هددت المخالفين بسحب السجل التجاري والغلق
وزارة التجارة تفرض نظام مداومة على المخابز أيام العيد
كلفت وزارة التجارة مديرياتها الولائية بوضع نظام مداومة للمخابز الموجودة على مستوى إقليمها، سيشرع العمل به بداية من عيد الأضحى المبارك، مع أمرها، في الوقت ذاته، بتنظيم دوريات مراقبة للمخابز المعنية بضمان المداومة للتأكد من عملها الفعلي يوم العيد، وتسليط أشد العقوبات على المخالفين من أجل تفادي ندرة الخبز أيام العيد كما يحدث كل عام.
استجابة لشكاوى المواطنين ككل موسم عيد، بسبب ندرة مادة الخبز لفترة تدوم أحيانا أسبوعا كاملا خصوصا في المدن الكبرى، أمرت وزارة التجارة مديرياتها الولائية وضع نظام مداومة للمخابز في كل البلديات، لضمان توفير هذه المادة الأساسية طيلة أيام العيد، لتفادي تكرار نفس سيناريو الأعياد الفارطة التي يصل سعر الوحدة من الخبز في بعض المدن خلال هذه المواسم إلى 30 دينارا لدى باعة الأرصفة، الذين تعوّدوا على شراء كل الكمية من المخابز القليلة التي تعمل يوم العيد وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة، في ظل غياب مصالح الرقابة. الأمر الذي جعل العديد من المواطنين يبدون استياءهم من هذه الوضعية التي تعوّدوا معايشتها كل عام. وسيتم تبليغ المخابز المعنية بنظام المداومة كتابيا من قبل البلديات، وذلك من أجل إعلام المعنيين بالمداومة وتحميلهم المسؤولية في حال عدم احترامهم النظام، شأنهم في ذلك شأن الصيدليات وباقي المصالح الأساسية الأخرى المكلفة بضمان استمرارية الخدمة العمومية أيام العيد.
وحرصا منها على تطبيق قرار الوزارة، أعطت هذه الأخيرة تعليمات صارمة لمديرياتها الولائية للقيام بعمليات مراقبة لكل المخابز المعنية بضمان المداومة للتأكد من عملها الفعلي، وضمان توفير الخبز للمواطنين طيلة أيام العيد، مع أمرها بتسليط عقوبات صارمة على المخالفين والتي تصل، حسب ما أكده لنا رئيس اتحادية الخبازين يوسف قلفاط، إلى حد سحب السجل التجاري من هؤلاء وغلق محلاتهم.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس فيدرالية جمعيات حماية المستهلك زكي حريز إلى ضرورة احترام قرار الوزارة، والعمل على تطبيقه على مستوى التراب الوطني، وذلك من خلال تكثيف عمليات المراقبة طيلة أيام العيد على المخابز المعنية بضمان المداومة.
وزارة التجارة تفرض نظام مداومة على المخابز أيام العيد
كلفت وزارة التجارة مديرياتها الولائية بوضع نظام مداومة للمخابز الموجودة على مستوى إقليمها، سيشرع العمل به بداية من عيد الأضحى المبارك، مع أمرها، في الوقت ذاته، بتنظيم دوريات مراقبة للمخابز المعنية بضمان المداومة للتأكد من عملها الفعلي يوم العيد، وتسليط أشد العقوبات على المخالفين من أجل تفادي ندرة الخبز أيام العيد كما يحدث كل عام.
استجابة لشكاوى المواطنين ككل موسم عيد، بسبب ندرة مادة الخبز لفترة تدوم أحيانا أسبوعا كاملا خصوصا في المدن الكبرى، أمرت وزارة التجارة مديرياتها الولائية وضع نظام مداومة للمخابز في كل البلديات، لضمان توفير هذه المادة الأساسية طيلة أيام العيد، لتفادي تكرار نفس سيناريو الأعياد الفارطة التي يصل سعر الوحدة من الخبز في بعض المدن خلال هذه المواسم إلى 30 دينارا لدى باعة الأرصفة، الذين تعوّدوا على شراء كل الكمية من المخابز القليلة التي تعمل يوم العيد وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة، في ظل غياب مصالح الرقابة. الأمر الذي جعل العديد من المواطنين يبدون استياءهم من هذه الوضعية التي تعوّدوا معايشتها كل عام. وسيتم تبليغ المخابز المعنية بنظام المداومة كتابيا من قبل البلديات، وذلك من أجل إعلام المعنيين بالمداومة وتحميلهم المسؤولية في حال عدم احترامهم النظام، شأنهم في ذلك شأن الصيدليات وباقي المصالح الأساسية الأخرى المكلفة بضمان استمرارية الخدمة العمومية أيام العيد.
وحرصا منها على تطبيق قرار الوزارة، أعطت هذه الأخيرة تعليمات صارمة لمديرياتها الولائية للقيام بعمليات مراقبة لكل المخابز المعنية بضمان المداومة للتأكد من عملها الفعلي، وضمان توفير الخبز للمواطنين طيلة أيام العيد، مع أمرها بتسليط عقوبات صارمة على المخالفين والتي تصل، حسب ما أكده لنا رئيس اتحادية الخبازين يوسف قلفاط، إلى حد سحب السجل التجاري من هؤلاء وغلق محلاتهم.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس فيدرالية جمعيات حماية المستهلك زكي حريز إلى ضرورة احترام قرار الوزارة، والعمل على تطبيقه على مستوى التراب الوطني، وذلك من خلال تكثيف عمليات المراقبة طيلة أيام العيد على المخابز المعنية بضمان المداومة.