نتنياهو يبدي استعداده لدراسة تعديل "كامب ديفيد"
قلق صهيوني من التغيرات السياسية والأمنية في المنطقة العربية

قلق صهيوني من التغيرات السياسية والأمنية في المنطقة العربية DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C2%5Cimages2011_augest_28_918DEF4E9_300_0

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

عبّر الكيان الصهيوني، على لسان عدد من كبار المسؤولين فيه، عن بالغ قلقه من التغيرات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة العربية، لا سيما في مصر، التي تشهد العلاقات معها توترًا على خلفية استشهاد خمسة عسكريين على يد الجيش الصهيوني مؤخرًا.

فقد أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استعداد حكومته لدراسة أي طلب مصري لتعديل معاهدة السلام الثنائية (كامب ديفيد)، بما يضمن زيادة حجم القوات المصرية المرابطة في شبه جزيرة سيناء.

وقال خلال اجتماع وزاري خاصّ عقد صباح اليوم الأحد (28-8)، لبحث آخر التطورات الأمنية في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948، "إذا طلبت مصر زيادة عدد جنودها في سيناء، فسيتم طرح هذا الموضوع على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية للبت فيه".

وأشار إلى "التحديات الأمنية" التي تواجه الكيان الصهيوني نظراً للتغيّرات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، فضلاً عن التحديات الاقتصادية التي تعصف بالكيان على الصعيد الدولي، وفق تصريحاته.

من جانبه، أكّد وزير المالية الصهيوني يوفال شتاينتس أن العلاقات مع مصر "تنطوي على أهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة لإسرائيل"، وعليه فقد دعا إلى دراسة أي مسألةٍ أو قضيةٍ تتعلّق بالقاهرة "بإمعان" من خلال النظر إلى المدى البعيد، بحسب رأيه.

فيما شدّد وزير الداخلية الصهيوني إيلي يشاي على ضرورة التنسيق مع السلطات المصرية لمنع وقوع أي "اعتداءات إرهابية" في منطقة الحدود بين الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948 ومصر، وأضاف "إذا كانت هناك حاجة لتعديل معاهدة السلام فيجب القيام بذلك من خلال التنسيق والتفاهم"، كما قال.