتزويد المكتبة الجامعية بالكتب اللازمة وفتحها لساعات متأخرة ليتمكنوا من المذاكرة. الطلبة نددوا، من خلال شعاراتهم، باللاأمن الذي تعرفه الملحقة بجنان الزيتون.
من جهتهم، دخل قرابة 90 طالبا بقسم البيطرة بجامعة قسنطينة، في إضراب، احتجاجا منهم على ممارسات بعض مسؤولي القسم والتي وصفوها بالعدوانية تجاه الطلبة، والتي وصلت إلى حدود الاعتداءات اللفظية وحتى الجسدية.
وفي فالمة، صعّد، أمس، طلبة قسمي علمي الاتصال والفرنسية حركتهم الاحتجاجية على مطلب فتح أقسام ''للماستر''، بشلّ الدراسة بكل أقسام كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بمجمع سويداني بوجمعة لجامعة 08 ماي، مانعين نظراءهم من طلبة الأقسام غير المضربة من الالتحاق بمقاعد الدّراسة، وتعليق عقد ملتقى وطني كان مزمعا انطلاق أشغاله صباح أمس داخل الكلية المشلولة.
وأقدم الطلبة المحتجون بأعدادهم الهائلة، على غلق البوابتين الرئيسيتين للمجمع الجامعي، رافضين إخلاء المكان. معلّقين لافتات الإضراب التي كانت مصالح الأمن الداخلي الجامعي قد نزعتها من أبواب القسمين المحتجين في وقت سابق، وأخلتهما من الطلبة.
ومع تدخل أعوان الأمن بفتح البوابتين، حدثت التحامات جسدية بينهم وبين بعض الطلبة، وسط أجواء من التشنّج كادت تؤدي إلى انزلاقات ومواجهات حقيقية، قبل تمسّك أعوان الأمن بالحكمة في مواجهة الموقف، ومراقبتهم الوضع عن قرب، حسبما شاهدنا.
اعتصامات وإضرابات بجامعتي قسنطينة وفالمة
مُنع المشاركون في الندوة التاريخية المنظمة بمناسبة عيد الطالب، من الدخول لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، بعد أن أغلق طلبتها الأبواب منذ الساعات الأولى لنهار أمس، رافعين شعار الإضراب منددين بهدر حقوق الطالب في يوم الطالب. من جهة أخرى، تواصَل إضراب طلبة البيطرة لليوم الثاني.
دعا الاتحاد الطلابي الحر بالجامعة الإسلامية للإضراب بعد إعدام مجال الحوار مع الإدارة، كما صرح بذلك ممثلوه. داعين الجهات المعنية إلى فتح باب الماستر لنظام ''أل. أم. دي''، بنسبة 100 بالمائة، على غرار باقي الجامعات، إلى جانب فتح أبواب الماجستير الكلاسيكي خاصة للتخصصات التي لم تفتح فيها المسابقة منذ مدة. معربين عن رفضهم مشاركة الجامعات الأخرى في مسابقة الماجستير التي تنظمها الجامعة الإسلامية، خاصة وأنه لا يحق لهم المشاركة في ماجستير الجامعات الأخرى. بالإضافة إلى المطالبة بتأجيل تسليم المذكرات التي لم يتم المطالبة بها من قبل الإدارة إلا في السداسي الثاني من الموسم الجامعي الجاري. وهو ما انجر عنه مطالبة الطلبة بتزويد المكتبة الجامعية بالكتب اللازمة وفتحها لساعات متأخرة ليتمكنوا من المذاكرة. الطلبة نددوا، من خلال شعاراتهم، باللاأمن الذي تعرفه الملحقة بجنان الزيتون.
من جهتهم، دخل قرابة 90 طالبا بقسم البيطرة بجامعة قسنطينة، في إضراب، احتجاجا منهم على ممارسات بعض مسؤولي القسم والتي وصفوها بالعدوانية تجاه الطلبة، والتي وصلت إلى حدود الاعتداءات اللفظية وحتى الجسدية.
وفي فالمة، صعّد، أمس، طلبة قسمي علمي الاتصال والفرنسية حركتهم الاحتجاجية على مطلب فتح أقسام ''للماستر''، بشلّ الدراسة بكل أقسام كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بمجمع سويداني بوجمعة لجامعة 08 ماي، مانعين نظراءهم من طلبة الأقسام غير المضربة من الالتحاق بمقاعد الدّراسة، وتعليق عقد ملتقى وطني كان مزمعا انطلاق أشغاله صباح أمس داخل الكلية المشلولة.
وأقدم الطلبة المحتجون بأعدادهم الهائلة، على غلق البوابتين الرئيسيتين للمجمع الجامعي، رافضين إخلاء المكان. معلّقين لافتات الإضراب التي كانت مصالح الأمن الداخلي الجامعي قد نزعتها من أبواب القسمين المحتجين في وقت سابق، وأخلتهما من الطلبة.
ومع تدخل أعوان الأمن بفتح البوابتين، حدثت التحامات جسدية بينهم وبين بعض الطلبة، وسط أجواء من التشنّج كادت تؤدي إلى انزلاقات ومواجهات حقيقية، قبل تمسّك أعوان الأمن بالحكمة في مواجهة الموقف، ومراقبتهم الوضع عن قرب، حسبما شاهدنا.