للقاءات الأولى حول المرض بعنابة
32ألف حالة سرطان سنويا في الجزائر
كشف مستشار وزير الصحة والسكان المكلف بمخطط مكافحة السرطان عن تسجيل 32 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بالداء. مضيفا أن الأرقام في تزايد مستمر، بالنظر لتزايد عوامل الخطر المرتبطة بعامل السن وغياب سجل وطني خاص بهذا المرض.
أوضح الدكتور مراد، أمس، في تدخله في اللقاءات الأولى حول مرض السرطان المنظمة بعنابة أن الاستراتيجية الوطنية الخاصة بمكافحة السرطان ترتكز على تطوير الصحة الجوارية وضمان علاج نوعي، والإسراع في انجاز الهياكل الصحية الخاصة بعلاج هذا الداء؛ حيث ستقدر بـ19 مؤسسة علاجية في غضون سنة ,2013 فيما سيتم قبل نهاية السنة تسلم أربعة مراكز لعلاج السرطان في كل من عنابة وباتنة وسطيف، إضافة إلى انجاز معهد وطني لمحاربة السرطان بوهران بغلاف مالي يقدر بـ 350 مليار سنتيم.
وأكد على غياب سجل وطني موحد يحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالمصابين، مضيفا أن عامل السن يعد من أبرز العوامل الخاصة بتزايد عدد المصابين.
وفي السياق ذاته، أوضح أحد المشاركين أن التدخين يأتي في المرتبة الثانية بمجموع 37 بالمائة من عدد المرضى بهذا الداء، لعدم وجود سياسة وطنية لمحاربة هذه الآفة، خاصة أن التبغ يتسبب في حدوث العديد من أنواع السرطان؛ منها سرطان الرئتين، والمثانة، والحنجرة وعنق الرحم عند النساء، ناهيك عن العديد من الأمراض الأخرى كالأمراض الصدرية مثلا.
وسجل أيضا في السنوات الأخيرة ارتفاع عدد حالات سرطان الثدي عند المرأة، مع تسجيل 4500 حالة وفاة سنويا. وفي المقابل تعرف الجزائر تأخرا في مجال الكشف عن هذا السرطان المميت، فهناك شبه غياب لعمليات تحسيسية تدعو النساء للكشف عن هذا السرطان الذي يمكن علاجه شريطة أن يتم الفحص والعلاج في المراحل الأولى للإصابة.
وفي سياق ذاته، كشفت ''الخبر'' في عدد سابق، ندرة أدوية هامة لعلاج مختلف الأورام السرطانية المسجلة على مراكز مكافحة السرطان، حيث اشتكى المرضى من تعطل حصص العلاج الكيميائي بسبب ندرة الأدوية.
وحسب البروفيسور سعايدية المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، فإن الهدف من هذه الأيام المنظمة من طرف كل من الجمعية الجزائرية لأمراض الأذن والأنف والحنجرة والجمعية الجزائرية لعلاج السرطان، هو فتح النقاش حول التنظيم الخاص بالعلاج ومكافحة السرطان في كل مراحله الأساسية، ابتداء من الكشف عن المرض إلى العلاج باستعمال الجراحة، العلاج بالأشعة والعلاج بالطب النووي، وهو ما سيسمح بتحديد برنامج وطني لمكافحة السرطان وفقا لمخطط يحمل مواصفات التطبيق الميداني، وأضاف أنه خلال 15 سنة الأخيرة تم إجراء 750 عملية جراحية لسرطان الحنجرة على مستوى مصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة.
32ألف حالة سرطان سنويا في الجزائر
كشف مستشار وزير الصحة والسكان المكلف بمخطط مكافحة السرطان عن تسجيل 32 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بالداء. مضيفا أن الأرقام في تزايد مستمر، بالنظر لتزايد عوامل الخطر المرتبطة بعامل السن وغياب سجل وطني خاص بهذا المرض.
أوضح الدكتور مراد، أمس، في تدخله في اللقاءات الأولى حول مرض السرطان المنظمة بعنابة أن الاستراتيجية الوطنية الخاصة بمكافحة السرطان ترتكز على تطوير الصحة الجوارية وضمان علاج نوعي، والإسراع في انجاز الهياكل الصحية الخاصة بعلاج هذا الداء؛ حيث ستقدر بـ19 مؤسسة علاجية في غضون سنة ,2013 فيما سيتم قبل نهاية السنة تسلم أربعة مراكز لعلاج السرطان في كل من عنابة وباتنة وسطيف، إضافة إلى انجاز معهد وطني لمحاربة السرطان بوهران بغلاف مالي يقدر بـ 350 مليار سنتيم.
وأكد على غياب سجل وطني موحد يحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالمصابين، مضيفا أن عامل السن يعد من أبرز العوامل الخاصة بتزايد عدد المصابين.
وفي السياق ذاته، أوضح أحد المشاركين أن التدخين يأتي في المرتبة الثانية بمجموع 37 بالمائة من عدد المرضى بهذا الداء، لعدم وجود سياسة وطنية لمحاربة هذه الآفة، خاصة أن التبغ يتسبب في حدوث العديد من أنواع السرطان؛ منها سرطان الرئتين، والمثانة، والحنجرة وعنق الرحم عند النساء، ناهيك عن العديد من الأمراض الأخرى كالأمراض الصدرية مثلا.
وسجل أيضا في السنوات الأخيرة ارتفاع عدد حالات سرطان الثدي عند المرأة، مع تسجيل 4500 حالة وفاة سنويا. وفي المقابل تعرف الجزائر تأخرا في مجال الكشف عن هذا السرطان المميت، فهناك شبه غياب لعمليات تحسيسية تدعو النساء للكشف عن هذا السرطان الذي يمكن علاجه شريطة أن يتم الفحص والعلاج في المراحل الأولى للإصابة.
وفي سياق ذاته، كشفت ''الخبر'' في عدد سابق، ندرة أدوية هامة لعلاج مختلف الأورام السرطانية المسجلة على مراكز مكافحة السرطان، حيث اشتكى المرضى من تعطل حصص العلاج الكيميائي بسبب ندرة الأدوية.
وحسب البروفيسور سعايدية المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، فإن الهدف من هذه الأيام المنظمة من طرف كل من الجمعية الجزائرية لأمراض الأذن والأنف والحنجرة والجمعية الجزائرية لعلاج السرطان، هو فتح النقاش حول التنظيم الخاص بالعلاج ومكافحة السرطان في كل مراحله الأساسية، ابتداء من الكشف عن المرض إلى العلاج باستعمال الجراحة، العلاج بالأشعة والعلاج بالطب النووي، وهو ما سيسمح بتحديد برنامج وطني لمكافحة السرطان وفقا لمخطط يحمل مواصفات التطبيق الميداني، وأضاف أنه خلال 15 سنة الأخيرة تم إجراء 750 عملية جراحية لسرطان الحنجرة على مستوى مصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة.