الجيش الجزائري يقتل 4 مسلحين يرجح مشاركتهم باختطاف 3 ناشطين أوروبيين
نشر يوم الأربعاء 2011 - 10 - 26
قتل الجيش الجزائري 4 مسلحين يعتقد بأنهم من المشاركين بعملية اختطاف
الناشطين الأوروبيين الثلاثة بمخيمات اللاجئين الصحراويين قبل ثلاثة أيام.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الأربعاء عن مصدر أمني قوله "إن
عمليات التمشيط التي شنها الجيش عبر عدة مواقع في الصحراء الجزائرية مساء
أمس الإثنين، أسفرت عن تدمير سيارتي دفع رباعي وقتل 4 مسلحين، يعتقد بأنهم
عناصر من تنظيم القاعدة".
ورجح المصدر أن يكون هؤلاء شاركوا في نقل الناشطين الأوروبيين الذين
يعملون ضمن منظمات إنسانية غير حكومية من مخيم الرابوني للاجئين الصحراويين
بمنطقة تندوف في أقصى جنوب غرب الجزائر.
وأشار إلى أن قوة من الجيش كانت تمشط منطقة حاسي الشريف وعرق شتيتر،
اشتبكت مع المسلحين الذين كانوا يرتدون الزي الأفغاني، بعد ان حاولا التسلل
بواسطة سيارتين عبر جنوب غرب ولاية تمنراست الجزائرية الواقعة في أقصى
جنوب الجزائر بالصحراء، إلى الحدود مع جمهورية مالي، ما استدعى الإستعانة
بتعزيزات عسكرية إضافية تمكنت في النهاية من محاصرة السيارتين بعد مقاومة
عنيفة.
ورجح المصدر أن تكون المجموعة حاولت الوصول إلى شمالي مالي للإلتحاق بعناصر فرع القاعدة بالساحل الإفريقي.
وأكد أن الجيش الجزائري يتعامل على الحدود الجنوبية منذ عدة أيام مع كل
سيارة متسللة كقوة معادية تتعرض لإطلاق النار بعد تحذير واحد فقط.
نشر يوم الأربعاء 2011 - 10 - 26
قتل الجيش الجزائري 4 مسلحين يعتقد بأنهم من المشاركين بعملية اختطاف
الناشطين الأوروبيين الثلاثة بمخيمات اللاجئين الصحراويين قبل ثلاثة أيام.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الأربعاء عن مصدر أمني قوله "إن
عمليات التمشيط التي شنها الجيش عبر عدة مواقع في الصحراء الجزائرية مساء
أمس الإثنين، أسفرت عن تدمير سيارتي دفع رباعي وقتل 4 مسلحين، يعتقد بأنهم
عناصر من تنظيم القاعدة".
ورجح المصدر أن يكون هؤلاء شاركوا في نقل الناشطين الأوروبيين الذين
يعملون ضمن منظمات إنسانية غير حكومية من مخيم الرابوني للاجئين الصحراويين
بمنطقة تندوف في أقصى جنوب غرب الجزائر.
وأشار إلى أن قوة من الجيش كانت تمشط منطقة حاسي الشريف وعرق شتيتر،
اشتبكت مع المسلحين الذين كانوا يرتدون الزي الأفغاني، بعد ان حاولا التسلل
بواسطة سيارتين عبر جنوب غرب ولاية تمنراست الجزائرية الواقعة في أقصى
جنوب الجزائر بالصحراء، إلى الحدود مع جمهورية مالي، ما استدعى الإستعانة
بتعزيزات عسكرية إضافية تمكنت في النهاية من محاصرة السيارتين بعد مقاومة
عنيفة.
ورجح المصدر أن تكون المجموعة حاولت الوصول إلى شمالي مالي للإلتحاق بعناصر فرع القاعدة بالساحل الإفريقي.
وأكد أن الجيش الجزائري يتعامل على الحدود الجنوبية منذ عدة أيام مع كل
سيارة متسللة كقوة معادية تتعرض لإطلاق النار بعد تحذير واحد فقط.