غزة : افتتاح مركز لتأهيل الإدمان الأحد المقبل
غزة
– فلسطين برس- قررت مكافحة مخدرات شمال غزة بالتعاون مع عدد من الأطباء
المتخصصين بالطب النفسي والإجتماعي إنشاء مركز لعلاج حالات إدمان المخدرات
وخاصة الـ'إترمال' حفاظا على أبناء شعبنا الفلسطيني من السقوط في وحل
السموم وتصديا لمخططات الإحتلال .
واطلق
على اسم المركز 'كامل وتمام' نسبة للمتبرعين، ويعتبر هذا المركز الأول على
مستوى الشمال لعلاج حالات الإدمان، ويشرف عليه عدد من الإطباء المتخصصين
في هذا المجال ولهم الخبرة الواسعة في معالجة المدمنين الذين اغلقوا على
انفسهم وانعزلوا عن المجتمع وأصبحوا يعيشون في غيابات التيه والضياع من دون
مأوى لهم إلا السجن.
وقال
مدير مكافحة مخدرات شمال غزة الرائد أشرف البياري في بيان 'أن المركز يهدف
إلى علاج جميع المرضى بطريقة سرية وتوعية المجتمع بكافة فئاته عبر الندوات
والمناشير وكل الطرق الممكنة، كما وسيتم تشكيل شباب مختص لنشر التوعية بين
فئات المجتمع وتقديم العلاج لأي شخص قد تورط في الإدمان.
وأكد
البياري بأنه سيتم التواصل مع الأهالي بشكل سري، لتقديم العلاج اللازم لأي
فرد في العائلة قد تورط في الإدمان وتحويل المدمنين إلى أفراد نافعين في
المجتمع، يخدمون أنفسهم وذويهم ووطنهم وفتح نافذة الأمل للشباب المحطم
نفسيا حتى يرى العالم جميل بفعل الصواب.
وبين
البياري بأن 'العلاج مجاني لجميع النزلاء من دون تميز بين أبناء الشعب
الفلسطيني، وتستمر مدة العلاج من شهر إلى ثلاثة شهور يتخللها برنامج وأنشطة
اجتماعية ثقافية ارشادية صحية وتوعوية وثلاث وجبات يوميا وفي النهاية يصبح
المدمن سليم بإذن الله'.
غزة
– فلسطين برس- قررت مكافحة مخدرات شمال غزة بالتعاون مع عدد من الأطباء
المتخصصين بالطب النفسي والإجتماعي إنشاء مركز لعلاج حالات إدمان المخدرات
وخاصة الـ'إترمال' حفاظا على أبناء شعبنا الفلسطيني من السقوط في وحل
السموم وتصديا لمخططات الإحتلال .
واطلق
على اسم المركز 'كامل وتمام' نسبة للمتبرعين، ويعتبر هذا المركز الأول على
مستوى الشمال لعلاج حالات الإدمان، ويشرف عليه عدد من الإطباء المتخصصين
في هذا المجال ولهم الخبرة الواسعة في معالجة المدمنين الذين اغلقوا على
انفسهم وانعزلوا عن المجتمع وأصبحوا يعيشون في غيابات التيه والضياع من دون
مأوى لهم إلا السجن.
وقال
مدير مكافحة مخدرات شمال غزة الرائد أشرف البياري في بيان 'أن المركز يهدف
إلى علاج جميع المرضى بطريقة سرية وتوعية المجتمع بكافة فئاته عبر الندوات
والمناشير وكل الطرق الممكنة، كما وسيتم تشكيل شباب مختص لنشر التوعية بين
فئات المجتمع وتقديم العلاج لأي شخص قد تورط في الإدمان.
وأكد
البياري بأنه سيتم التواصل مع الأهالي بشكل سري، لتقديم العلاج اللازم لأي
فرد في العائلة قد تورط في الإدمان وتحويل المدمنين إلى أفراد نافعين في
المجتمع، يخدمون أنفسهم وذويهم ووطنهم وفتح نافذة الأمل للشباب المحطم
نفسيا حتى يرى العالم جميل بفعل الصواب.
وبين
البياري بأن 'العلاج مجاني لجميع النزلاء من دون تميز بين أبناء الشعب
الفلسطيني، وتستمر مدة العلاج من شهر إلى ثلاثة شهور يتخللها برنامج وأنشطة
اجتماعية ثقافية ارشادية صحية وتوعوية وثلاث وجبات يوميا وفي النهاية يصبح
المدمن سليم بإذن الله'.