الإجراء يخص المحبوسين الذين تابعوا تعليما أو تكوينا ونجحوا فيه
إدارة السجون تستعد لإطلاق 10 آلاف سجين
علمت ''الخبر'' من مصادر حسنة الاطلاع بأن إجراءات عفو لفائدة الأشخاص المحبوسين والمحكوم عليهم نهائيا وتابعوا تعليما أو تكوينا بالمؤسسات العقابية، ستشمل قرابة 10 آلاف سجين سيتم الإفراج عنهم، بعد انتهاء إدارة السجون من إعداد قوائم المفرج عنهم بمرسوم رئاسي أصدره رئيس الجمهورية الأحد الماضي.
وذكرت مصادرنا بأن نحو ستة آلاف سجين موزعين عبر عدد من المؤسسات العقابية نجحوا خلال فترة حبسهم في امتحانات أطوار المتوسط والثانوي والجامعي، وفي مختلف تخصصات التكوين المهني، استفادوا من تدابير العفو الرئاسي الذي أصدره رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ48 لعيدي الاستقلال والشباب، في حين استفاد قرابة أربعة آلاف سجين من إجراءات العفو التي شملت الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا. وتعكف المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين على إعداد قوائم المعنيين بالعفو، بالتنسيق مع مديري المؤسسات العقابية استعدادا للإفراج عنهم، علما أن العفو الرئاسي المتضمن الإفراج عن المساجين الذين يزاولون تعليما أو تكوينا في السجون يشمل المحبوس مرة واحدة فقط، بمعنى أن الأشخاص المحكوم عليهم نهائيا ولمدة طويلة يستفيد مرة واحد من تخفيض مدة الحبس قد تصل إلى 27 شهرا ولا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يستفيد مرة أخرى من العفو الذي يمس شريحة المتعلمين في المؤسسات العقابية.
وتفتخر إدارة السجون بمؤسستها التي يزاول فيها أزيد من 23 ألف محبوس دراستهم في التعليم العام، وقد اجتاز هذا العام 3 آلاف سجين شهادة التعليم الأساسي، بينما شارك نحو 1800 في امتحان البكالوريا دورة 2010 موزعين على 127 مؤسسة عقابية، بينما يوجد 20 ألف سجين يزاولون تربصات في التكوين المهني.
إدارة السجون تستعد لإطلاق 10 آلاف سجين
علمت ''الخبر'' من مصادر حسنة الاطلاع بأن إجراءات عفو لفائدة الأشخاص المحبوسين والمحكوم عليهم نهائيا وتابعوا تعليما أو تكوينا بالمؤسسات العقابية، ستشمل قرابة 10 آلاف سجين سيتم الإفراج عنهم، بعد انتهاء إدارة السجون من إعداد قوائم المفرج عنهم بمرسوم رئاسي أصدره رئيس الجمهورية الأحد الماضي.
وذكرت مصادرنا بأن نحو ستة آلاف سجين موزعين عبر عدد من المؤسسات العقابية نجحوا خلال فترة حبسهم في امتحانات أطوار المتوسط والثانوي والجامعي، وفي مختلف تخصصات التكوين المهني، استفادوا من تدابير العفو الرئاسي الذي أصدره رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ48 لعيدي الاستقلال والشباب، في حين استفاد قرابة أربعة آلاف سجين من إجراءات العفو التي شملت الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا. وتعكف المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين على إعداد قوائم المعنيين بالعفو، بالتنسيق مع مديري المؤسسات العقابية استعدادا للإفراج عنهم، علما أن العفو الرئاسي المتضمن الإفراج عن المساجين الذين يزاولون تعليما أو تكوينا في السجون يشمل المحبوس مرة واحدة فقط، بمعنى أن الأشخاص المحكوم عليهم نهائيا ولمدة طويلة يستفيد مرة واحد من تخفيض مدة الحبس قد تصل إلى 27 شهرا ولا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يستفيد مرة أخرى من العفو الذي يمس شريحة المتعلمين في المؤسسات العقابية.
وتفتخر إدارة السجون بمؤسستها التي يزاول فيها أزيد من 23 ألف محبوس دراستهم في التعليم العام، وقد اجتاز هذا العام 3 آلاف سجين شهادة التعليم الأساسي، بينما شارك نحو 1800 في امتحان البكالوريا دورة 2010 موزعين على 127 مؤسسة عقابية، بينما يوجد 20 ألف سجين يزاولون تربصات في التكوين المهني.