محررو صفقة شاليط يطالبون بإتمام المصالحة وتوحيد الفلسطينيين
رام الله- فلسطين برس- طالب عدد من الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بالعمل الجدي على انجاز المصالحة.
ووجهوا نداءً للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل بعدم مغادرة القاهرة دون الاتفاق على خطوات عملية لإنهاء الانقسام.
وجاء نداء المحررين خلال مشاركتهم في مظاهرة مساندة للمصالحة الوطنية وسط مدينة رام الله بالضفة المحتلة بعد ظهر الخميس، تزامنا مع لقاء عباس ومشعل في القاهرة.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية المحرر إبراهيم أبو حجلة قيادتي فتح وحماس إلى المسارعة في تطبيق بنود وثيقة الأسرى باعتبار الأساس الذي وضع لإنجاز هذه المصالحة قبل أربعة أعوام.
وقال ابو حجلة إن رسالة الأسرى والشعب الفلسطيني لعباس ومشعل هي ضرورة استعادة الوحدة الوطنية فورا وتغليب المصلحة الوطنية على حساب كل المصالح الفئوية الضيقة.
وأكد أبو حجلة إن وثيقة الأسرى مع التفاهمات التي توصل إليها الطرفين حتى اليوم كافية لتجسيد المصالحة على الأرض اذا توفرت الارادة السياسية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
بدوره، شدد عميد الأسرى المحرر فخري البرغوثي على أن الشعب الفلسطيني لن يكون قويا إلا بوحدته، ولن يستطيع مجابة الاحتلال إلا بقوة جبهته الداخلية، مؤكدا على ضرورة أن يقف الفلسطينيون صفا واحدا أمام العالم ليقف إلى جانبهم، وطالب عباس ومشعل بأن لا يعودوا من القاهرة إلا بتحقيق الوحدة التامة.
ودعا الأسير المحرر نزار التميمي القيادة الفلسطينية لوضع نهاية لأربعة أعوام مضت من الانقسام الذي أدى إلى ضرر كبير في القضية الفلسطينية، مضيفا أنه 'آن الأوان أن يعيش الشعب الفلسطيني الفرح بتصحيح مساره وانجاز مصالحته الداخلية'.
وقال التميمي إن الانقسام كان بمثابة حفرة أعاقت التقدم في المسيرة الوطنية، مطالبا الجميع بأن يقف عند مسؤولياته وان يتسامى على كل الجراحات ' لأن فلسطين والوطن اكبر من الجميع، وعلينا أن نعطي للوطن أقصى ما يمكن لانجاز مشروعنا الوطني وتحقيق أهدافنا'.
أما المحرر عبد الله أبو شلبك، فدعا قيادتي فتح وحماس للاعتصام 'بحبل الله' وتلبية ' نداء السماء' من أجل إنقاذ فلسطين وقضيتها.
وناشد أبو شلبك عباس ومشعل باسم الأسرى والمحررين والشعب الفلسطيني من أجل تجاوز الصغائر وعدم خذلان أبناء شعبهم الذي يتطلعون هذه المرة إلى مصالحة حقيقية تنهي ملف الانقسام إلى الأبد.
وقال'نرفض أن نعود للوراء، ونريد أن يقول القيادات لشعبهم اليوم إنهم يد واحدة وقلب واحدة، وأن يعلموا العالم أن شعبنا الفلسطيني جدير بالمكانة التي وضعه الله فيها في خير بلد وفي الأرض المقدسة'.
ودعا أبو شلبك قيادتي حماس وفتح إلى مواكبة التطورات التي تجري في المنطقة وتحرك الشعوب للمطالبة بحريتها وحقوقها، من أجل طي الصفحة السوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني وتحقيق الوحدة التي يجمع عليها الكل.
رام الله- فلسطين برس- طالب عدد من الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بالعمل الجدي على انجاز المصالحة.
ووجهوا نداءً للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل بعدم مغادرة القاهرة دون الاتفاق على خطوات عملية لإنهاء الانقسام.
وجاء نداء المحررين خلال مشاركتهم في مظاهرة مساندة للمصالحة الوطنية وسط مدينة رام الله بالضفة المحتلة بعد ظهر الخميس، تزامنا مع لقاء عباس ومشعل في القاهرة.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية المحرر إبراهيم أبو حجلة قيادتي فتح وحماس إلى المسارعة في تطبيق بنود وثيقة الأسرى باعتبار الأساس الذي وضع لإنجاز هذه المصالحة قبل أربعة أعوام.
وقال ابو حجلة إن رسالة الأسرى والشعب الفلسطيني لعباس ومشعل هي ضرورة استعادة الوحدة الوطنية فورا وتغليب المصلحة الوطنية على حساب كل المصالح الفئوية الضيقة.
وأكد أبو حجلة إن وثيقة الأسرى مع التفاهمات التي توصل إليها الطرفين حتى اليوم كافية لتجسيد المصالحة على الأرض اذا توفرت الارادة السياسية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
بدوره، شدد عميد الأسرى المحرر فخري البرغوثي على أن الشعب الفلسطيني لن يكون قويا إلا بوحدته، ولن يستطيع مجابة الاحتلال إلا بقوة جبهته الداخلية، مؤكدا على ضرورة أن يقف الفلسطينيون صفا واحدا أمام العالم ليقف إلى جانبهم، وطالب عباس ومشعل بأن لا يعودوا من القاهرة إلا بتحقيق الوحدة التامة.
ودعا الأسير المحرر نزار التميمي القيادة الفلسطينية لوضع نهاية لأربعة أعوام مضت من الانقسام الذي أدى إلى ضرر كبير في القضية الفلسطينية، مضيفا أنه 'آن الأوان أن يعيش الشعب الفلسطيني الفرح بتصحيح مساره وانجاز مصالحته الداخلية'.
وقال التميمي إن الانقسام كان بمثابة حفرة أعاقت التقدم في المسيرة الوطنية، مطالبا الجميع بأن يقف عند مسؤولياته وان يتسامى على كل الجراحات ' لأن فلسطين والوطن اكبر من الجميع، وعلينا أن نعطي للوطن أقصى ما يمكن لانجاز مشروعنا الوطني وتحقيق أهدافنا'.
أما المحرر عبد الله أبو شلبك، فدعا قيادتي فتح وحماس للاعتصام 'بحبل الله' وتلبية ' نداء السماء' من أجل إنقاذ فلسطين وقضيتها.
وناشد أبو شلبك عباس ومشعل باسم الأسرى والمحررين والشعب الفلسطيني من أجل تجاوز الصغائر وعدم خذلان أبناء شعبهم الذي يتطلعون هذه المرة إلى مصالحة حقيقية تنهي ملف الانقسام إلى الأبد.
وقال'نرفض أن نعود للوراء، ونريد أن يقول القيادات لشعبهم اليوم إنهم يد واحدة وقلب واحدة، وأن يعلموا العالم أن شعبنا الفلسطيني جدير بالمكانة التي وضعه الله فيها في خير بلد وفي الأرض المقدسة'.
ودعا أبو شلبك قيادتي حماس وفتح إلى مواكبة التطورات التي تجري في المنطقة وتحرك الشعوب للمطالبة بحريتها وحقوقها، من أجل طي الصفحة السوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني وتحقيق الوحدة التي يجمع عليها الكل.
