الجزائر تتعهد بمساعدة ليبيا الجديدة
جددت الحكومة الجزائرية على لسان وزيرها الأول أحمد أويحي الثلاثاء 1 نوفمبر استعدادها للتعاون مع السلطات الليبية الجديدة.
وفي تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 57 للثورة الجزائرية، قال أويحي "ليبيا بلد شقيق وجار لن ندير له ظهرنا".
كما رد الوزير الأول على المخاوف التي أثارها خبراء حول إمكانية تعرض أمن الجزائر للتهديد بسبب الوضع في ليبيا. وقال أويحيي إن "أمن التراب الجزائري مضمون"، مضيفا أنه يمكن للمواطنين "الاطمئنان".
وأوضح قائلا "الإرهاب معركة طورنا فيها مع الأسف تجربة، وأقول مع الأسف لأننا كنا نتمنى ألا تعيش الجزائر الإرهاب وألا تتكبد مثل هذه الآفة".
وجاء تصريح أويحي بعد سلسلة من التعليقات للمسؤولين الجزائرين الرامية إلى إصلاح العلاقات المتوترة مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
ففي 31 أكتوبر، أعلن وزير الخارجية مراد مدلسي أن المسؤولين الليبيين الجدد "مرحب بهم" في الجزائر. وقال مدلسي، على هامش افتتاح المقر الجديد لوزارة الخارجية "الأشقاء الليبيين بصدد تحضير حكومة جديدة، وعلينا أن نترك لهم الوقت الكافي للقيام بذلك، وسيرحب بهم (بعد ذلك)".
وقال مدلسي في تصريح للصحافيين بأن زيارة للمجلس الوطني الانتقالي لا تزال مبرمجة، مضيفا أنه ليست لديه معلومات عن تاريخها. وأرجع الوزير تأجيل الزيارة التي كان مقررة قبل أسبوع إلى المستجدات الأخيرة التي وقعت في ليبيا عقب مقتل القذافي.
وكان مدلسي قد أعلن الشهر الماضي أن زيارة الوفد الليبي للجزائر تهدف إلى مناقشة قضايا تتعلق بالأمن و"إعادة ترتيب العلاقات مع ليبيا مجددا". وأضاف أن الزيارة تهدف أيضا إلى "وضع أرضية جديدة لبناء علاقات مشتركة مع ليبيا لبناء المغرب العربي والاستفادة من التجارب والأخطاء السابقة".
لكن وعقب مقتل القذافي أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيانا جاء فيه "الجزائر تعرب عن أملها في أن يكرس العهد الجديد الذي ولجته ليبيا المصالحة والوئام والوحدة بين الأشقاء الليبيين وأن يسمح بتحقيق كامل تطلعاتهم المشروعة في الديمقراطية ودولة القانون والازدهار".
كما نفى مسؤولون في الحكومة الجزائرية إشاعات حول تعرض جزائريين مقيمين في ليبيا لعمليات تعذيب. وقال الوزير المنتدب المكلف بالجالية الجزائرية، حليم بن عطا الله، في تصريح له الاثنين31 أكتوبر، بأن البعثة الدبلوماسية الجزائرية في ليبيا "لم تستلم لحد الآن أي تقرير يهذا الخصوص".
جددت الحكومة الجزائرية على لسان وزيرها الأول أحمد أويحي الثلاثاء 1 نوفمبر استعدادها للتعاون مع السلطات الليبية الجديدة.
وفي تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 57 للثورة الجزائرية، قال أويحي "ليبيا بلد شقيق وجار لن ندير له ظهرنا".
كما رد الوزير الأول على المخاوف التي أثارها خبراء حول إمكانية تعرض أمن الجزائر للتهديد بسبب الوضع في ليبيا. وقال أويحيي إن "أمن التراب الجزائري مضمون"، مضيفا أنه يمكن للمواطنين "الاطمئنان".
وأوضح قائلا "الإرهاب معركة طورنا فيها مع الأسف تجربة، وأقول مع الأسف لأننا كنا نتمنى ألا تعيش الجزائر الإرهاب وألا تتكبد مثل هذه الآفة".
وجاء تصريح أويحي بعد سلسلة من التعليقات للمسؤولين الجزائرين الرامية إلى إصلاح العلاقات المتوترة مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
ففي 31 أكتوبر، أعلن وزير الخارجية مراد مدلسي أن المسؤولين الليبيين الجدد "مرحب بهم" في الجزائر. وقال مدلسي، على هامش افتتاح المقر الجديد لوزارة الخارجية "الأشقاء الليبيين بصدد تحضير حكومة جديدة، وعلينا أن نترك لهم الوقت الكافي للقيام بذلك، وسيرحب بهم (بعد ذلك)".
وقال مدلسي في تصريح للصحافيين بأن زيارة للمجلس الوطني الانتقالي لا تزال مبرمجة، مضيفا أنه ليست لديه معلومات عن تاريخها. وأرجع الوزير تأجيل الزيارة التي كان مقررة قبل أسبوع إلى المستجدات الأخيرة التي وقعت في ليبيا عقب مقتل القذافي.
وكان مدلسي قد أعلن الشهر الماضي أن زيارة الوفد الليبي للجزائر تهدف إلى مناقشة قضايا تتعلق بالأمن و"إعادة ترتيب العلاقات مع ليبيا مجددا". وأضاف أن الزيارة تهدف أيضا إلى "وضع أرضية جديدة لبناء علاقات مشتركة مع ليبيا لبناء المغرب العربي والاستفادة من التجارب والأخطاء السابقة".
لكن وعقب مقتل القذافي أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيانا جاء فيه "الجزائر تعرب عن أملها في أن يكرس العهد الجديد الذي ولجته ليبيا المصالحة والوئام والوحدة بين الأشقاء الليبيين وأن يسمح بتحقيق كامل تطلعاتهم المشروعة في الديمقراطية ودولة القانون والازدهار".
كما نفى مسؤولون في الحكومة الجزائرية إشاعات حول تعرض جزائريين مقيمين في ليبيا لعمليات تعذيب. وقال الوزير المنتدب المكلف بالجالية الجزائرية، حليم بن عطا الله، في تصريح له الاثنين31 أكتوبر، بأن البعثة الدبلوماسية الجزائرية في ليبيا "لم تستلم لحد الآن أي تقرير يهذا الخصوص".