الأسطورة ماجر يكشف عن رغبته في تولي رئاسة اتحاد الكرة الجزائري I.aspx?i=jazrawi_motaseb%2fmajer
رابح ماجر
كشف أسطورة كرة القدم الجزائري رابح ماجر عن استعداده للترشح لرئاسة اتحاد الكرة الجزائري إذا ما لقي إجماعا لدى كافة الأطراف.

ويعتزم محمد روراوة الرئيس الحالي ترك منصبه على هامش الجمعية العمومية
الاستثنائية للاتحاد المقررة في نهاية ديسمبر أو يناير المقبلين بسبب ما
تردد حول معاناته من الإرهاق إضافة إلى خلافاته مع الجهات الحكومية.

وقال ماجر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين " لا ابحث عن
الشهرة أو المناصب، أريد أن أقول فقط انا تحت تصرف بلادي التي لم أتوان
لحظة في خدمتها".

تابع " صراحة منصب رئيس اتحاد الكرة يهمني كثيرا، لكن يجب التريث حتى يمكن
معرفة ما إذا كان هناك إجماعا لدى أعضاء الجمعية العمومية والجهات الأخرى
حول شخصي".

وأضاف " الكرة الجزائرية بحاجة إلى ثورة على جميع المستويات ، إذا ترأست
الاتحاد سأغير كل شيء ، سأساعد رؤساء الأندية على تجاوز المشاكل التي
يتخبطون فيها ، كما سأعمل على إعادة الاعتبار للإطارات الجزائرية وإطلاق
ورشات متعددة للنهوض بمختلف المنتخبات العمرية والتخلي عن منطق استبعاد
الآخرين".

وتابع " عندما يتعثر مولودية الجزائر على أرضه بمسابقة دوري أبطال أفريقيا
وعندما يخسر شبيبة القبائل مرتين بكاس الاتحاد الأفريقي ، إضافة إلى ما حدث
للمنتخب الأول، فان ذلك يعني إن الكرة الجزائرية ليست بخير ويجب الإسراع
في إنقاذها".

وأكد ماجر انه سيضع خبرته ومعارفه التي اكتسبها من خلال احترافه في أوروبا
لحوالي عقد من الزمن تحت تصرف الاتحاد وانه لن يسعى على حسابه للفوز
بالمناصب في الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية.

وكان ماجر /52 عاما/ أول لاعب أفريقي وعربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا
(كاس الأندية البطلة سابقا) مع فريقه بورتو البرتغالي عام 1987، وهي السنة
التي توج فيها بجائزة أفضل لاعب أفريقي. كما قاد منتخب بلاده إلى التتويج
باللقب الأول والأخير لبطولة كاس أمم أفريقيا (1990).

وبعد مسيرة احترافية ناجحة ضمن أندية باريس وتور الفرنسيين وبورتو
البرتغالي وبلنسية الاسباني والسد القطري، تولى ماجر تدريب المنتخب
الجزائري مرتين،الأولى من ابريل 1994 إلى مايو 1995، والثانية بين عامي
2001 و2002 ، لكن دون أن يحقق نجاحات تذكر.