تردد صدى أصوات انفجارات بدمشق واشتباكات وعمليات عسكرية على أطرافها
ترددت يوم السبت، أصوات انفجارات قوية في أرجاء دمشق، دون معرفة مصدرها بالضبط في وقت تشهد عدة مناطق في ريفها كعين ترما إضافة إلى دمر البلد وحي التضامن بدمشق عمليات عسكرية واشتباكات، بحسب سكان.
وأفاد أهالي لسيريانيوز أن "أصوات اشتباكات نارية بدأت حوالي الساعة السادسة صباحا بالقرب من منطقة عين ترما بريف دمشق، واستمرت حتى الظهر، مع اشتراك الطيران المروحي بالاشتباكات عبر إطلاق النار من الرشاشات والقصف، مع سماع دوي انفجارات متتالية".
وشوهدت أعمدة دخان متصاعدة نتيجة القصف على منطقة عين ترما، فيما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعدد من الشهداء، قالوا إنهم "سقطوا في جوبر على طريق المتحلق الجنوبي".
بالمقابل قالت وكالة "سانا" للأنباء إن "مجموعة من الإرهابيين المرتزقة حاولت قطع أحد الطرق الرئيسية في عربين بريف دمشق فتصدت لها الجهات المختصة وأوقعت إصابات محققة في صفوف الإرهابيين".
فيما تواصل سماع أصوات دوي انفجارات إلى ما بعد ظهر اليوم في أرجاء دمشق دون معرفة مصدرها بالضبط، في وقت قال فيه ناشطون لوكالات إن "القصف يستهدف مناطق التضامن ودمر البلد وطريق الهامة بدمشق، ترافق ذلك مع طيران مروحي وإطلاق النار من رشاشاتها"، كما أوضحوا أن "منطقة جوبر شهدت اشتباكات وتعرضت لقصف، إضافة إلى قدسيا التي شهدت اشتباكات أيضا".
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان نشطاء وشهود عيان ان "مدرعات الجيش دخلت الى حي التضامن اخر معقل للمعارضة المسلحة بدمشق, وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش ومعارضين مسلحين", لافتين الى ان "الجيش سيطر على معظم الحي".
فيما قالت سانا الخميس ان الجهات المختصة ملاحقة فلول الإرهابيين المرتزقة في حي التضامن- دف الشوك بدمشق وألقت القبض على عدد منهم, مشيرة الى ان الجهات المختصة ضبطت خلال العملية مستودعا للعبوات الناسفة وعثرت بداخله على مخبأ سري تحت الأرض فيه عبوات ناسفة معدة للتفجير بأحجام مختلفة.
وشهدت الاشهر الاخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح عشرات الالاف الى داخل وخارج سورية.
ترددت يوم السبت، أصوات انفجارات قوية في أرجاء دمشق، دون معرفة مصدرها بالضبط في وقت تشهد عدة مناطق في ريفها كعين ترما إضافة إلى دمر البلد وحي التضامن بدمشق عمليات عسكرية واشتباكات، بحسب سكان.
وأفاد أهالي لسيريانيوز أن "أصوات اشتباكات نارية بدأت حوالي الساعة السادسة صباحا بالقرب من منطقة عين ترما بريف دمشق، واستمرت حتى الظهر، مع اشتراك الطيران المروحي بالاشتباكات عبر إطلاق النار من الرشاشات والقصف، مع سماع دوي انفجارات متتالية".
وشوهدت أعمدة دخان متصاعدة نتيجة القصف على منطقة عين ترما، فيما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعدد من الشهداء، قالوا إنهم "سقطوا في جوبر على طريق المتحلق الجنوبي".
بالمقابل قالت وكالة "سانا" للأنباء إن "مجموعة من الإرهابيين المرتزقة حاولت قطع أحد الطرق الرئيسية في عربين بريف دمشق فتصدت لها الجهات المختصة وأوقعت إصابات محققة في صفوف الإرهابيين".
فيما تواصل سماع أصوات دوي انفجارات إلى ما بعد ظهر اليوم في أرجاء دمشق دون معرفة مصدرها بالضبط، في وقت قال فيه ناشطون لوكالات إن "القصف يستهدف مناطق التضامن ودمر البلد وطريق الهامة بدمشق، ترافق ذلك مع طيران مروحي وإطلاق النار من رشاشاتها"، كما أوضحوا أن "منطقة جوبر شهدت اشتباكات وتعرضت لقصف، إضافة إلى قدسيا التي شهدت اشتباكات أيضا".
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان نشطاء وشهود عيان ان "مدرعات الجيش دخلت الى حي التضامن اخر معقل للمعارضة المسلحة بدمشق, وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش ومعارضين مسلحين", لافتين الى ان "الجيش سيطر على معظم الحي".
فيما قالت سانا الخميس ان الجهات المختصة ملاحقة فلول الإرهابيين المرتزقة في حي التضامن- دف الشوك بدمشق وألقت القبض على عدد منهم, مشيرة الى ان الجهات المختصة ضبطت خلال العملية مستودعا للعبوات الناسفة وعثرت بداخله على مخبأ سري تحت الأرض فيه عبوات ناسفة معدة للتفجير بأحجام مختلفة.
وشهدت الاشهر الاخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح عشرات الالاف الى داخل وخارج سورية.