نواب باكستانيون يطالبون بوقف غارات الطائرات الأمريكية
بدون طيار وتقديم واشنطن اعتذارات رسمية
تقدمت لجنة الأمن القومي في البرلمان الباكستاني بـ16 وصية لاعادة
بلورة وصياغة علاقة إسلام آباد مع كل من واشنطن وقوات الناتو في
أفغانستان. وأهم ما جاء في هذه الوصايا هو المطالبة باعتذار أمريكي
لباكستان على واقعة صلالة ووقف فوري لهجمات طائرات التجسس الأمريكية على
الحدود الباكستانية وإعادة صياغة كافة الاتفاقيات الشفوية والمكتوبة
العسكرية واللوجيستية مع قوات الناتو والقوات الأمريكية منذ عام 2002
وتقليص أعداد عملاء الاستخبارات الأمريكيين على الأراضي الباكستانية وصولا
إلى دعوة واشنطن إلى إعادة بلورة علاقاتها الاستراتيجية مع الهند من أجل
ضبط الموازين الاستراتيجية في المنطقة.
التوصيات كشفت عن الموقف
الرسمي والشعبي تجاه التواجد الأمريكي والأطلسي في المنطقة، لكن السؤال
الأهم بعدما أماطت إسلام آباد النقاب عن موقفها الصارم تجاه هذا التواجد
هو: هل ستقبل واشنطن وحلفاؤها الأطلسيون بالشروط الباكستانية.
المراقبون
يرون أن ليس أمام الولايات المتحدة وقوات الناتو خيارات عديدة سوى القبول
بهذه التوصيات، فباكستان هذه المرة تمسك بكل قوة بزمام أي مبادرات لتخفيف
التوتر في العلاقة مع واشنطن، وعلى الأخيرة إما أن تقبل أو تواصل سياستها
التعنتية، وربما قد تلوح بعصاها الضاغطة سواء اقتصاديا أو استراتيجيا.
ففي
كل الحالات ستبقى السيناريوهات في المنطقة بعيدة عن مواصلة كافة الأطراف
لسياسة المواجهات الدبلوماسية والاستراتيجية.
بدون طيار وتقديم واشنطن اعتذارات رسمية
تقدمت لجنة الأمن القومي في البرلمان الباكستاني بـ16 وصية لاعادة
بلورة وصياغة علاقة إسلام آباد مع كل من واشنطن وقوات الناتو في
أفغانستان. وأهم ما جاء في هذه الوصايا هو المطالبة باعتذار أمريكي
لباكستان على واقعة صلالة ووقف فوري لهجمات طائرات التجسس الأمريكية على
الحدود الباكستانية وإعادة صياغة كافة الاتفاقيات الشفوية والمكتوبة
العسكرية واللوجيستية مع قوات الناتو والقوات الأمريكية منذ عام 2002
وتقليص أعداد عملاء الاستخبارات الأمريكيين على الأراضي الباكستانية وصولا
إلى دعوة واشنطن إلى إعادة بلورة علاقاتها الاستراتيجية مع الهند من أجل
ضبط الموازين الاستراتيجية في المنطقة.
التوصيات كشفت عن الموقف
الرسمي والشعبي تجاه التواجد الأمريكي والأطلسي في المنطقة، لكن السؤال
الأهم بعدما أماطت إسلام آباد النقاب عن موقفها الصارم تجاه هذا التواجد
هو: هل ستقبل واشنطن وحلفاؤها الأطلسيون بالشروط الباكستانية.
المراقبون
يرون أن ليس أمام الولايات المتحدة وقوات الناتو خيارات عديدة سوى القبول
بهذه التوصيات، فباكستان هذه المرة تمسك بكل قوة بزمام أي مبادرات لتخفيف
التوتر في العلاقة مع واشنطن، وعلى الأخيرة إما أن تقبل أو تواصل سياستها
التعنتية، وربما قد تلوح بعصاها الضاغطة سواء اقتصاديا أو استراتيجيا.
ففي
كل الحالات ستبقى السيناريوهات في المنطقة بعيدة عن مواصلة كافة الأطراف
لسياسة المواجهات الدبلوماسية والاستراتيجية.