ذياب: النساء الفلسطينيات أعطين حق التصويت والترشح في ظل السلطة
رام
الله- فلسطين برس- قالت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب إن النساء
الفلسطينيات أعطين حق التصويت والترشح بالانتخابات في ظل السلطة الوطنية.
وأضافت
الوزيرة ذياب خلال لقائها، اليوم الاثنين، وفدا نرويجيا ضم مسؤولة الملف
السياسي الين سبنسن، ومستشارة البرامج في مكتب الحكومة النرويجية ريما
تادرس، أن خمسة نساء نجحن في الوصول إلى البرلمان الفلسطيني حسب نظام
الدوائر بأول انتخابات في ظل السلطة الوطنية.
وأوضحت
أن 17 امرأة استطعن الوصول إلى البرلمان في المرحلة الثانية من الانتخابات
للتعديلات التي أجريت على قانون التشريعات، ومنها المناصفة بين الدوائر
والكوتة النسائية، التي كانت مرحلة تميز إيجابي مع المرأة الفلسطينية.
وناقشت
ذياب مع الوفد النرويجي دور المرأة في المرحلة السياسية الحالية،
والمتمثلة في الانتخابات والمصالحة، متطرقة إلى تواصل النساء الفلسطينيات
بمراكز صنع القرار مع النساء في الدول الأخرى، والمشاركة في النشاطات
المختلفة، والإدلاء بشهادات حول الإنجازات التي حققتها المرأة الفلسطينية
على كافة الأصعدة.
وأشارت
إلى أن الوفود الفلسطينية التي كانت تزور الدول المختلفة، كانت بمثابة
مراَة تعكس السياسات التي حققتها الحكومة تجاه المجتمع والأفراد، مبينة أنه
من الإنجازات المهمة إستراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة التي أنجزتها
الوزارة وأقرت من مجلس الوزاء بتعاون مع كافة الوزارات.
وقالت
ذياب إن 'نضال المرأة الفلسطينية أتى بثماره، وأثبتت نفسها وطالبت بحريتها
وبحقها وأكملت تعليمها، وكانت على اتصال بتجارب غيرها من الدول، فاعتقلت
وأبعدت وتنقلت من مكان لآخر، بهدف تحقيق الحلم الفلسطيني بإتجاه الاستقلال
والحرية'.
وأضافت
أنه 'مع السنين أثبتت المرأة نجاحها في أماكن صنع القرار، وكانت وزير
ومحافظ وقاضي في المحاكم الشرعية وغيرها من المناصب التي حُرِمت عليها في
السابق، لكنها أثبتت جدارتها وكانت على قدر من المسؤولية'.
وتابعت
أن 'الحكومة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال تمكين النساء
من كافة النواحي خاصة الاقتصادية'، مضيفة أنه 'من حق المرأة الفلسطينية
العيش كغيرها من النساء في دولة ذات عاصمة وحدود وسيادة، وهذا الحق يفرض
على المجتمع الدولي مساعدة شعبنا في الحصول على دولته التي تحددها المواثيق
الدولية'.
وأوصت
ذياب الوفد النرويجي الضيف بإيصال رسالة من المرأة الفلسطينية إلى الحكومة
النرويجية، ولكل الدول الداعمة، للاستمرار في تحقيق التعاون مع الدولة
الفلسطينية وتواصلها مع باقي الحكومات.
من
جهتها، تحدثت سبنسن عن دور المرأة الفلسطينية في المصالحة، والتوقعات عن
الانتخابات الفلسطينة ومسارها، ومدى اتصال النساء الفلسطينيات مع النساء في
الدول الأخرى، مشيرة إلى أن الحكومة النريجية تثمن عمل وزارة شؤون المرأة
وتشكر إنجازاتها، في حين أكدت إلين أن الحكومة النرويجية تهتم بالمرأة
الفلسطينية وتدعم مواقفها.
رام
الله- فلسطين برس- قالت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب إن النساء
الفلسطينيات أعطين حق التصويت والترشح بالانتخابات في ظل السلطة الوطنية.
وأضافت
الوزيرة ذياب خلال لقائها، اليوم الاثنين، وفدا نرويجيا ضم مسؤولة الملف
السياسي الين سبنسن، ومستشارة البرامج في مكتب الحكومة النرويجية ريما
تادرس، أن خمسة نساء نجحن في الوصول إلى البرلمان الفلسطيني حسب نظام
الدوائر بأول انتخابات في ظل السلطة الوطنية.
وأوضحت
أن 17 امرأة استطعن الوصول إلى البرلمان في المرحلة الثانية من الانتخابات
للتعديلات التي أجريت على قانون التشريعات، ومنها المناصفة بين الدوائر
والكوتة النسائية، التي كانت مرحلة تميز إيجابي مع المرأة الفلسطينية.
وناقشت
ذياب مع الوفد النرويجي دور المرأة في المرحلة السياسية الحالية،
والمتمثلة في الانتخابات والمصالحة، متطرقة إلى تواصل النساء الفلسطينيات
بمراكز صنع القرار مع النساء في الدول الأخرى، والمشاركة في النشاطات
المختلفة، والإدلاء بشهادات حول الإنجازات التي حققتها المرأة الفلسطينية
على كافة الأصعدة.
وأشارت
إلى أن الوفود الفلسطينية التي كانت تزور الدول المختلفة، كانت بمثابة
مراَة تعكس السياسات التي حققتها الحكومة تجاه المجتمع والأفراد، مبينة أنه
من الإنجازات المهمة إستراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة التي أنجزتها
الوزارة وأقرت من مجلس الوزاء بتعاون مع كافة الوزارات.
وقالت
ذياب إن 'نضال المرأة الفلسطينية أتى بثماره، وأثبتت نفسها وطالبت بحريتها
وبحقها وأكملت تعليمها، وكانت على اتصال بتجارب غيرها من الدول، فاعتقلت
وأبعدت وتنقلت من مكان لآخر، بهدف تحقيق الحلم الفلسطيني بإتجاه الاستقلال
والحرية'.
وأضافت
أنه 'مع السنين أثبتت المرأة نجاحها في أماكن صنع القرار، وكانت وزير
ومحافظ وقاضي في المحاكم الشرعية وغيرها من المناصب التي حُرِمت عليها في
السابق، لكنها أثبتت جدارتها وكانت على قدر من المسؤولية'.
وتابعت
أن 'الحكومة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال تمكين النساء
من كافة النواحي خاصة الاقتصادية'، مضيفة أنه 'من حق المرأة الفلسطينية
العيش كغيرها من النساء في دولة ذات عاصمة وحدود وسيادة، وهذا الحق يفرض
على المجتمع الدولي مساعدة شعبنا في الحصول على دولته التي تحددها المواثيق
الدولية'.
وأوصت
ذياب الوفد النرويجي الضيف بإيصال رسالة من المرأة الفلسطينية إلى الحكومة
النرويجية، ولكل الدول الداعمة، للاستمرار في تحقيق التعاون مع الدولة
الفلسطينية وتواصلها مع باقي الحكومات.
من
جهتها، تحدثت سبنسن عن دور المرأة الفلسطينية في المصالحة، والتوقعات عن
الانتخابات الفلسطينة ومسارها، ومدى اتصال النساء الفلسطينيات مع النساء في
الدول الأخرى، مشيرة إلى أن الحكومة النريجية تثمن عمل وزارة شؤون المرأة
وتشكر إنجازاتها، في حين أكدت إلين أن الحكومة النرويجية تهتم بالمرأة
الفلسطينية وتدعم مواقفها.