في أكبر عملية توقيف خلال الـ72 ساعة الماضية
مقاطعة ''مرسيا'' بإسبانيا توقف 50 ''حراقا'' جزائريا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشف ممثل حكومة مقاطعة مرسيا الإسبانية، أن مصالحه لم تسجّل أي عملية توقيف لحرافة جزائريين منذ تأهل ''الخضر'' إلى كأس العالم، فيما سجلت أكبر عملية توقيف
لـ50 جزائريا خلال الـ72 ساعة الماضية عند بلوغهم شواطئ المقاطعة.
أكد ممثل حكومة مقاطعة''مرسيا'' بإسبانيا غونزليس توفار في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية، أنه خلال أسبوع واحد فقط منذ بداية جوان، نفّذت عمليات توقيف عديدة بين المهاجرين غير الشرعيين من مختلف الجنسيات القادمين عبر البحر إلى السواحل الإسبانية، من بينها عملية توقيف 50 حرافا جزائريا، فيما لم تسجل أي عملية توقيف منذ تأهل الجزائر إلى كأس العالم.
وقال المتحدث ذاته، أن حرس الشواطئ أوقفوا 38 مهاجرا يحملون الجنسية الجزائرية تمكنوا من عبور مياه البحر المتوسط إلى الأراضي الإسبانية خلال 72 ساعة الماضية. وأضاف نفس المسؤول أن المهاجرين غير الشرعيين نجحوا في الوصول إلى الشواطئ الإسبانية باستعمالهم لـ3 قوارب متوسطة الحجم، عن طريق دفعهم لعمولات مالية لأصحاب القوارب ومالكيها بلغت أزيد من 1000 أورو لكل شخص يمتطي الزورق بغض النظر عن سنه أو جنسه. وأسفرت تحقيقات شرطة مقاطعة ''مرسيا'' حيث يتواجد المهاجرون الجزائريون المعتقلون، أن رحلة الهجرة انطلقت من سواحل الجهة الغربية للجزائر، دون الكشف عن المكان بالتحديد.
وفي معرض حديثه عن المهاجرين الجزائريين الموقوفين، كشف ممثل الحكومة، أن قوارب الهجرة غير الشرعية الثلاثة المحجوزة كانت تحمل نساء و5 أطفال قصّر، حيث تم تحويل إحدى النساء الحاملات التي لم تتجاوز 30 سنة والأطفال الخمسة القصّر إلى مراكز ومستشفيات بـ''سانتا بولا'' غير التي يتواجد فيها الجزائريين الذكور البالغين. وقال ذات المتحدث، أنه سجل تقديم خدمات طبية عاجلة لـ''الحرافة ''الجزائريين، حيث تم نقل أحدهم في الساعات الأولى من صباح أول أمس إلى المركز الاستشفائي المركزي بمقاطعة ''مرسيا''، حيث تبين أنه مصاب بمرض جلدي معد، حيث تم عزله عن الآخرين. وفي نفس السياق، قال غونزليس، إن حرس الشواطئ بالمقاطعة تمكنوا بحر الأسبوع الفارط من توقيف 12 مهاجرا جزائريا، بسبب تحسّن ظروف الطقس مع الأيام الأولى لموسم الاصطياف. ويرى مراقبون أن قوافل الهجرة غير الشرعية توقفت لفترة معينة بسبب الاهتمام البالغ للشباب بمشاركة الفريق الوطني في مباريات كأس العالم، إلا أن البعض منهم استغل حالة الارتخاء الأمني في بعض الشواطئ لتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية باتجاه الضفة الأخرى من أوروبا.
مقاطعة ''مرسيا'' بإسبانيا توقف 50 ''حراقا'' جزائريا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشف ممثل حكومة مقاطعة مرسيا الإسبانية، أن مصالحه لم تسجّل أي عملية توقيف لحرافة جزائريين منذ تأهل ''الخضر'' إلى كأس العالم، فيما سجلت أكبر عملية توقيف
لـ50 جزائريا خلال الـ72 ساعة الماضية عند بلوغهم شواطئ المقاطعة.
أكد ممثل حكومة مقاطعة''مرسيا'' بإسبانيا غونزليس توفار في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية، أنه خلال أسبوع واحد فقط منذ بداية جوان، نفّذت عمليات توقيف عديدة بين المهاجرين غير الشرعيين من مختلف الجنسيات القادمين عبر البحر إلى السواحل الإسبانية، من بينها عملية توقيف 50 حرافا جزائريا، فيما لم تسجل أي عملية توقيف منذ تأهل الجزائر إلى كأس العالم.
وقال المتحدث ذاته، أن حرس الشواطئ أوقفوا 38 مهاجرا يحملون الجنسية الجزائرية تمكنوا من عبور مياه البحر المتوسط إلى الأراضي الإسبانية خلال 72 ساعة الماضية. وأضاف نفس المسؤول أن المهاجرين غير الشرعيين نجحوا في الوصول إلى الشواطئ الإسبانية باستعمالهم لـ3 قوارب متوسطة الحجم، عن طريق دفعهم لعمولات مالية لأصحاب القوارب ومالكيها بلغت أزيد من 1000 أورو لكل شخص يمتطي الزورق بغض النظر عن سنه أو جنسه. وأسفرت تحقيقات شرطة مقاطعة ''مرسيا'' حيث يتواجد المهاجرون الجزائريون المعتقلون، أن رحلة الهجرة انطلقت من سواحل الجهة الغربية للجزائر، دون الكشف عن المكان بالتحديد.
وفي معرض حديثه عن المهاجرين الجزائريين الموقوفين، كشف ممثل الحكومة، أن قوارب الهجرة غير الشرعية الثلاثة المحجوزة كانت تحمل نساء و5 أطفال قصّر، حيث تم تحويل إحدى النساء الحاملات التي لم تتجاوز 30 سنة والأطفال الخمسة القصّر إلى مراكز ومستشفيات بـ''سانتا بولا'' غير التي يتواجد فيها الجزائريين الذكور البالغين. وقال ذات المتحدث، أنه سجل تقديم خدمات طبية عاجلة لـ''الحرافة ''الجزائريين، حيث تم نقل أحدهم في الساعات الأولى من صباح أول أمس إلى المركز الاستشفائي المركزي بمقاطعة ''مرسيا''، حيث تبين أنه مصاب بمرض جلدي معد، حيث تم عزله عن الآخرين. وفي نفس السياق، قال غونزليس، إن حرس الشواطئ بالمقاطعة تمكنوا بحر الأسبوع الفارط من توقيف 12 مهاجرا جزائريا، بسبب تحسّن ظروف الطقس مع الأيام الأولى لموسم الاصطياف. ويرى مراقبون أن قوافل الهجرة غير الشرعية توقفت لفترة معينة بسبب الاهتمام البالغ للشباب بمشاركة الفريق الوطني في مباريات كأس العالم، إلا أن البعض منهم استغل حالة الارتخاء الأمني في بعض الشواطئ لتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية باتجاه الضفة الأخرى من أوروبا.