لماذا هذه النظرة الخاطئة للمريض النفسي؟؟؟؟؟
المرض النفسي مرض عادي كغيره من الامراض العضوية.
بل علئ العكس من السهل تعافي المريض النفسي من مرضه اذا كان يتمتع بالارادة القوية للشفاء
وللتغير نحو الاحسن ،بينما نجد العكس عند المريض الذي يعاني من مرض عضوي؟؟
خصوصا اذا كان مزمن.
عموما ما اريد قوله اليوم هو ان المجتمع ينظر نظرة خاطئة جداا وغير صحيحة ولا منصفة للمريض النفسي
ونجد هذه الظاهرة تنتشر وبكثرة في البلدان التي تفتقر الئ الوعي الثقافي والحسي
نجد ان الكثير من المرضئ النفسيين يخافون من التوجه الئ الاخصائي النفسي ويرفضون العلاج
لانهم يخافون كثيراا من نظرة المجتمع اليهم ،ويخافون بأن ينعتوا بأوصاف ربما تدمرهم لانه للأسف
اصبحت كلمة المرض النفسي مرتبطة بالجنون وبعدة صفات ليست صحيحة ومنافية
تماما للعلم وللعقل والمنطق؟؟؟
بينما نجد العكس عند الدول المتحضرة والتي تتمتع بحس ثقافي ومعرفي كبير.بل نجد ان كل عائلة
من العوائل من ذوي الانتساب الئ الطبقة الراقية تخصص اخصائي نفسي للعائلة ليتمكن هذا الاخير
من مساعدتهم والوقوف الئ جانبهم اذا ما مرض احدهم نفسيا؟؟ ولا يجدون في ذلك حرج
لانهم يعرفون حق المعرفة ان المريض النفسي مريض عادي كغيره من المرضئ كلما يحتاجه
هو الاهتمام والرعاية ومساعدته من الخروج من الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها.
ونجد العكس عندنا فالكثير الكثير من الشباب الذين كانت لهم مشاكل نفسية كبيرة لم يستطيعوا الخروج
من حالتهم النفسية بسبب المجتمع الذي لا يتركهم وشأنهم .ويزيد من تدهور حالتهم النفسية والصحية ؟؟
اعرف فتاة كانت تعاني من مرض نفسي بسبب صدمة قوية تلقتها جعلتها تكون طريحة الفراش
لسنوات وسرعان ما بدأ الكل يتساءل ما سبب مرضها؟؟ انه مس .....
..انه سحر................... وو.....
ولما تعرف الجميع علئ سبب مرضها بدأ الكل ينظر اليها بنظرة الشفقة ،والنقص ،وكلما حاولت
الفتاة نسيان الامها يعود الاخرون ليذكروها بمرضها الذي تحاول تناسيه والبدء في صفحة جديدة .
قائلين :{هل شفيت من مرضك؟؟}وتعود هذه الكلمة لتحطم الفتاة من جديد .......
لان المريض النفسي يكون شديد الحساسية من مرضه ولا ينظر اليه علئ انه مرض طبيعي
يمكن التغلب عليه بالاستعانة بالله وبقليل من الارادة والصبر.بل ينظر الئ نفسه نظرة الضعيف
الفاقد للقوة والثقة بالنفس وذلك بسبب المجتمع الذي لا يعي انه يدمر انسان بحاجة الئ الرعاية
والحماية ،من اجل التخلص من مشكلته فنجد ان المجتمع اليوم يتقبل ببساطة المدمن علئ الخمر
والمخدرات بشتئ انواعها ،ولا يتقبل فكرة وجود مريض نفسي مبتلئ بحاجة الئ الرعاية والاهتمام والحب.
مما ادئ بالكثير من الشباب الئ اخفاء مرضهم والتردد علئ الاخصائي النفسي خفية حتى
لا يشيع امرهم بين مجتمع يسوده الجهل والأمية،بسبب النظرة الخاطئة للمرض وللمريض النفسي .......
الحمد لله أن تلك الفتاة كانت قوية ولم تسمح لهم بتحطيمها والان هي بخير وشفيت من مرضها وتمكنت
من القيام بمشروع صغير من خلاله بدأت صفحة جديدة في حياتها.
قبل ان اختم موضوعي اتمنئ ان نفهم جيداا ان المرض النفسي هو مرض عادي مثله مثل اي مرض
عضوي بل اسهل وذلك لوجود وتوفر العديد من طرق العلاج اليوم مثل تقنية الحرية النفسية
التي تحرر المريض مما كان يعانيه في سنوات في دقاق معدودة كذا العلاج بالتنويم بالايحاء
والرقئ الشرعية والعلاج بالقران الكريم وذلك مصداقا لقوله تعالئ {الا بذكر الله تطمئن القلوب}
وبالنسبة للتعامل مع المريض النفسي يجب ان نحيطه بالرعاية وان نشعره بالحب ،ونقلل من حجم المشكلة
ونهون الامر لديه ونحسسه انه انسان عادي يستطيع التاقلم مع مرضه ومزاولة نشاطه ومختلف اعماله اليومية
بدون خجل اوعقدة او شعور بالنقص وكذا يجب اقناعه بمداومة العلاج
ومتابعة الاخصائي النفسي لان ذلك ليس عيبا ولا حراما.
المرض النفسي مرض عادي كغيره من الامراض العضوية.
بل علئ العكس من السهل تعافي المريض النفسي من مرضه اذا كان يتمتع بالارادة القوية للشفاء
وللتغير نحو الاحسن ،بينما نجد العكس عند المريض الذي يعاني من مرض عضوي؟؟
خصوصا اذا كان مزمن.
عموما ما اريد قوله اليوم هو ان المجتمع ينظر نظرة خاطئة جداا وغير صحيحة ولا منصفة للمريض النفسي
ونجد هذه الظاهرة تنتشر وبكثرة في البلدان التي تفتقر الئ الوعي الثقافي والحسي
نجد ان الكثير من المرضئ النفسيين يخافون من التوجه الئ الاخصائي النفسي ويرفضون العلاج
لانهم يخافون كثيراا من نظرة المجتمع اليهم ،ويخافون بأن ينعتوا بأوصاف ربما تدمرهم لانه للأسف
اصبحت كلمة المرض النفسي مرتبطة بالجنون وبعدة صفات ليست صحيحة ومنافية
تماما للعلم وللعقل والمنطق؟؟؟
بينما نجد العكس عند الدول المتحضرة والتي تتمتع بحس ثقافي ومعرفي كبير.بل نجد ان كل عائلة
من العوائل من ذوي الانتساب الئ الطبقة الراقية تخصص اخصائي نفسي للعائلة ليتمكن هذا الاخير
من مساعدتهم والوقوف الئ جانبهم اذا ما مرض احدهم نفسيا؟؟ ولا يجدون في ذلك حرج
لانهم يعرفون حق المعرفة ان المريض النفسي مريض عادي كغيره من المرضئ كلما يحتاجه
هو الاهتمام والرعاية ومساعدته من الخروج من الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها.
ونجد العكس عندنا فالكثير الكثير من الشباب الذين كانت لهم مشاكل نفسية كبيرة لم يستطيعوا الخروج
من حالتهم النفسية بسبب المجتمع الذي لا يتركهم وشأنهم .ويزيد من تدهور حالتهم النفسية والصحية ؟؟
اعرف فتاة كانت تعاني من مرض نفسي بسبب صدمة قوية تلقتها جعلتها تكون طريحة الفراش
لسنوات وسرعان ما بدأ الكل يتساءل ما سبب مرضها؟؟ انه مس .....
..انه سحر................... وو.....
ولما تعرف الجميع علئ سبب مرضها بدأ الكل ينظر اليها بنظرة الشفقة ،والنقص ،وكلما حاولت
الفتاة نسيان الامها يعود الاخرون ليذكروها بمرضها الذي تحاول تناسيه والبدء في صفحة جديدة .
قائلين :{هل شفيت من مرضك؟؟}وتعود هذه الكلمة لتحطم الفتاة من جديد .......
لان المريض النفسي يكون شديد الحساسية من مرضه ولا ينظر اليه علئ انه مرض طبيعي
يمكن التغلب عليه بالاستعانة بالله وبقليل من الارادة والصبر.بل ينظر الئ نفسه نظرة الضعيف
الفاقد للقوة والثقة بالنفس وذلك بسبب المجتمع الذي لا يعي انه يدمر انسان بحاجة الئ الرعاية
والحماية ،من اجل التخلص من مشكلته فنجد ان المجتمع اليوم يتقبل ببساطة المدمن علئ الخمر
والمخدرات بشتئ انواعها ،ولا يتقبل فكرة وجود مريض نفسي مبتلئ بحاجة الئ الرعاية والاهتمام والحب.
مما ادئ بالكثير من الشباب الئ اخفاء مرضهم والتردد علئ الاخصائي النفسي خفية حتى
لا يشيع امرهم بين مجتمع يسوده الجهل والأمية،بسبب النظرة الخاطئة للمرض وللمريض النفسي .......
الحمد لله أن تلك الفتاة كانت قوية ولم تسمح لهم بتحطيمها والان هي بخير وشفيت من مرضها وتمكنت
من القيام بمشروع صغير من خلاله بدأت صفحة جديدة في حياتها.
قبل ان اختم موضوعي اتمنئ ان نفهم جيداا ان المرض النفسي هو مرض عادي مثله مثل اي مرض
عضوي بل اسهل وذلك لوجود وتوفر العديد من طرق العلاج اليوم مثل تقنية الحرية النفسية
التي تحرر المريض مما كان يعانيه في سنوات في دقاق معدودة كذا العلاج بالتنويم بالايحاء
والرقئ الشرعية والعلاج بالقران الكريم وذلك مصداقا لقوله تعالئ {الا بذكر الله تطمئن القلوب}
وبالنسبة للتعامل مع المريض النفسي يجب ان نحيطه بالرعاية وان نشعره بالحب ،ونقلل من حجم المشكلة
ونهون الامر لديه ونحسسه انه انسان عادي يستطيع التاقلم مع مرضه ومزاولة نشاطه ومختلف اعماله اليومية
بدون خجل اوعقدة او شعور بالنقص وكذا يجب اقناعه بمداومة العلاج
ومتابعة الاخصائي النفسي لان ذلك ليس عيبا ولا حراما.