اليمن: انهيار اتفاق لوقف النار في صنعاء ومقتل 3 خبراء سوريين بتحطم طائرة عسكرية
نشر يوم الأربعاء 2011 - 10 - 26
لم يصمد اتفاق لوقف اطلاق النار في صنعاء جرى توقيعه أمس بين الحكومة
اليمنية والقائد العسكري المنشق اللواء علي محسن الأحمر، وعادت الاشتباكات
العنيفة بين الطرفين قبل دخوله حيز التنفيذ.
وجرى التوصل الى الاتفاق بعد مساع للجنة الوساطة المحلية التي يشرف
عليها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ويرأسها رئيس جهاز الأمن السياسي
(الإستخبارات) اللواء غالب القمش، وبضغوط من سفراء الدول الدائمة العضوية
في مجلس الأمن وسفراء دول الخليج على مختلف الأطراف لوقف العنف. وكان يفترض
ان يبدأ سريان الإتفاق عند الساعة الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي غير أن
الاشتباكات استؤنفت قبل ساعات من موعد تطبيقه، وتركزت في حي الحصبة واستمرت
حتى ساعة متقدمة من مساء أمس.
وكانت الأحياء الشمالية للعاصمة صنعاء عاشت هدوءاً نسبياً ليل الاثنين -
الثلثاء بعد مواجهات دامية لأكثر من عشرة أيام بين القوات الحكومية
ومسلحين قبليين مناوئين للنظام يتبعون الشيخ صادق الأحمر ويحظون بدعم
الفرقة الرابعة المدرعة. غير أن الهدوء الليلي أعقبه إشتباكات وقصف متبادل
بمختلف الأسلحة قبل ظهر أمس، ولم يلبث القتال ان هدأ قليلاً مع الاعلان عن
التوصل الى اتفاق لانهاء المظاهر المسلحة العسكرية والأمنية والقبلية في
العاصمة، ليعود بحدة اكبر.
وكانت لجنة الوساطة دعت الأطراف كافة الى «ضرورة التزام وقف إطلاق النار
وعدم خرقه مهما كانت الأسباب، وعدم العودة الى التمركز في المباني
والفنادق والمنشآت العامة والخاصة التي سبق إخلاؤها، وضرورة فتح الطرق
والشوارع والأسواق وتكليف وزارة الداخلية حماية المباني والمنشآت العامة
وحراستها، إضافة إلى خروج جميع عناصر الميليشيات المسلحة من العاصمة
وعودتهم إلى مناطقهم، والامتناع عن خطف المواطنين والعمل على استكمال إطلاق
كل المختطفين المتبقين مع ممتلكاتهم الشخصية».
وطالبت اللجنة جميع الأطراف التزام الخطة المتفق عليها والبرنامج الزمني
المحدد للتنفيذ وبما يضمن الوصول في نهاية المطاف إلى عودة جميع القوات
إلى معسكراتها الدائمة وخروج كل المجموعات المسلحة من صنعاء، وهددت باتخاذ
اجراءات صارمة بحق الطرف المخالف.
على صعيد آخر، قال مصدر عسكري يمني في عدن ان خمسة عسكريين على الأقل
بينهم ثلاثة خبراء سوريين قتلوا أمس في تحطم طائرة نقل عسكرية يمنية اثناء
محاولتها الهبوط على مدرج مطار «قاعدة العند» الجوية بمحافظة لحج (جنوب).
وأوضح المصدر ان 15 شخصاً كانوا على متن طائرة الشحن العسكرية الروسية
الصنع من نوع (انتينوف)، هم ثمانية سوريين وسبعة يمنيين. وأكد ان الحادث
وقع بسبب عطل فني وان الطائرة لم تكن تنقل اسلحة.
نشر يوم الأربعاء 2011 - 10 - 26
لم يصمد اتفاق لوقف اطلاق النار في صنعاء جرى توقيعه أمس بين الحكومة
اليمنية والقائد العسكري المنشق اللواء علي محسن الأحمر، وعادت الاشتباكات
العنيفة بين الطرفين قبل دخوله حيز التنفيذ.
وجرى التوصل الى الاتفاق بعد مساع للجنة الوساطة المحلية التي يشرف
عليها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ويرأسها رئيس جهاز الأمن السياسي
(الإستخبارات) اللواء غالب القمش، وبضغوط من سفراء الدول الدائمة العضوية
في مجلس الأمن وسفراء دول الخليج على مختلف الأطراف لوقف العنف. وكان يفترض
ان يبدأ سريان الإتفاق عند الساعة الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي غير أن
الاشتباكات استؤنفت قبل ساعات من موعد تطبيقه، وتركزت في حي الحصبة واستمرت
حتى ساعة متقدمة من مساء أمس.
وكانت الأحياء الشمالية للعاصمة صنعاء عاشت هدوءاً نسبياً ليل الاثنين -
الثلثاء بعد مواجهات دامية لأكثر من عشرة أيام بين القوات الحكومية
ومسلحين قبليين مناوئين للنظام يتبعون الشيخ صادق الأحمر ويحظون بدعم
الفرقة الرابعة المدرعة. غير أن الهدوء الليلي أعقبه إشتباكات وقصف متبادل
بمختلف الأسلحة قبل ظهر أمس، ولم يلبث القتال ان هدأ قليلاً مع الاعلان عن
التوصل الى اتفاق لانهاء المظاهر المسلحة العسكرية والأمنية والقبلية في
العاصمة، ليعود بحدة اكبر.
وكانت لجنة الوساطة دعت الأطراف كافة الى «ضرورة التزام وقف إطلاق النار
وعدم خرقه مهما كانت الأسباب، وعدم العودة الى التمركز في المباني
والفنادق والمنشآت العامة والخاصة التي سبق إخلاؤها، وضرورة فتح الطرق
والشوارع والأسواق وتكليف وزارة الداخلية حماية المباني والمنشآت العامة
وحراستها، إضافة إلى خروج جميع عناصر الميليشيات المسلحة من العاصمة
وعودتهم إلى مناطقهم، والامتناع عن خطف المواطنين والعمل على استكمال إطلاق
كل المختطفين المتبقين مع ممتلكاتهم الشخصية».
وطالبت اللجنة جميع الأطراف التزام الخطة المتفق عليها والبرنامج الزمني
المحدد للتنفيذ وبما يضمن الوصول في نهاية المطاف إلى عودة جميع القوات
إلى معسكراتها الدائمة وخروج كل المجموعات المسلحة من صنعاء، وهددت باتخاذ
اجراءات صارمة بحق الطرف المخالف.
على صعيد آخر، قال مصدر عسكري يمني في عدن ان خمسة عسكريين على الأقل
بينهم ثلاثة خبراء سوريين قتلوا أمس في تحطم طائرة نقل عسكرية يمنية اثناء
محاولتها الهبوط على مدرج مطار «قاعدة العند» الجوية بمحافظة لحج (جنوب).
وأوضح المصدر ان 15 شخصاً كانوا على متن طائرة الشحن العسكرية الروسية
الصنع من نوع (انتينوف)، هم ثمانية سوريين وسبعة يمنيين. وأكد ان الحادث
وقع بسبب عطل فني وان الطائرة لم تكن تنقل اسلحة.