«جبهة تحرير ليبيا» تتبنى اغتيال سفير لـ {الانتقالي}
القضاء التونسي يقرر تسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا

القضاء التونسي يقرر تسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا Pictures%5C2011%5C11%5C09%5C7164a655-3ea4-4c84-bd0c-53676d9fff55_main

طرابلس- وكالات- وافق القضاء التونسي امس على تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي الى ليبيا، على ما اعلن كاتب المحكمة. وقال الكاتب ان القضاء «تم قبول طلب تسليم» رئيس الوزراء السابق الى طرابلس، وذلك في ختام الجلسة المغلقة التي استغرقت ساعات.
وقال محامي المحمودي مبروك كرشيد لرويترز «لقد قرر القاضي تسليمه الى ليبيا..انه قرار سياسي خطأ». واضاف «لو حصل له اي مكروه.. فإن القضاء التونسي سيكون شريكا في هذه العملية».
إلى ذلك أعلنت جماعة موالية لنظام الحكم السابق في ليبيا مسؤوليتها عن مقتل سفير المجلس الوطني الانتقالي الليبي لدى هولندا الأمين المنفور المنفي، وقالت جماعة أطلقت على نفسها اسم جبهة تحرير ليبيا إنها تتبنى عملية اغتيال المنفور باستحدام قناصة استهدفته أثناء قيادته السيارة الخاصة به قرب مدينة البيضاء بالجبل الأخضر شرقي ليبيا الخميس الماضى. و أن اغتيال المنفور يعد الأول في سلسلة الاغتيالات التي تستهدف 500 شخصية قيادية من الذين انشقوا عن نظام القذافي إبان ثورة فبراير بينهم مسؤولون بارزون.
ولم يعلق المجلس الانتقالي على الامر.

الاحتفاظ بالسلاح
في غضون ذلك، قال عبدالجواد البدين المتحدث باسم سرايا تجمع الثوار التابع لوزارة الدفاع الليبية إن الثوار سيحتفظون بأسلحتهم في الوقت الحالي للمساعدة في دعم الأمن والاستقرار في ليبيا. وأضاف انه من المتوقع أن يترك الكثير من الثوار وحداتهم نظرا لانتهاء العمليات القتالية الكبرى، في حين سيتلقى من يبقى منهم الأوامر من وزارة الدفاع التابعة للمجلس الانتقالي. وأوضح البدين أن نسبة كبيرة تريد العودة الى الحياة المدنية في ليبيا.. وأنه لن يفاجأ إذا اختار أفراد أن يكونوا جزءا من الجيش الليبي.
وقال إنه يتعين على الثوار التمسك بأسلحتهم لمنع القوات الموالية للقذافي من محاولة إعادة تنظيم صفوفها.
ميدانياً، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها ستبدأ الأسبوع الجاري في إزالة القذائف التي لم تنفجر من سرت وبني وليد، مع التركيز على المناطق الملوثة التي تشكل التهديد الأكبر على المدنيين، وبخاصة في بعض الأحياء المدمرة، حيث يحاول الناس العودة إلى منازلهم.

ملاحة الجو والبحر
وبدات حركة الملاحة الجوية والبحرية تعود الى طبيعتها تدريجياً في ليبيا، بعد رفع الحظر الجوي، حيث هبطت أول طائرة ركاب مدنية تركية تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية {تي اتش واي} في مطار طرابلس بعد انتهاء الحرب لتدشن فتح مطار طرابلس أمام الحركة الدولية للطيران المدني . إلى ذلك، أعلنت شركات الشحن المالطية أنها سوف تعاود نشاطها مع ميناء طرابلس البحري مرة أخرى. وقالت إنها سوف تبدأ في تسيير رحلاتها البحرية إلى ميناء طرابلس البحري بمعدل رحلتين في الاسبوع.
من جانبه، أعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفريقيا ميخائيل مارغيلوف عن اعتقاده بأن الحكومة الليبية الجديدة برئاسة عبد الرحيم الكيب لا تمثل جميع القوى السياسية ولذلك يبقى مستقبلها «هشا للغاية». وقال إن روسيا لا تزال تلعب دورا نشطا في تسوية الاوضاع في ليبيا. وأضاف أن «عملية تشكيل حكومة جديدة في ليبيا ليست بيسيرة دائما، فهناك مجموعات متنافسة ضمن ما يسمى المعارضة الليبية».