''الخبر'' تعايش امتحانات البكالوريا بونوغة وبني يلمان داخل الخيم
الهزات الارتدادية والأسئلة وحرارة الطقس تؤرق المترشحين
التحق، صبيحة أمس، 357 مترشح في كل من بلديتي ونوغة وبني يلمان في المسيلة، المتضررتين من زلزال 14 ماي الماضي، بالمركز الوحيد لامتحانات شهادة البكالوريا، المشكل من 17 خيمة نصبت داخل ثانوية المكمن.
ورغم الاهتمام البالغ الذي ظهر جليا من خلال دعم مركز الإجراء بكافة الوسائل المادية والبشرية، والتعامل مع مترشحي هاتين المنطقتين كوضع خاص، من خلال توفير النقل والإطعام والتركيز على الإطار الطبي والنفسي المتواجد هناك منذ الخميس الفارط.. إلا أن الامتحانات تجرى لأول مرة داخل خيم تفتقر لكل أشكال التهوية ومعرضة في أي وقت لامتصاص الحرارة، مع الهواجس المختلفة مثل عودة الهزات الارتدادية.. كل هذه المصاعب قابلت المترشحين في هذا الامتحان ذي الطابع المصيري، خصوصا وأنهم مروا بظروف صعبة خلال الأيام التي كان مفترضا فيها مراجعة الدروس، قبل أن تقع عليهم الكارثة الزلزالية الأخيرة.. ومبلغ تخوف هؤلاء، يتعلق بطوارئ الطقس والبقاء لساعات تتطلب التركيز الدقيق داخل الخيم. وإذا كانت آراء بعضهم ترى أن الأجواء في اليوم الأول كانت عادية، بالنظر إلى الانخفاض الطفيف في الحرارة التي شهدته أمس منطقة المكمن بونوغة، فإن الغالبية منهم ترى أن امتحانا مصيريا من هذا النوع، وفي خيم معدومة التهوية ومعرضة لامتصاص كل أشكال الحرارة، ناهيك عن انتفاء أسباب التركيز المعهودة في الأقسام العادية، ساهمت كلها في جعل أجواء الامتحان لا تحتمل.
ويرى من التقيناهم من تلاميذ أن الصبر لساعات داخل هذه الخيم، يتطلب جهدا إضافيا من المترشحين، مع هاجس الحرارة والتفكير في طوارئ الطقس، بدل التدقيق في الأسئلة ووضع الإجابة الصحيحة،خصوصا وأن الأمر يتعلق بأربعة أيام كاملة وليس يوما واحدا.
هذا الانطباع هو نفسه الذي عاشه 418 ما بين تلميذ وتلميذة، مرشحون لنيل شهادة التعليم المتوسط في ونوغة وبني يلمان، والذي كان لـ''الخبر'' تجربة الدخول داخل إحدى الخيم المنصوبة داخل محيط متوسطة الطيب العقبي بونوغة، حيث الحرارة لا تكاد تطاق، رغم مختلف أشكال الدعم النفسي وتوفير الماء وغيره.
الهزات الارتدادية والأسئلة وحرارة الطقس تؤرق المترشحين
التحق، صبيحة أمس، 357 مترشح في كل من بلديتي ونوغة وبني يلمان في المسيلة، المتضررتين من زلزال 14 ماي الماضي، بالمركز الوحيد لامتحانات شهادة البكالوريا، المشكل من 17 خيمة نصبت داخل ثانوية المكمن.
ورغم الاهتمام البالغ الذي ظهر جليا من خلال دعم مركز الإجراء بكافة الوسائل المادية والبشرية، والتعامل مع مترشحي هاتين المنطقتين كوضع خاص، من خلال توفير النقل والإطعام والتركيز على الإطار الطبي والنفسي المتواجد هناك منذ الخميس الفارط.. إلا أن الامتحانات تجرى لأول مرة داخل خيم تفتقر لكل أشكال التهوية ومعرضة في أي وقت لامتصاص الحرارة، مع الهواجس المختلفة مثل عودة الهزات الارتدادية.. كل هذه المصاعب قابلت المترشحين في هذا الامتحان ذي الطابع المصيري، خصوصا وأنهم مروا بظروف صعبة خلال الأيام التي كان مفترضا فيها مراجعة الدروس، قبل أن تقع عليهم الكارثة الزلزالية الأخيرة.. ومبلغ تخوف هؤلاء، يتعلق بطوارئ الطقس والبقاء لساعات تتطلب التركيز الدقيق داخل الخيم. وإذا كانت آراء بعضهم ترى أن الأجواء في اليوم الأول كانت عادية، بالنظر إلى الانخفاض الطفيف في الحرارة التي شهدته أمس منطقة المكمن بونوغة، فإن الغالبية منهم ترى أن امتحانا مصيريا من هذا النوع، وفي خيم معدومة التهوية ومعرضة لامتصاص كل أشكال الحرارة، ناهيك عن انتفاء أسباب التركيز المعهودة في الأقسام العادية، ساهمت كلها في جعل أجواء الامتحان لا تحتمل.
ويرى من التقيناهم من تلاميذ أن الصبر لساعات داخل هذه الخيم، يتطلب جهدا إضافيا من المترشحين، مع هاجس الحرارة والتفكير في طوارئ الطقس، بدل التدقيق في الأسئلة ووضع الإجابة الصحيحة،خصوصا وأن الأمر يتعلق بأربعة أيام كاملة وليس يوما واحدا.
هذا الانطباع هو نفسه الذي عاشه 418 ما بين تلميذ وتلميذة، مرشحون لنيل شهادة التعليم المتوسط في ونوغة وبني يلمان، والذي كان لـ''الخبر'' تجربة الدخول داخل إحدى الخيم المنصوبة داخل محيط متوسطة الطيب العقبي بونوغة، حيث الحرارة لا تكاد تطاق، رغم مختلف أشكال الدعم النفسي وتوفير الماء وغيره.