منتديات الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائردخول

منتديات الجزائر


descriptionبحث حول الربا Emptyبحث حول الربا

more_horiz
الربا




إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن
سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
الربا وهو من المحرمات الشديدة والذنوب الموبقة من أحرم الحرام، ومن
الكبائر العظام، ومن الجرائم الجسام، ولهذا أعلن الله ورسوله حربهما يوم
القيامة على المرابين التعساء الأشقياء عبدة الدراهم والدنانير الجراء، قال
عز من قائل: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن
كنتم مؤمنين. فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس
أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون" وقال رسوله صلى الله عليه وسلم: "تعس عبد
الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش". ولخطورة الربا
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكله، وموكله، وكاتبه، وشاهديه،
واللعن الطرد من رحمة الله التي وسعت كل شيء، ولهذا أحل الله لهذه الأمة
البيع وحرم عليها الربا وقد أكد الكتاب المجيد والسنّة الشريفة على الردع
عنها، قال صلى الله عليه وسلم " درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم ، أشد عند
الله من ستة وثلاثين زنية " [أخرجه أحمد في مسنده والطبراني في الكبير عن
عبد الله بن حنظلة وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع
(3375) ]
• وفي لفظ عند البيهقي من حديث ابن عباس " درهم ربا أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به " .
أكل الربا
قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا
الله لعلكم تفلحون وقال الله تعالى الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما
يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا
كما يقوم الذي قد مسه الشيطان وصرعه ذلك أي ذلك الذي أصابهم بأنهم قالوا
إنما البيع مثل الربا أي حلالا فاستحلوا ما حرم الله فإذا بعث الله الناس
يوم القيامة خرجوا مسرعين إلا أكلة الربا فإنهم يقومون ويسقطون كما يقوم
المصروع كلما قام صرع لأنهم لما أكلوا الربا الحرام في الدنيا أرباه الله
في بطونهم حتى أثقلهم يوم القيامة فهم كلما أرادوا النهوض سقطوا ويريدون
الإسراع مع الناس فلا يقدرون وقال قتادة إن آكل الربا يبعث يوم القيامة
مجنونا وذلك علم لأكلة الربا يعرفهم به أهل الموقف وعن أبي سعيد الخدري رضي
الله عنه أن رسول الله قال لما أسري بي مررت بقوم بطونهم بين أيديهم كل
رجل منهم بطنه مثل البيت الضخم قد مالت بهم بطونهم منضدين على سابلة آل
فرعون وآل فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا قال فيقبلون مثل الإبل
المنهزمة لا يسمعون ولا يعقلون فإذا أحس بهم أصحاب تلك البطون قاموا فتميل
بهم بطونهم فلا يستطيعون أن يبرحوا حتى يغشاهم آل فرعون فيردونهم مقبلين
ومدبرين فذلك عذابهم في البرزخ بين الدنيا والآخرة قال فقلت يا جبريل من
هؤلاء قال هؤلاء الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه
الشيطان من المس وفي رواية قال لما عرج بي سمعت في السماء السابعة فوق رأسي
رعدا وصواعق ورأيت رجالا بطونهم بين أيديهم كالبيوت فيها حيات وعقارب ترى
من ظاهر بطونهم فقلت من هؤلاء يا جبريل فقال هؤلاء أكلة الربا وروي عن
عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود عن أبيه إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن
الله بهلاكها وعن عمر مرفوعا إذا ضن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا
بالعينة وتتبعوا أذناب البقر وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بلاء
فلا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم وقال ما ظهر في قوم الربا إلا ظهر فيهم
الجنون ولا ظهر في قوم الزنا إلا ظهر فيهم الموت وما بخس قوم الكيل والوزن
إلا منعهم الله القطر وجاء في حديث فيه طول إن آكل الربا يعذب من حين يموت
إلى يوم القيامة بالسباحة في النهر الأحمر الذي هو مثل الدم ويلقم الحجارة
وهو المال الحرام الذي جمعه في الدنيا يكلف المشقة فيه ويلقم حجارة من نار
كما ابتلع الحرام الذي جمعه في الدنيا هذا العذاب له في البرزخ قبل يوم
القيامة مع لعنة الله له كما صح عن رسول الله أنه قال أربعة حق على الله أن
لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها مدمن الخمر وآكل الربا وآكل مال اليتيم
بغير حق والعاق لوالديه إلا أن يتوبوا وقد ورد أن أكلة الربا يحشرون في
صورة الكلاب والخنازير من أجل حيلتهم على أكل الربا كما مسخ أصحاب السبت
حين تحيلوا على إخراج الحيتان التي نهاهم الله عن اصطيادها يوم السبت
فحفروا لها حياضا تقع فيها يوم السبت فيأخذونها يوم الأحد فلما فعلوا ذلك
مسخهم الله قردة وخنازير وهكذا الذين يتحيلون على الربا بأنواع الحيل فإن
الله لا تخفى عليه حيل المحتالين قال أيوب السختياني يخادعون الله كما
يخادعون صبيا ولو أتوا الأمر عيانا كان أهون عليهم وقال الربا سبعون بابا
أهونها مثل أن ينكح الرجل أمه وأن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه
المسلم فصح أنه باب من أعظم أبواب الربا وعن أنس قال خطبنا رسول الله فذكر
الربا وعظم شأنه فقال الدرهم الذي يصيبه الرجل من الربا أشد من ست وثلاثين
زنية في الإسلام وعنه قال الربا سبعون حوبا أهونها كوقع الرجل على أمه وفي
رواية أهونها كالذي ينكح أمه والحوب الإثم وعلى أبي بكر الصديق رضي الله
عنه قال الزائد والمستزيد في النار يعني الآخذ والمعطي فيه سواء نسأل الله
العافية فصل عن ابن مسعود رضي الله عنه قال إذا كان لك على رجل دين فأهدى
لك شيئا فلا تأخذه فإنه ربا وقال الحسن رحمه الله إذا كان لك على رجل دين
فما أكلت من بيته فهو سحت وهذا من قوله كل قرض جر نفعا فهو ربا وقال ابن
مسعود أيضا من شفع لرجل شفاعة فأهدى له هدية فهي سحت وتصديقه من قوله من
شفع لرجل شفاعة فأهدى له عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا
أخرجه أبو داود فنسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة

descriptionبحث حول الربا Emptyرد: بحث حول الربا

more_horiz
شكرااااااااااا لك اخي
على الموضوع المميز




بحث حول الربا 397959 بحث حول الربا 397959

descriptionبحث حول الربا Emptyرد: بحث حول الربا

more_horiz
شكرا على الموضوع

بارك الله فيك



تحياتي

descriptionبحث حول الربا Emptyرد: بحث حول الربا

more_horiz
شكرا على الموضوع

بارك الله فيك

descriptionبحث حول الربا Emptyرد: بحث حول الربا

more_horiz
مشكووووور بارك الله فيك اخي
وجزاااااك الله خيراااا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد