إحداهما طالبة جامعية وأخرى تستعد لزفافها يوم غد
انفجار في منزل بباتنة يخلّف ضحيتين و8 جرحى
هز، أول أمس، انفجار عنيف أحد المنازل في حي طريق باتنة ببريكة. ما تسبب في مقتل شابتين، وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.
وذكر شهود عيان أن الانفجار وقع في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، حيث سمع دويه على مسافة بعيدة، كما حوّل جدران الطابق السفلي إلى ركام، وأدت قوته إلى التأثير على الأماكن المجاورة. وهب عناصر الحماية المدنية وجموع من المواطنين لنجدة من كانوا داخل المنزل. وقد تم نقل الجرحى إلى مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف، التي عاشت لحظات طوارئ، حيث تم تقديم الإسعافات لـ3 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 و10 سنوات وفتاة تبلغ 19 سنة وسيدة 52 سنة، إلى جانب 4 أشخاص آخرين إصاباتهم كانت خطيرة تم تحويلهم إلى المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، من بينهم طفل في 9 سنوات، وشاب 20 سنة، وآخر 44 سنة أصيب بحروق بليغة، وفتاة، 26 سنة، لفظت أنفاسها الأخيرة في باتنة متأثرة بإصابة في المخ وهي ليست من أهل المنزل، حيث كانت تستعد لزفافها الذي كان مقررا، الخميس المقبل، وصادف الحادث زيارتها لزميلتها التي توفيت هي الأخرى تحت الأنقاض وتبلغ 25 سنة وهي طالبة جامعية. وكانت الضحيتان آخر من تم إخراجهما من تحت الأنقاض، لوجودهما في مكان صعب، حيث كانتا قرب الجدار لحظة الانفجار.
من جانب آخر، أفادت مصادر متطابقة، أن المنزل الذي وقع به الانفجار يقطنه ما لا يقل عن 5 عائلات، تتشكل من 5 إخوة وأبنائهم وزوجاتهم. ولو كان أغلب قاطنيه بالطابق العلوي لكانت الكارثة أكبر. أما عن الأسباب الحقيقية للانفجار، فلم تتضح بعد، في الوقت الذي رجحت مصادر أن تكون مادة الغاز، غير أنها لم تعط توضيحات أخرى. في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المعمقة التي باشرتها المصالح الأمنية لمعرفة أسباب وملابسات الحادث الذي هز سكان المدينة وأثار حالة من الذعر وسط من عايشوه.
انفجار في منزل بباتنة يخلّف ضحيتين و8 جرحى
هز، أول أمس، انفجار عنيف أحد المنازل في حي طريق باتنة ببريكة. ما تسبب في مقتل شابتين، وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.
وذكر شهود عيان أن الانفجار وقع في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، حيث سمع دويه على مسافة بعيدة، كما حوّل جدران الطابق السفلي إلى ركام، وأدت قوته إلى التأثير على الأماكن المجاورة. وهب عناصر الحماية المدنية وجموع من المواطنين لنجدة من كانوا داخل المنزل. وقد تم نقل الجرحى إلى مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف، التي عاشت لحظات طوارئ، حيث تم تقديم الإسعافات لـ3 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 و10 سنوات وفتاة تبلغ 19 سنة وسيدة 52 سنة، إلى جانب 4 أشخاص آخرين إصاباتهم كانت خطيرة تم تحويلهم إلى المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، من بينهم طفل في 9 سنوات، وشاب 20 سنة، وآخر 44 سنة أصيب بحروق بليغة، وفتاة، 26 سنة، لفظت أنفاسها الأخيرة في باتنة متأثرة بإصابة في المخ وهي ليست من أهل المنزل، حيث كانت تستعد لزفافها الذي كان مقررا، الخميس المقبل، وصادف الحادث زيارتها لزميلتها التي توفيت هي الأخرى تحت الأنقاض وتبلغ 25 سنة وهي طالبة جامعية. وكانت الضحيتان آخر من تم إخراجهما من تحت الأنقاض، لوجودهما في مكان صعب، حيث كانتا قرب الجدار لحظة الانفجار.
من جانب آخر، أفادت مصادر متطابقة، أن المنزل الذي وقع به الانفجار يقطنه ما لا يقل عن 5 عائلات، تتشكل من 5 إخوة وأبنائهم وزوجاتهم. ولو كان أغلب قاطنيه بالطابق العلوي لكانت الكارثة أكبر. أما عن الأسباب الحقيقية للانفجار، فلم تتضح بعد، في الوقت الذي رجحت مصادر أن تكون مادة الغاز، غير أنها لم تعط توضيحات أخرى. في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المعمقة التي باشرتها المصالح الأمنية لمعرفة أسباب وملابسات الحادث الذي هز سكان المدينة وأثار حالة من الذعر وسط من عايشوه.