أنشــــ صمتاً لأبو خاطر ــــــودة

صمتاً أصِيخي واسمعي يا أَمّتي
ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني

شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً
مما حوى صدْري منَ النيران
ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا
أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ
أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً
وأنا الثُّريا همَّةً وتفاني

أنامُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى
والعِزُّ كُلّ العزِّ في إيماني
أنا للحياةِ رواؤها ودواؤها


وأنا الشِّهابُ إذا بدى سَتراني
يا أمّتي انتزعوا صباحَكِ عنوةً
فمتى يعود الصُّبْح للشُطْآن

يا أمّتي آن الأوانُ لصحوةٍ
فاستبشِري بالفجر في بُرْكاني

يا أُمّتي انتَزِعي لِواءَ حضارةٍ
فالكون في صَخَب بلا رُبَانِ
ما عاد يعرف للرّشادِ طريقةً
أنت المؤمّل...أنت لي عنواني