منتديات الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائردخول

منتديات الجزائر


descriptionملحمة حرب الحجارة=الدكتور سعيد الرواجفه Emptyملحمة حرب الحجارة=الدكتور سعيد الرواجفه

more_horiz
الهائمة
المظفرة

ملحمة حرب الحجارة





121بيتاً ملحمة حرب الحجارة

________________________________________
الدكتور سعيد الرواجفه

طَغَى غَضَبِي فَنُسِمُعُ هَامِسِينَا
وَنَشْرَبُ مِنْ دُمُوعِ النّائِحِينا

نَعَى الْهُجَنَاءُ أنَّا قَوُمَ بُؤسٍ
حَيَارَى مِنْ جُمُوعِ التَّائِهِينَا

أَلَمْ يَعْلَمْ كَبِيرُ الْحُخْمِ أنَّا
فُرُوعٌ مِنْ أُصُولِ الْمَاجِدِينَـا

فَنَسْمُو بِالْحَقَائِقِ إنْ نَطَقْنَا
وَنَعْفُو إنْ عَطَفْنَا رَاحِمِينَا

وَنَسطُْـــُو كالذِّئابِ إذَا نَقِمْنَا
بِجَوفِ الِلًّيلِ نَهْذِلُ كَاتِمِينَا

بِعُنْقِ الشِّعَب ِنَحْبُو مِثْلَ جِنٍّ
وَنُوفِي مَا قَطَعْنُاهُ يَمِينَا

نُفَاجِيءٌ ذَا الْخَوَاجَةَ مِثْلَ ظِـــلٍّ
فَنُدْفِيهِ وَنَعْدُو مُسْرِعِيِنَــا

نٌحَسِّسُ دَرْبَنَا فِي جَوْفِ ظَلْمَا
وَنُخْفِي هَمْسَنَا خَوْفاً كَمِينَا

وَنَلْقَى صَحْبَنَا فِي الْغَارِ فَجْراً
ألاحُوا الشَّوْقَ مِنْهُمْ و الْحَنِينَا


يَسِيرُ صِحَابُنا مِنْ بَعْدِ عَصْرٍ
إِلى ثَكَنٍ حَوَى جَيْشاً حَصِينَا

فَيُبْلُوا فِيهِمُ مَا شَاءَ عَزْمٌ
كَعُقْبٍ فَاجَـأَتْ صَيْداً ثَمِـيـنَـا

وَيَرتَبِكُ الْمُعَسْكَرُ دُونَ رَبْطٍ
حَمِيرٌ فَزَّهَا زَوْلُ "السَّعِينَا"

فَيُفْنُوا بَعْضَهمْ صَرْعَى جِيَافـــاً
وَيَجْثُوا بَعْضُهمْ مَرْعوبَ قِـيــنَا

وَتَأتِي نَجْدَةٌ فِي جَوْفِ دِرْعٍ
حديدٌ حوْلَهُمْ يَمْشِي الْهُوَيْنَا


فَيَحْمِلُ صَحْبُنَا بَعْضٌ لبِعَضٍ
جَرِيحاً كَانَ أوْ كَانَ الطَّعِـيـنَا

يَلُوذُوا بِالشِّعِابِ رَجَاءَ يَوْمٍ
يُعيُِدوا الْكَـــَّر فِـيِـهِ بَادئِــينَـا

وَنَحْسُو عَهْدَنَا مِنْ عَهْدِ بَعْضٍ
كَمَا يَحْسُو الْحَلِيبَ الرَّاضِعُونَا

وَنَبْدأ أمْرنَا مَعْ كُلِّ فَجرْ ٍ
وَننوْي الظُّهْرَ نُمْسِي فَاعِلِينَا

تَرَى أَعْدَائَنَا خُوَّارَ نُوقــاً
إذا مَا حِرْحُهُمْ أمْسَى دَفِينَا


فَتَلطِمُ نِسْوَةٌ فِي التِّلِّ مِنْهُمْ
بِرَاحِ الْبَينِ ضَامِرَةً صَفِينَا

وَمُقْرِمَةٌ لأَعْقَابِ الزُّبَيْبِ
تُهَدْهِدُ بالْأيَادِي الْمُفْزعِينَا

وَيُمسْيِ خَصْمٌنَا فِي الْهمِّ يَغْفُو
إِذَا أَمْسَينَا مِنهُ غَاضِبيِنَا

تَضِيقُ الْأَرْضُ مَا دُمْنَا عَلِيهِ
وَيعْوي فَازِعِـاً أنَّى أَتَيْـنَـا

فَيَصْرخُ قَائِلاً أَنَّا عُصَـــاةٌ
نُمَزِّقُ فِي أَمَانِ الْقاطِنِينَا


فَلَا يَحْمِيهِ مِنَّا جَمْعُ غَرْبٍ
ولا دَيْموُنَةُ النَّقَبِ اخْتَشَيْنَا

فَهَذَا الَّرأسُ ذَرِّي مَعْ كِمَائِي
مُسَــوَّى عِنَْدهُمْ حِينَ ابْتَدَيْنَا

نُجافِي النَّومَ نَسْرِي فِي ظَلَامٍ
وَنَشْرَبُ مِنْ دِمَاءِ الْقاتِلِينَا

نُـعِيـدُ الْكَــرَّ مُـراًّ بـَعْـدَ فَـــرٍّ
وَيَبْقَى الرُّعْبُ فِيهِمْ مَا بَقِينَا

أَلَمْ تَعْلَمْ بُـغَـاثُ الطِّيرِ أَنـَّا
سٌرَاةٌ حِينَ نُمْسِي عَازمينَا


نُسُورُ الْجُوِّ تَعْرِفُنَا وَتَدْنُـو
إِذَا وَلَّتْ جُـمُوعُ الْمُـدْبِرِيـنَـا

نُقَارِعُ ما اسْتَطَعنا كُلَّ بَغْيٍ
وَيَسْقُطُ بَعْضُنَا مُسْتَشْهِدِينَا

وَنَثْبُتُ فِي مَجَالِ الْموتِ صَبْرا
إِذَا دَارَ الرِّحَى بِالطَّاحِنِينَا

فِـإنَّ الدَّمْعَ جَفَّفَهُ البَلَاءُ
وَصَارَ الْعَزْمُ مِنْ عَطَشٍ مَكِينَا


سَنَرْوَى مِنْ فُؤَادِكِ يَا بَلادِي
وَتُلْقَى غُرْبُهُمْ خَرْقَى طِوِينَا

وَيُرْعَدُ خَصْمُنَا مِن بَرْقِ عَزْمٍ
وَتَنْرُو كُشْحُهُمْ عَرَقاً سَخِينَا

أَنَا فِي الْكَرِّ مِثْلُ الْمَوتِ أَهْوِي
كَمَا تَهْوِي حِجَار الْقَاذِفِينَا

إِذَا مَا الطِّفْلُ فِينَا دَبَّ يَمْشِي
فَذي الْأحْجَارُ تَعْرِفُ ذا الْيَمِينَا

فَهذَيِ الْحَصْبَ فِي السِّهْلِ تُغَنِّي
مُسَوَّاةً تُنادِي الـَّسـَابـِلِـيـنَـا

وَهَذَا الْجَمْعُ فِي يَوْمِ التَّلاقِي
زِحَامُ السُّوُقِ مَلْأَى وَافِدِينَا


فَنَقْذِفُ فِيهِمُ إِنْ قَامَ سُوقٌ
وَنَصْمِتُ عَنْهُمُ حِيناً فَحِينَا

وَنُخْفِي هَارِباً جَارُوا عَلَيْهِ
بِعُـمْـقِ الْقـلْـبِ نُخْفِي مَا رَأَيْـنَـا

إذَا مَا جِئنَا فِي قَومٍ عُزَالَى
إلَى جَيْـشِ الْيَهُودِ الْمُـعْـتَـدِيـنَـا

رَشَقْنَا مِنْ فُتَاتِ الصَّخِرِ فِيهِمْ
كَرَشْقِ الطّيْرِ جَيْشَ الْأحْبَثِينَا

وَلـَوْ شَــامِـيرُ نَازَلَنَا عَيانـَــاً
بـِجُنْـدٍ مَـعْ نَفِـيرٍ حَـاشِـدِيـنَـا


سَيلْوِي خَائِفاً مُنْسَابَ يَجْرِي
كَمَا تَجْرِي دُمُـوعُ الآبِـقِـيـنَـا

وَمَا شَامِيرُ إِلاَّ قِرْدُ سَخْـــطٍ
عَـنِيـدٌ حِـينَ يُؤْخَذَ باللِّيُونـَـا

إذَا مَا اسْوَدَّ فِي الْجَوِّ الْقَتَامُ
تُنَقِّيهِ حِجَارُ الْمُقْـلِـعِـينَـا

نُجَرِّعُهُمْ كُؤُوسَ الرَّفْضِ تَتْرَى
وَنَأْبَى أَنْ نَكُونَ التَّابِعـِيـنَـا

إذَا مَا الْخَلْقُ صُفـَّـتْ لِلـنِّـزَالِ
تَرَانَا فِي الْخُطُوطِ الْأَوَّلِينَا


كَأنَّ الله قَدْ صَــاغَ الْبَرَايـَــــا
وَنَادَى غُرَّهُمْ تَوَّاً فًجِينَا

وَنَادَى اللهُ فَي الْكُتَّابِ شِئْتُ
بِإنْ نَبَقْىَ خَلَاصَ الْعَالمِينا

فَنَلطمُ بَاغِياً إنْ جَاءَ يَبِغِي
وَنَأبَى أنْ نَكُونَ الْأسْفلِينَا

وَنُلْبِسُ خَصْمَنَا فِي كُلِّ فَجْرٍ
لُبُوساً صِبْغَهُ عَاراً وَطِينَا

فَذَاكَ الطِّفْلُ بِالْأعْلَامِ يَزْهُو
وَقُورَ الْهَىءِ مَرْفُوعاً جَبِينَا


وإنَّ شُيُوخَنَا غَضَبٌ تَجَلَّى
وإنَّ صُدَوَرهمْ حَرَّى غِلِينَا

فَعِزُّ الدِّينِ أَوَّّلُهُمْ وإبْــنٌ
لِخَيْرِ النَّاسِ أفْعَالاً وَدِينَا

بَني الْأَغْلالِ أَبْطَالُ تَصَدَّوْا
بِأَعْرَافٍ خُلَاصَ الْعَارِفِينَا

وَيَفشِي حُبُّهمْ فِي كُلِّ قَلْبٍ
كَنَفْحِ الرُّوحِ فِي جَوْفٍ جَنيِنَا

بَنِي حَجَرٍ فَلَا تَرْفَعْ سُبَابَـاً
عَلَيْهِمْ أوْ تُسَامِرْ مُفْتَرِينَا


وإنِّي قَدْ عَشْقتُ الْيومَ فِيهِمْ
سَرِيعَ الْكرِّ والْحَجَرَ الرَّهِينَا

نَرىَ أَعْراسَهَمْ جُنَّازَ مَوْتَى
تُزغْرِدُ نُسْوُهُمْ تُشْجِي الدَّفِينَا


ثكَالَاهُمْ تُنَادِي الْيَوْمَ عُرْساً
وُتُقْريِ لِلرِّجَالِ الدَّامِعِينَا

عَلَى عُكْزٍ شُيُوخُهُمُ تَحَابَوْا
إلَى بَيْتِ الْحَزَانَى الْمُفْرِحِينَا

لَقَدْ لَاقَوْا زُوءَامَ الْمَوْتِ نَشْوَى
وُيُفْنِي الْمَوْتَ فَرْحُ اللَّاحِدِينَا

وَتَشْدُو نُسوَةٌ فِي السِّجْنِ مِنْهُمْ
فِلِسْطِينٌ شُعَاعُ النَّفْسِ فِينَا

فِلِسْطِينٌ لَكِ فِي كُلِّ يَومٍ
عَرِيسٌ مِن سِجِلِّ الْخَالِدِينَا

فَضُمِّي بَيْنَ رِدْفَيْكِ رُفَاتاً
وَعَزِّيهِ بِأُنْسِ الْعَاشِقِينَا

وَفِي الزِّنْزَانَةِ الظَّلْمَاءِ نَادَى
عَلَى السَّجَّانِ صَوْتٌ مُسْتَبَانَا

تَرَانِي قَدْ كَبرْتُ وُصِرْتُ شَيْخاً
وَعَيْنَايَا كَمَا تَعْلَمْ عَمِينـــِــا


أَتَخْشَى صَوْتَ غِلِّي فِي ظَلَامِي
كَمَا تَخْشَى الزُّنَاةُ مُخَلَّقِينَا

فَحَرِّرْ يَا حُجَيْرِي عُقُولَ قَوْمٍ
أَصَابَتْهُمْ بَلَاوِي الْمُبْتَـلِيـِـنـــا

فَدِينُ اللهِ لَا يقْبَلْ بِوَهْـمٍ
وَلَا تُقْبَلْ جُمُوعُ الْواَهِمـِـيـنـَا

وَلَمْ يَعْلَمْ بِغَيْبِ اللهِ خَلْقُ
وَلَمْ يُكْشَفْ لِغَيِِْرِ الْمُرْتَـِئـِيـنَـا

دَعَتْ صَحْرَاؤُنَا الشَّرْقِيَّ هَيَّا
إلَى حَرْبٍ نُـَحَرِّرُ زَاحِـفِـينَــا


دَعَتْ وَلْهَى بُنَّيَ إِلَيِكَ ثَأْرِي
فَإِنِّي قَدْ فَقَدْتُ الْأفْضَلِينَا

فَمَزَّقَ قَلْبَهَا وَانْكَبَّ يَبِكِي
كَمَا تَبْكِي الثَّكَالَى الضَّائِعِينَا

وَبَدَّدَ ثَرْوَةً فِي غَيْر حُسْنَى
فَجِِيعاً وَسْطَ عُهْرِ الْمُحْدِثِينَا

يُنَاغِي جِنْسَهُ فِي كُلِ مَلْْهَى
صَغِيرٌ رغْمَ أنْفِ الْمُخْلِصِينَا

قَوِيٌّ فِي الضَّعَافِ بِكُلِّ فٌجْرٍ
وَيَحْنِي الظَّهر عِنْدَ الأقْوَيينَا


أَنَانِيٌّ مَزِيجُ الشَّرِّ فِيهِ
وَعِنْدَ النَّفْسِ لَمْ يَعْرِفْ قَرِينَا

فَلا قُوَّاتُ نَحْنُ قَدْ بَنَيْنَا
وَلاَ نَحَنُ الشُّعُوبُ السَّالِمِينَا

وَمَا كٌنَّا دُعَاةُ الْحَرْبِ يَوْماً
وَلَكِنْ شَرُّهُمْ أَفْضَى إِلَـيْنَــا

رِبَاطُ الْخَِيلِ أَُبِلِي مِنْ رِجَالٍ
وشُؤْمُ الَّرأْيِ يُبَلِي مَا بَنَيْنَا

يَقُومُ الْبَعْضُ يَدْعُو لِاجْتِمَاعٍ
يُخَلَّطُ فِيهِ فُصْحَى والرَّطِينَا


تَرَى لَمَّاتِهِم إجْمَاعَ خَرْقَى
وَجَعْجِعْ بِالرَّحَى تُوِهِِمْ طَحِينَا

إذَا مَا الخْطَبُ دَوَّى فِي ارْتِجَالٍ
فَإِنَّ الْجَمْعَ رُعْداً أَبْـكَـِمـيـنَـا

وَتْسْرِي دَقَّةٌ ٌفِي جَوْفِ ضِلْعٍ
كَمَا دَقَّتْ طُبُولُ الْمُجْذِبِينَا

فَفَرِّقْ فِي الشِّعُوبِ كَمَا تَشَاءُ
لِكُلِّ قَبِيَلةٍ فِي الْمَجْدِ دِينَا

وَكُلُّ بُليْدَةٍ أَضْحَتْ تُضَاهي
بِوَهْمِ الْعِزِّ أَقْوَى اْلعَالَمِينَا


تَرَى ذَا السِّرْبَ يدعوُ لِليْسَارِ
وَذَاكَ السِّرْبَ مُنْـتَحِـيـاً يَـمِـينَـا

وَأَعْظَمُ مَا رَأَيْنَا مِنْ بَــلَاءٍ
مُحَـابَاةُ الشُّعوبِ الْحَاكِـمِـيـنَـا

فَمَا جَهْلٌ تَمَطَّى صَارَ مَجْدَا
وَلَا حُكْمٌ بَأَيْـدِي النَّـاقِـصِينَـا

وَلَمْ يَبْقَ مِنْ الْأَسلَافِ إِلاَّ
شُـعَيـْلاً بَـاقِـيـاً بِالسِّرِّ فِينَـا

وَيَعْلُو فِي سَمَاءِ الْعُرْبِ عَرْشٌ
كَمَا تَعْلُو الثُّرَيَّا النَّاعِشينَا


بَنِي هَاشِم،شُعاعُ الْفَجْرِ دَوْماً
وَحادِينَا سَلِيلُ الْأكرْمَيِـــنَا

فَإِنَّ إمامنا عَهْدَاً تَعَاطَى
بِبُشْرَى عَهْدِ رَبِّ الْعَالِمِينَا

ويُشْجِي قَلَبَهُ حبٌّ تَنَامَى
لِدَارِ الْقُدْسِ أَقْصَى الْمُسْلِمِينَا

فَيَنْهَضُ عَازِماً غَرْباً وَشَرْقاً
يُنَادِي الْعَدْلَ ضِدَّ الظَّـالِمِـيـنَـا

وَيحَدُو عُرْبَنَا صَفّاً تَرَاصَوْا
كَمَا رُصَّتْ صُـُفوفُ الْأوَّلِينـَـــا


وَيَفْرِي حِكْمةً فِي كُلِّ قَوْلٍ
وأنَّ الْحِلْمَ يَرْويِ ذَا الْيَـقِينـَـا

وَعِشْقُ اللهِ فِي الْأعَمْاقِ مِنَّا
وَإنْ نُخْفِي نَقِيَّ الْحُبِّ بَانَـا

تَرَىَ وَلَهَاتَنَا أَنْفَاسَ وَجْدَى
تُنَاجِـي رَبَّنَا أنْ قَـدْ كَفَـانـَا

وَلَا يَفْنَي بِذَاتِ الْغَيْبِ فَرْدٌ
سِوَى شَخْصِي وَقَلْبِي وَاللِّساَنَا

وما شَخْصِي سِوَى رُوحٍ نَقِيٍّ
قَوِيٍّ حِينَ أَبْدُو مُسْتَهَانــَـا


حَمَلْتُ النَّاسَ فِي قَلْبِي جَمِيعاً
وَلَمْ أَعْدِلْ بِهمْ حِنَّا وَجَانـَا

لِسَانِي قَدْ نَصَبْتُ مَكَانَ جرٍّ
لِقَوْلِ الْحَقِّ لامَدْحٌ هَجِينَا

لِتَمْضِي سُنَّةُ النُّوَّامِ مِنَّـا
وَتُكْشَفُ حُجْبُهُمْ كَشْفاً مَهِينَا

وَيَحْتَاجُ السَّلاَمُ إلَى دُهَاةٍ
يَرَوْا فِعْلَ الْمَبَادِئِ والسِّنَينَا

وَتَحَتَاجُ الْحُرُوبُ إلَى رِجَالٍ
لِيَبْنُو قُـْوةً تـَحْمِي الْعَـرِيـنَـا


رِجَالٌ هَمُّهُمْ صَوْنَ الشِّعُوبِ
يُضَحُّوا بالْكَراسِي والْلُّجَيْنَا

أََلا لَئـْــياً بِلَاءٍ ثـُـــــمَّ إنَّ
بَنَي صُهْيُونَ تَأْبَى أَنْ نَكُونـَــا

تَنَبَّـأَ بَعْضُهُمْ يَوْماً وَقَالُوا
تَدُومُ الْحَرْبُ فِـيـنَا مَـا حَـِييـنَا
________________________________________أنَا صَبَاؤُتَ يَا حَاخَامَ فَاعْلمْ
نُحَرِّرٌهَا وَنَحنُ الْجَابِرُونَا

فَذِي الزَّهْرَاءُ وَالِدَتِي وَجَدِّي
رَسُولُ اللهِ خَيِرُ الْمُرسَلِينَا

وَوَالِدٌنَا عَلِيٌ هَاشِمِيٌّ
وَذُو الْفَقَّارِ سَيفُ الزَّاهِدِينَا

descriptionملحمة حرب الحجارة=الدكتور سعيد الرواجفه Emptyرد: ملحمة حرب الحجارة=الدكتور سعيد الرواجفه

more_horiz
مشكووووووووور اخي
بارك الله فيك اخي
على الموضوع المميز
ننتضر جديدك اخي لاتبخلنا من جديدك

descriptionملحمة حرب الحجارة=الدكتور سعيد الرواجفه Emptyرد: ملحمة حرب الحجارة=الدكتور سعيد الرواجفه

more_horiz
مشكووووور بارك الله فيك اخي
وجزاااااك الله خيراااا

وجعلها اا في ميزاان حسناااتك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد