منتديات الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائردخول

منتديات الجزائر


descriptionبحث حول أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية ) Emptyبحث حول أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية )

more_horiz
أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية )






أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية )



بعد الطفرة النفطية ونمو مجتمعات دول الخليج استقطبت تلك الدول جنسيات اخرى
في احيان كثيرة اكبر من اعداد سكانها جاءوا الى الدول العربية وبالأخص
الخليجية بحثا عن لقمة العيش وبرواتب زهيدة وبأعمال متدنية ومن هؤلاء الخدم
الجدد " العمالة المنزلية " فلا يوجد بيت من هذه البيوت الفارهة دون خادمة
او سائق او زارع او طاه للطعام هؤلاء جاءوا بحثا عن العمل ولقمه العيش ،
يتم استخدام فئة خدم المنازل بشكل غير إنساني بهدف تحقيق مكاسب مادية خصوصا
أن غالبية هؤلاء من الطبقة الفقيرة وغير المتعلمة من دول جنوب شرق آسيا،
حيث يفرض عليهم وضعهم الاقتصادي والاجتماعي القبول بالرواتب المتدنية دون
وضع إي ضمانات قانونية لهم أو حوافز في عقد العمل، الأمر الذي ساهم في
انتكاس أوضاعهم المعيشية والقانونية




ويمـكن أن نشير إلى أن تشغيل العمالة المنزلية (سائق - خادم - مربية … الخ )
وبأعداد كبيرة تفوق حتى قوة العمل الوطنية ، هي بمثابة خسارة اقتصادية إذ
أن كثيراً من المواطنين والذين هم ليسوا بحاجة إلى من يخدمهم تنازلوا عن
واجباتهم المنزلية تحت ذريعة الحاجة إلى الخدم بسبب عامل التقليد غير
المبرر ، وبعضهم يوكل إلى الخدم شراء مستلزمات المنزل ، ونتيجة لهذا
التواكل فإن عائدات تشكيل العمالة المنزلية سلبية سببت كثيراً من المشكلات
والمتاعب المادية والثقافية والاجتماعية وحتى الأمنية .

وتعاني العمالة المنزلية من المعاملة اللاانسانية التي تتعرض لها من قبل
أرباب العمل، وتنشر الصحف المحلية الكثير من الجرائم التي تتعرض فيها بعض
الخادمات لاعتداءات جسدية وجنسية ومعاملة مهينة أو استغلالهن من جماعات
أخرى لممارسة الدعارة أو الاتجار بالمخدرات، ويواجهن مشكلات متعددة في
مقدمتها سوء المعاملة والانتهاكات الجنسية اضافة الى عدم دفع الرواتب او
التأخر في دفعها وتكليف الخادمات ببعض الأعمال التي تفوق طاقاتهن وعدم
إعطاءهن وقتا كافيا للراحة إضافة الى عدم التكيف مع عادات المجتمعات
العربية وتقاليدها. ولا تمنح العائلات أيضا راحة اسبوعية للخادمات اللواتي
يجبرن على العمل لساعات طويلة.

الأمر الذي حدا ببعض السفارات الآسيوية إلى إصدارها تقارير إساءة جسدية أو
إساءة معاملة متعلقة بالخدم وخصوصا فيما يتعلق بمنع الرواتب والعمل الإضافي
وسوء أو عدم كفاية الغذاء.

وقد أدى تقاعس هذه الفئة عن المطالبة بحقوقها وبسبب تفشي الأمية والجهل
بحقوقها والخوف من تبعات الأمر كفقدان العمل أو الترحيل عن البلاد، إلى
زيادة انتهاك حقوقهن الإنسانية والقانونية، ومع غياب الإجراءات التشريعية
والإدارية والرقابية التي تحد من ظاهرة انتهاك حقوق العمالة المنزلية،
وتوفير حماية خاصة للمرأة الوافدة العاملة من فئة خدم المنازل.



ويشتكي بعض خدم المنازل من قيام أرباب العمل باحتجاز رواتبهم لتغطية تكلفة
استقدامهم وعودتهم إلى وطنهم وتعاني فئة أخرى من احتجاز جوازات سفرهم على
الرغم من أن الحكومة تحظر هذه الممارسة، ويعامل خدم المنازل الذين يهربون
من أرباب عملهم إلى سفاراتهم أو أي جهة أخرى وفقا للقانون معاملة الخارجين
عليه.

وتعاني العمالة المنزلية من عدم تحديد ساعات العمل وعدم تمتعهم بإجازات
دورية وعدم وجود ضمانات لهم من أي اعتداءات إضافة إلى عدم تمتع البعض منهم
بالسكن المناسب لدى أرباب عملهم كما لا توجد لهم حوافز مادية.

ولا يسمح للعمالة الوافدة بتغيير العمل دون إذن الكفيل الأصلي ما لم يكن قد
أمضى سنتين في البلاد، ويخضع العامل الوافد لسيطرة كاملة من قبل الكفيل من
خلال احتجاز الأخير لجواز السفر، وتضغط منظمة الهجرة الدولية على الكويت
لإلغاء نظام الكفيل وإيجاد بدائل له.




نسبة العمالة المنزلية تشكل في الوقت الحاضر : خادما واحدا لكل شخصين من
العائلة وهذه النسبة ليس لها مثيل في العالم، وهي رمز من رموز الروح
الاتكالية لديهم، اضافة الى ان جزءا كبيرا منها هو نتيجة لعملية الاتجار
بالاقامات، ولا بد من تعديل هذا الوضع اذا اردنا فعلا ان نبني جيلا من
الشباب المزود بروح الثقة بالنفس والاعتماد على الذات، وبما يخدم تخفيض عدد
الوافدين في الوقت نفسه.










الخادمة حاجة أم نوعا من التباهي ...

لا تزال " الشغالة " تشكل بؤرة توتر وإشكال في المجتمع الإسلامي ، وخصوصًا في المجتمعات الخليجية ، وكثيرًا ما تجاذب هذه المشكلة
وتكمن في تربية الخدم إما ثقافياً أو دينيًا أو اجتماعيًا أو كلها معًا ؛
لأن فئة الخادمات والسائقين ، عادة ما تكون من فئة ذوي التعليم المحدود، أو
من ذوات التنشئة غير المَرْضية ، بل إن الاعتماد على الخادمة يساهم في
إشاعة "الكسل" في أفراد الأسرة وعدم تحمل المسؤولية نتيجة الاتكال على
الغير دائماً ؛ الأمر الذي يتحول إلى ما يشبه حالة "الشلل" في حال غياب
الخادمة ! فضلاً عن أنه كثيرًا ما يسبب جهالة البنات في الأمور المنزلية
لكنهن لا يدركن ذلك إلا حين يتزوجن .
كما يجرنا إلى مخاطر أخلاقية نتيجة إلغاء الحواجز النفسية والاجتماعية
وغيرها ؛ الأمر الذي ربما يفضي إلى إفشاء أسرار البيوت أو محاولات الابتزاز
أو السرقة أو نحو ذلك .

وتأتي الإحصائيات لتؤكد فداحة المشكلة وتغلغلها في مجتمعاتنا ؛ حيث تبين أن
3% من العمالة المنزلية فقط من الدول العربية ، في حين أن 97% هي عمالة
غير عربية.
إن الذين يلحون على وجود الخادمة ، وتسيطر عليهم فكرة الحاجة إلى "مساعدة" ،
لا بد أن يَعوا ، وبالدرجة نفسها ، أن هذه الخادمة إنسانة لها حقوق
إنسانية وشرعية عليهم تأمينها ومراعاتها بدءًا من السكن المناسب إلى
المعاملة والإحسان إليها ، ومنحها الثقة والأمان .
من الحلول المعالجة لهذه المشاكل - تعاون أفراد الأسرة على خدمة أنفسهم قدر
الإمكان وتوزيع المسؤوليات ، وعدم تقليد الأغنياء في استقدام الخادمات ،
واقتصار استقدامهن في حالة الضرورة القصوى فقط. وتشكيل لجنة اجتماعية تقرر
مدى الحاجة إلى استقدامهن.

descriptionبحث حول أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية ) Emptyرد: بحث حول أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية )

more_horiz
شكرااااااااااا لك اخي
على الموضوع المميز




بحث حول أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية ) 397959 بحث حول أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية ) 397959

descriptionبحث حول أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية ) Emptyرد: بحث حول أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية )

more_horiz
شكرا على الموضوع

بارك الله فيك

descriptionبحث حول أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية ) Emptyرد: بحث حول أوضاع العمالة الوافدة ( العمالة المنزلية )

more_horiz
مشكووووور بارك الله فيك اخي
وجزاااااك الله خيراااا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد