الزهار:لا توجد ترتيبات لزيارة الرئيس عباس لغزة
غزة - فلسطين برس - أكد محمود الزهار القيادي في حركة حماس، انه لا توجد ترتيبات أو اتصالات من اجل زيارة الررئيس القلسطيني محمود عباس لغزة خلال المرحلة القادمة، مشيرا الى ان هناك تهديدات على حياة الرئيس عباس من داخل فتح بالقطاع.
وأضاف الزهار لصحيفة القدس العربي 'نحن لا نستطيع ان نغامر بالامن في قطاع غزة من اجل خلافات فتحاوية داخلية يتم فيها تصفية حسابات'، في اشارة الى الخلافات داخل فتح على خلفية فصل محمد دحلان من الحركة والتهديدات التي يطلقها تياره بالقطاع ضد عباس.
وبشأن زيارة الرئيس عباس لغزة بهدف دفع عجلة المصالحة للامام اوضح الزهار بانها لن تحقق اي تقدم في ظل فشل وفدي الحركتين في حوارهما وجلساتهما بحسم القضايا الخلافية، مضيفا 'ما الذي يمكن ان يحققه ابومازن من خلال مجيئه لغزة ولا يستطيع تحقيقه من خلال اللقاءات التي تتم بين الوفدين'، في اشارة الى وفدي فتح وحماس للحوار، مشيرا الى انه لم يتم الطلب من حماس العمل من اجل زيارة الرئيس عباس للقطاع.
وبشأن النقطة التي وصل اليها اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع في القاهر مطلع ايار الماضي بحضور جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس وفتح، قال الزهار 'الاتفاق تم، ولكن تنفيذه لغاية الان معطل، والمعطل للتنفيذ كل الناس تعرفه وتعرف من عطل تنفيذ اتفاق المصالحة'.
وأضاف 'رام الله هي من عطلته لاسباب ما يسمونه استحقاقات ايلول وما يسموه ضغوط لقطع المال ولمنع الحركة والى غير ذلك من الحجج'، مشيرا الى ان اللقاءات التي تتم ما بين فتح وحماس في هذه المرحلة هي من اجل الايحاء بان هناك تحركات على صعيد تنفيذ اتفاق المصالحة، وقال 'هذه اللقاءات التي تتم هي تناقش قضايا هامشية' مثل منع اصدار جوازات سفر لبعض الفلسطينيين من السلطة واطلاق سراح معتقلين لدى الاجهزة الامنية في الضفة وغزة.
واضاف الزهار قائلا 'هل الفلسطيني يحتاج الى اتفاق من اجل ان يحصل على جواز سفر سواء كان في غزة او الضفة؟'، متابعا 'هذه الجلسات في الحقيقة يراد بها الايحاء بان هناك خطوات لتنفيذ الاتفاقية لكن حتى هذه اللحظة صلب الاتفاقية وجوهر الاتفاق لم يتم التطرق اليه عمليا للتطبيق'.
وحمل الزهار رئيس السلطة المسؤولية عن تعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، وقال 'ابومازن هو الذي يعطلها'، مشددا على ان حماس جاهزة لتنفيذ اتفاق المصالحة كما وقع بالنص الحرفي في القاهرة.
غزة - فلسطين برس - أكد محمود الزهار القيادي في حركة حماس، انه لا توجد ترتيبات أو اتصالات من اجل زيارة الررئيس القلسطيني محمود عباس لغزة خلال المرحلة القادمة، مشيرا الى ان هناك تهديدات على حياة الرئيس عباس من داخل فتح بالقطاع.
وأضاف الزهار لصحيفة القدس العربي 'نحن لا نستطيع ان نغامر بالامن في قطاع غزة من اجل خلافات فتحاوية داخلية يتم فيها تصفية حسابات'، في اشارة الى الخلافات داخل فتح على خلفية فصل محمد دحلان من الحركة والتهديدات التي يطلقها تياره بالقطاع ضد عباس.
وبشأن زيارة الرئيس عباس لغزة بهدف دفع عجلة المصالحة للامام اوضح الزهار بانها لن تحقق اي تقدم في ظل فشل وفدي الحركتين في حوارهما وجلساتهما بحسم القضايا الخلافية، مضيفا 'ما الذي يمكن ان يحققه ابومازن من خلال مجيئه لغزة ولا يستطيع تحقيقه من خلال اللقاءات التي تتم بين الوفدين'، في اشارة الى وفدي فتح وحماس للحوار، مشيرا الى انه لم يتم الطلب من حماس العمل من اجل زيارة الرئيس عباس للقطاع.
وبشأن النقطة التي وصل اليها اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع في القاهر مطلع ايار الماضي بحضور جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس وفتح، قال الزهار 'الاتفاق تم، ولكن تنفيذه لغاية الان معطل، والمعطل للتنفيذ كل الناس تعرفه وتعرف من عطل تنفيذ اتفاق المصالحة'.
وأضاف 'رام الله هي من عطلته لاسباب ما يسمونه استحقاقات ايلول وما يسموه ضغوط لقطع المال ولمنع الحركة والى غير ذلك من الحجج'، مشيرا الى ان اللقاءات التي تتم ما بين فتح وحماس في هذه المرحلة هي من اجل الايحاء بان هناك تحركات على صعيد تنفيذ اتفاق المصالحة، وقال 'هذه اللقاءات التي تتم هي تناقش قضايا هامشية' مثل منع اصدار جوازات سفر لبعض الفلسطينيين من السلطة واطلاق سراح معتقلين لدى الاجهزة الامنية في الضفة وغزة.
واضاف الزهار قائلا 'هل الفلسطيني يحتاج الى اتفاق من اجل ان يحصل على جواز سفر سواء كان في غزة او الضفة؟'، متابعا 'هذه الجلسات في الحقيقة يراد بها الايحاء بان هناك خطوات لتنفيذ الاتفاقية لكن حتى هذه اللحظة صلب الاتفاقية وجوهر الاتفاق لم يتم التطرق اليه عمليا للتطبيق'.
وحمل الزهار رئيس السلطة المسؤولية عن تعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، وقال 'ابومازن هو الذي يعطلها'، مشددا على ان حماس جاهزة لتنفيذ اتفاق المصالحة كما وقع بالنص الحرفي في القاهرة.