أدى نفاد الوقود الصناعي إلى توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة اليوم السبت، وسط تحذيرات من تفاقم أوضاع الغزيين نتيجة الانقطاع اليومي للكهرباء.

ووصلت نسبة العجز في كهرباء غزة 60% في ظل التوقف التام لمحطة التوليد، وهو
ما يزيد من صعوبة الحياة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والرطوبة في
القطاع الساحلي، ليصبح نصيب الفرد من الكهرباء ست ساعات يتلوها انقطاع
يستمر 12 ساعة متواصلة.

وبدأت أزمة الكهرباء مع توقف الاتحاد الأوروبي عن دفع ثمن الوقود الصناعي،
وباتت السلطة الفلسطينية في رام الله هي من تدفع تكاليفه، وتطالب بجباية
ثمن الكهرباء من المواطنين بغزة وهو الأمر الأصعب إذ إن نسبة البطالة
والفقر في القطاع تزيد عن 70%.