سفارة فلسطين لدى البحرين تحيي الذكرى الـ47 لانطلاقة الثورة
المنامة
–فلسطين برس- أقامت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، بالتعاون مع
وزارة الثقافة البحرينية، حفلاً وطنياً كبيراً، في الصالة الثقافية في
العاصمة المنامة، التي غصت بالحضور بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية
الـ47.
وكرم
سفير فلسطين خالد عارف، خلال الحفل الأسير الأول للثورة محمود بكر حجازي،
والأسيرين المحررين مؤخراً: سليم الكيال، وإبراهيم عليان، الذين امضوا ما
بين 26 و29 عاماً في سجون الاحتلال، كما كرم كل من: محمود، وفايز موسى،
وهما نجلي الشهيد الأول للثورة، أحمد موسى، الذي استشهد في ليلة الأول من
يناير 1965، القادمين جميعاً من ارض الوطن.
وحضر
الحفل الذي أحياه 'سفير الأغنية الشعبية الفلسطينية' الفنان نعمان
الجلماوي، وفرقته القادمين من رام الله، عدد من المدعوين على رأسهم ممثل
وزارة الخارجية البحرينية، وكيل الوزارة ظافر العمران، والشيخة مي بنت محمد
آل خليفة وزيرة الثقافة، ورئيس اللجنة النوعية لمناصرة الشعب الفلسطيني في
مجلس النواب، أحمد عبد الله، إضافة إلى عدد من النواب، ورؤساء مجالس مملكة
البحرين، وكافة السفراء العرب وعدد من السفراء الأجانب، ومن أبناء الجالية
الفلسطينية في البحرين ومن السعودية وخاصة المنطقة الشرقية.
كما
حضر الإعلامي، هيثم زعيتر، القادم من لبنان، حيث حرص الجميع على الحضور
إلى عرس فلسطيني جميل والاستمتاع بأحلى اللحظات التي تذكرهم بأمرين الأول:
انطلاقة الثورة الفلسطينية في الأول من يناير 1965، والثاني: التراث الشعبي
والأغنية الفلسطينية التي تعبر عن حب الوطن والتمسك بالأرض وحق العودة إلى
دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وقال
السفير عارف في كلمته التي استهلها بالترحيب بالحضور: 'في الذكرى الــ47
لانطلاقة الثورة، ألف تحية وسلام لك سيدي ياسر عرفات 'أبا عمار'، مفجر
الثورة يا فارس الفرسان، ولك من الشتات سيادة الرئيس محمود عباس، محافظاً
على الثوابت، أيها الأمين المؤتمن، كل التحية لك ولأهل الثبات في فلسطين،
وعلى العهد باقون وللقسم محافظون'.
وأضاف
أن انطلاقة الثورة الفلسطينية جاءت بعد معاناة لشعبنا ووصوله إلى قناعة
ذاتية بضرورة تنظيم نفسه بنفسه، وإعلان انطلاقة الكفاح المسلح في الأول من
يناير 1965 بناء على ما حصل من عمليات فدائية مساء 31 ديسمبر 1964، حينها
اتخذت القيادة الفلسطينية قرار 'الكفاح المسلح'، وقامت بأولى العمليات 'نفق
عيلبون' في ليلة الأول من يناير1965.
وتابع:
أن الانطلاقة حولت شعبنا من شعب لاجيء إلى شعب مكافح ومناضل، وأصبح من
خلالها موجودا على الخريطة السياسية في العالم، معتبرا أن المقاومة الشعبية
هي حق لشعبنا، وقال: 'إذا ما استمرت الجهود الحالية، ووصلت إلى مرحلة
انسداد للأفق في الوصول إلى حل يؤكد إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها
القدس، تظل كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني وقيادته ومقاومته'.
كما
تقدم بالتهاني الخالصة والتحيات الطيبة إلى القيادة البحرينية، وإلى شعب
البحرين وأهلها الطيبين، وإلى وزيرة الثقافة البحرينية مهنئا إياهم بحصول
المنامة على لقب عاصمة الثقافة العربية لهذا العام، وبمناسبة إشعال مركز
الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، شمعته الحادية عشر إيذاناً بموسمه الثقافي
الجديد.
وبعد
أن أدت مجموعة من أشبال فلسطين لوحة فنية استعراضية على أنغام أغنية وطني،
بدأ الحفل الغنائي بقيادة الفنان الشعبي نعمان الجلماوي، الذي أشعل القاعة
بصوته الشجي وبكلماته الصادقة والمعبرة عن هموم المواطن الفلسطيني وصموده
من جهة، ومعبرة عن فرحته بحلم العودة والأرض والتحرير من جهة أخرى.
وفي
ختام الحفل ووسط تصفيق وتفاعل الجمهور الحاشد الذي غصت به القاعة وهو يلوح
بالعلمين الفلسطيني والبحريني، كرم السفير عارف الأسير الأول محمود بكر
حجازي، والأسيرين المحررين، سليم الكيال، وإبراهيم عليان، ونجلي الشهيد
الأول أحمد موسى، (محمود، وفايز)، القادمين من ارض الوطن، كما كرم الفنان
نعمان جلماوي وفرقته، ووزيرة الثقافة لرعايتها لهذا الحفل وللنشاطات
الفلسطينية وأهداها قطعة معدنية أصلية من قبة الصخرة، واللجنة الدائمة
لمناصرة شعبنا في مجلس النواب من خلال ممثلها النائب عيسى القاضي، وأخيراً
كرم رئيسي مجلسين محليين في البحرين وهما: عيسى بن سالمين، وعبد العزيز
بوزبون، لتواصلهم الدائم مع السفارة واهتمامهم البالغ بالقضية الفلسطينية.
المنامة
–فلسطين برس- أقامت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، بالتعاون مع
وزارة الثقافة البحرينية، حفلاً وطنياً كبيراً، في الصالة الثقافية في
العاصمة المنامة، التي غصت بالحضور بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية
الـ47.
وكرم
سفير فلسطين خالد عارف، خلال الحفل الأسير الأول للثورة محمود بكر حجازي،
والأسيرين المحررين مؤخراً: سليم الكيال، وإبراهيم عليان، الذين امضوا ما
بين 26 و29 عاماً في سجون الاحتلال، كما كرم كل من: محمود، وفايز موسى،
وهما نجلي الشهيد الأول للثورة، أحمد موسى، الذي استشهد في ليلة الأول من
يناير 1965، القادمين جميعاً من ارض الوطن.
وحضر
الحفل الذي أحياه 'سفير الأغنية الشعبية الفلسطينية' الفنان نعمان
الجلماوي، وفرقته القادمين من رام الله، عدد من المدعوين على رأسهم ممثل
وزارة الخارجية البحرينية، وكيل الوزارة ظافر العمران، والشيخة مي بنت محمد
آل خليفة وزيرة الثقافة، ورئيس اللجنة النوعية لمناصرة الشعب الفلسطيني في
مجلس النواب، أحمد عبد الله، إضافة إلى عدد من النواب، ورؤساء مجالس مملكة
البحرين، وكافة السفراء العرب وعدد من السفراء الأجانب، ومن أبناء الجالية
الفلسطينية في البحرين ومن السعودية وخاصة المنطقة الشرقية.
كما
حضر الإعلامي، هيثم زعيتر، القادم من لبنان، حيث حرص الجميع على الحضور
إلى عرس فلسطيني جميل والاستمتاع بأحلى اللحظات التي تذكرهم بأمرين الأول:
انطلاقة الثورة الفلسطينية في الأول من يناير 1965، والثاني: التراث الشعبي
والأغنية الفلسطينية التي تعبر عن حب الوطن والتمسك بالأرض وحق العودة إلى
دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وقال
السفير عارف في كلمته التي استهلها بالترحيب بالحضور: 'في الذكرى الــ47
لانطلاقة الثورة، ألف تحية وسلام لك سيدي ياسر عرفات 'أبا عمار'، مفجر
الثورة يا فارس الفرسان، ولك من الشتات سيادة الرئيس محمود عباس، محافظاً
على الثوابت، أيها الأمين المؤتمن، كل التحية لك ولأهل الثبات في فلسطين،
وعلى العهد باقون وللقسم محافظون'.
وأضاف
أن انطلاقة الثورة الفلسطينية جاءت بعد معاناة لشعبنا ووصوله إلى قناعة
ذاتية بضرورة تنظيم نفسه بنفسه، وإعلان انطلاقة الكفاح المسلح في الأول من
يناير 1965 بناء على ما حصل من عمليات فدائية مساء 31 ديسمبر 1964، حينها
اتخذت القيادة الفلسطينية قرار 'الكفاح المسلح'، وقامت بأولى العمليات 'نفق
عيلبون' في ليلة الأول من يناير1965.
وتابع:
أن الانطلاقة حولت شعبنا من شعب لاجيء إلى شعب مكافح ومناضل، وأصبح من
خلالها موجودا على الخريطة السياسية في العالم، معتبرا أن المقاومة الشعبية
هي حق لشعبنا، وقال: 'إذا ما استمرت الجهود الحالية، ووصلت إلى مرحلة
انسداد للأفق في الوصول إلى حل يؤكد إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها
القدس، تظل كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني وقيادته ومقاومته'.
كما
تقدم بالتهاني الخالصة والتحيات الطيبة إلى القيادة البحرينية، وإلى شعب
البحرين وأهلها الطيبين، وإلى وزيرة الثقافة البحرينية مهنئا إياهم بحصول
المنامة على لقب عاصمة الثقافة العربية لهذا العام، وبمناسبة إشعال مركز
الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، شمعته الحادية عشر إيذاناً بموسمه الثقافي
الجديد.
وبعد
أن أدت مجموعة من أشبال فلسطين لوحة فنية استعراضية على أنغام أغنية وطني،
بدأ الحفل الغنائي بقيادة الفنان الشعبي نعمان الجلماوي، الذي أشعل القاعة
بصوته الشجي وبكلماته الصادقة والمعبرة عن هموم المواطن الفلسطيني وصموده
من جهة، ومعبرة عن فرحته بحلم العودة والأرض والتحرير من جهة أخرى.
وفي
ختام الحفل ووسط تصفيق وتفاعل الجمهور الحاشد الذي غصت به القاعة وهو يلوح
بالعلمين الفلسطيني والبحريني، كرم السفير عارف الأسير الأول محمود بكر
حجازي، والأسيرين المحررين، سليم الكيال، وإبراهيم عليان، ونجلي الشهيد
الأول أحمد موسى، (محمود، وفايز)، القادمين من ارض الوطن، كما كرم الفنان
نعمان جلماوي وفرقته، ووزيرة الثقافة لرعايتها لهذا الحفل وللنشاطات
الفلسطينية وأهداها قطعة معدنية أصلية من قبة الصخرة، واللجنة الدائمة
لمناصرة شعبنا في مجلس النواب من خلال ممثلها النائب عيسى القاضي، وأخيراً
كرم رئيسي مجلسين محليين في البحرين وهما: عيسى بن سالمين، وعبد العزيز
بوزبون، لتواصلهم الدائم مع السفارة واهتمامهم البالغ بالقضية الفلسطينية.
