إسرائيل تفقد صوابها بعد تلقيها ضربة موجعة
15 شهيدا و40 جريحا في غارات على قطاع غزة

سقط 15 شهيدا فلسطينيا وما لا يقل عن 40 جريحا في غارات جوية شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ الخميس. وحلقت طائرات إسرائيلية داخل المجال الجوي اللبناني، بعد قصف معبر رفح، داخل الحدود المصرية، خلف 4 قتلى من الحراس المصريين.
وفي رد فعل المقاومة، سقط صاروخان على مدينة أشدود بجنوب إسرائيل، صباح أمس، خلفا ثلاثة جرحى، بينهم اثنان في حالة خطيرة. وتشير وكالة الأنباء الفرنسية إلى سقوط 19 قذيفة على جنوب إسرائيل منذ الخميس. بينما تتحدث إسرائيل عن 30 قذيفة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد دعت جناحها العسكري، كتائب القسام، وباقي الأجنحة الفلسطينية المسلحة إلى الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حسب ما صرح المتحدث باسم الحركة إسماعيل رضوان لقناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس.
وفي الهيئة الأممية، قال دبلوماسيون إن لبنان عرقل صدور بيان لمجلس الأمن، يوم الجمعة، لوصفه الهجمات التي وقعت في إسرائيل، الخميس، بـ''الإرهابية''.
وعبّر لبنان عن أمله في أن يدين بيان المجلس أو أي بيان آخر موافقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع.
ومن جهته أدان مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، مقتل مدنيين أبرياء بمعزل عن هويتهم، لكنه أكد أن مجلس الأمن ''يجب أن يدين مقتل مدنيين في غزة والأراضي المحتلة''. وينتظر أن تلتئم الجامعة العربية اليوم على مستوى المندوبين لمناقشة تطورات غزة، فيما دعا إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة في غزة، إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن.