"ألوية الناصر": عملية الوهم المتبدد لن تكون الأخيرة
الكشف عن أسماء خمسة ممن شاركوا في أسر شاليط

الكشف عن أسماء خمسة ممن شاركوا في أسر شاليط Datafi16

كشفت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة، النقاب عن خمسة من قادتها ومقاتليها الذين شاركوا في الإعداد والتخطيط والتنفيذ لعملية "الوهم المتبدد"، والتي أسر من خلالها الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط قبل أكثر من خمس سنوات.

وبحسب بيان رسمي صادر عن الألوية، نُشر على موقع "ألوية صلاح الدين" الإلكتروني؛ فإن الشهيد القائد عماد حماد (أبو عبد الرحمن)، القائد العام السابق لألوية الناصر صلاح الدين، هو من "أشرف على تنفيذ عملية الوهم المتبدد"، كما أشارت إلى أن الشهيدين حامد الرنتيسي (من مقاتلي ألوية الناصر صلاح الدين)، ومحمد فروانة (من مقاتلي جيش الإسلام)، هما من منفذي عملية "الوهم المتبدد".

من جانبه؛ أشار "أبو عطايا" الناطق الإعلامي لألوية الناصر صلاح الدين إلى أن "من أبرز المشاركين بشكل مباشر في عملية الوهم المتبدد، إضافة إلى الشهداء الثلاثة عماد حماد وحماد الرنتيسي ومحمد فروانة؛ القيادي في الألوية الشهيد خالد المصري، والقيادي الشهيد هشام أبو نصيرة (قائد وحدة الإسناد في عملية الوهم المتبدد)"، كما قال.

كما أفاد "أبو عطايا" بأنه كان للقياديين الشهيدين جمال أبو سمهدانة "أبو عطايا" وكمال النيرب "أبو عوض" "دور كبير وبارز في التخطيط والإشراف على تنفيذ العملية"، وأشار إلى أنه كان للشهيد القائد خالد شعت "دور مهم في الدعم اللوجستي وغرفة العمليات التي أشرفت على تنفيذ العملية".

وأضاف أن الشهيد عماد حماد "كان أول من قام بالتحقيق الميداني مع الجندي الصهيوني الأسير ومن خلال التحقيق مع الجندي تم التأكد أن الأسير جندي صهيوني يحمل الجنسية الفرنسية حيث زفّ البشرى لقيادة المقاومة وغرفة العمليات المشتركة أن الصيد ثمين وأن الضربة موجعة للصهاينة"، على حد تعبيره.

ولفت بيان الألوية النظر إلى أن: المقاومة الفلسطينية ممثلة بألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة وكتائب القسام وجيش الإسلام؛ استطاعت ومن خلال الفعل الجهادي النوعي المشترك القيامَ بعملية الوهم المتبدد النوعية وتم من خلالها كسر النظرية الأمنية والعسكرية الصهيونية وأسر الجندي جلعاد شاليط، لتشكل هذه العملية علامة فارقة في التاريخ الجهادي لفلسطين ولتكون أساسًا ومعيارًا للغة التفاهم مع العدو الصهيوني، هذا العدو الذي خضع أمام صلابة وقوة الفصائل الآسرة لشاليط واستجاب مجبرًا لشروطهم في إتمام صفقة التبادل بشكل مشرف للمقاومة الفلسطينية".

وأكدت الألوية أن تحرير الأسرى "واجب شرعي لا تراجع عنه مهما كلفنا ذلك من دماء"، مشددة على أن "عملية الوهم المتبدد لن تكون الأخيرة"، على حد تعبيره.


Cool