ردًّا على جريمة رفح
المقاومة تدكُّ أهدافًا صهيونية وتوقع إصابات ودمارًا في أسدود ويبنا

أصيب مساء اليوم السبت (29-10)، مغتصب صهيوني بجروح، فيما أصيب عدد آخر بحالات هلع جراء قصف المقاومة الفلسطينية لمدينة أسدود، وبلدة يبنا المحتلتين عام 1948م والتي تقع إلى الشمال من قطاع غزة.

وقالت الإذاعة العبرية إن المقاومة الفلسطينية أطلقت مساء اليوم ثلاثة صواريخ من طراز "غراد" تجاه مدينة أسدود، وبلدة "غان يفنه"، مما أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة، وإلحاق أضرار بمبنى مدرسة وبمبنى آخر. وأضافت الإذاعة إنه أصيب جراء القصف عدد آخر من الأشخاص بالهلع.

ومن جهتها؛ أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" مسؤوليتها عن قصف "اسدود" و"يينا" و"لخيش" بعدد من صواريخ غراد.

كما أعلنت "كتائب أبو علي مصطفى" الذراع العسكري لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أنها أطلقت ثلاثة صواريخ من نوع غراد تجاه بلدة "اوفكيم" في النقب الغربي، و"يبنا".

وتبنت "كتائب شهداء الأقصى"، مجموعات الشهيد أيمن جودة، إطلاق صاروخ من نوع "أقصى" تجاه بلدة "سديروت".

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة أن هذا القصف يأتي ردًّا على اغتيال قوات الاحتلال لخمسة من كوادر سرايا القدس جراء قصف موقعهم في رفح جنوب قطاع غزة.

وكانت طائرات الاحتلال قصفت ظهر اليوم السبت (29-10)، موقع تدريب تابعًا لسرايا القدس غرب مدينة رفح، حيث استشهد في القصف خمسة من كوادر السرايا وأصيب عدد آخر بجراح بينهم حالات خطيرة.


Cool