سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن الهامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن الهامل
الهامل
تقع الهامل إلى الجنوب من مدينة بوسعادة ( ولاية المسيلة - الجمهورية
الجزائرية ) على القمم الأخيرة لجبال أولاد نايل ، في السفح الشرقي لجبل
عمران من السلسلة المعروفة بجبل امساعد ، تحيط بها جبال و مرتفعات عارية .
تقع الهامل إلى الجنوب من مدينة بوسعادة ( ولاية المسيلة - الجمهورية
الجزائرية ) على القمم الأخيرة لجبال أولاد نايل ، في السفح الشرقي لجبل
عمران من السلسلة المعروفة بجبل امساعد ، تحيط بها جبال و مرتفعات عارية .
و ينساب أسفلها من الشمال الشرقي في
شكل حزام وادها الشهير الدائم الجريان ذو الينابيع الحلوة المتفجرة على
جانبيه . و الذي يأخذ مجراه من أعالي كاف الطيور ، مروراً بتواب من اراضي
أولاد عمر فرج ثم درمل الهامل ، فالمقطع ، إلى بوسعادة ليصب أسفلها شرقاً
في المنطقة الفلاحية المشهورة والمعروفة بـ: معذر بوسعادة شمال الحوامد إلى
الغرب و الجنوب من مسيف و المعاريف .
تحلى القرية بساتين خضراء و حدائق
غناءة تمتد على ضفتي الوادي من درمل إلى المقطع ، تشتمل على أنواع عديدة من
الأشجار المثمرة . و قد مثلت هذه البساتين مورداً هاما للفلاحين خلال
سنوات الستينات و السبعينات ، إلا أن هذا المورد بدأ يفقد أهميته مع بداية
الثمينات تدريجيا بسبب ضعف الإمكانيات المادية لدى الفلاحين و كذا بسبب
الصعوبات و الخسائر التي يسببها الوادي أثناء فيضانه و التي كثيرا ما أدّت
إلى تخريب كامل للبساتين و أزالة الأشجار الواقعة على حافتي الوادي يضاف
إلى ذلك السّن بالنسبة لمعظم الفلاحين و افتقارهم للجهدالعضلي ، و انصراف
الأبناء إلى الوظيفة و تفضيلها عن الأرض و إهمالهم لهذه الثروة الدائمة .
وإلى جانب الفلاحة يمتهن السكان بعض الأعمال الحرفية البسيطة و القليلة في
القرية كالنجارة و التلحيم و البناء و التجارة .
شكل حزام وادها الشهير الدائم الجريان ذو الينابيع الحلوة المتفجرة على
جانبيه . و الذي يأخذ مجراه من أعالي كاف الطيور ، مروراً بتواب من اراضي
أولاد عمر فرج ثم درمل الهامل ، فالمقطع ، إلى بوسعادة ليصب أسفلها شرقاً
في المنطقة الفلاحية المشهورة والمعروفة بـ: معذر بوسعادة شمال الحوامد إلى
الغرب و الجنوب من مسيف و المعاريف .
تحلى القرية بساتين خضراء و حدائق
غناءة تمتد على ضفتي الوادي من درمل إلى المقطع ، تشتمل على أنواع عديدة من
الأشجار المثمرة . و قد مثلت هذه البساتين مورداً هاما للفلاحين خلال
سنوات الستينات و السبعينات ، إلا أن هذا المورد بدأ يفقد أهميته مع بداية
الثمينات تدريجيا بسبب ضعف الإمكانيات المادية لدى الفلاحين و كذا بسبب
الصعوبات و الخسائر التي يسببها الوادي أثناء فيضانه و التي كثيرا ما أدّت
إلى تخريب كامل للبساتين و أزالة الأشجار الواقعة على حافتي الوادي يضاف
إلى ذلك السّن بالنسبة لمعظم الفلاحين و افتقارهم للجهدالعضلي ، و انصراف
الأبناء إلى الوظيفة و تفضيلها عن الأرض و إهمالهم لهذه الثروة الدائمة .
وإلى جانب الفلاحة يمتهن السكان بعض الأعمال الحرفية البسيطة و القليلة في
القرية كالنجارة و التلحيم و البناء و التجارة .