كضوء الشمعة هم

كضوء الشمعة هم ,

[URL="http://vb.lm3a.net/"]منتديات[/URL]
[URL="http://games.lm3a.net/"]العاب[/URL]
[URL="http://forum.hawamoon.com/"]حواء[/URL]


في بداية ..انهيار قصصنا..
لا نستقبل الإنهيار
..براحة..
كل شيء..يكون
مدعاة..لحزننا..
لبكاءنا..
لوجعنا..
كل شيء..يكون عميقا في
داخلنا..
كالسكين ينغرز..كلما
مارسنا الذكرى في مخيلتنا...
كالجرح..حين يرتطم
بالملح..يكون تأثيره في ارواحنا..

مع
الوقت..
يصبح الانهيار..اقل
حضورا فينا..
اقل
تأثيرا..والما..وغرابة..
تصبح مشاعرنا..مستعدة
لتصديق الحدث..
والقبول بالنهاية..

كأن
الزمن..يطفئ ..عدم تصديقنا..
ويمنحنا تأشيرة قبول
بالامر الواقع..
يمنحنا مرآة
حقيقية..للحقيقة..وللإنهيار..
ويجبرنا..على رؤية
النهاية..من ناحية..لم نكن نراها منها..

..
..
لم يعد في محبرتي الكثير..
فقط بعض الحروف
المهترئة..والاوراق الفارغة..
والكلمات..العقيمة
المعنى..والاحساس..

حين
نكتب..كل يوم..
عن كل يوم..
عن تغيرات مشاعرنا..
عن ارتدادات ارواحنا..
عن اسباب دموعنا
واوجاعنا..
عن..خيبات قلوبنا..
عن بعض القليل..من
افراحنا..
حينها..قد نصل الى
..الفراغ من الابجدية..
قد نتوقف..في بقعة
صغيرة..غير قادرين على التعبير عنها..
او الاصغاء لصوت مدادها
في اعماقنا..


قديما..
كنت اشعر ..ان قلبي
صغير..
والورق ..كبير..

الان
اصبحت اشعر..
ان حياتي
كلها..صغيرة..
وان اوراقي..لم تعد
تجد فيها ..ما يغري بالكتابة..


هي
خيبات القلب..والروح..
من تجعلنا..لا نعد نعرف
..ماذا نكتب..
او عن ماذا نكتب..
وهي الاشياء ..التي
تدمر فينا..كل اشياءنا..
بما فيها..ارواحنا.
لا اصدق..ان هناك ايدي مستعدة لإنقاذنا من سقوط محتوم..بدون ثمن..
لا اصدق..ان هناك
اصابع..مستعدة لإنتشالنا من ازمة عابرة..دون ثمن..

اصدق
اكثر..
ان يدفع كل شخص
منا..الثمن..
لكل من يمد له يده..
ولكل من يمنحه اصابعه..

ولو كان
هذا الثمن معنويا..
ولو كان هذا
الثمن..ماديا..
ولو كان ..هذا
الثمن..مجرد حبر على ورق..

..
..

هي
ربما نظرة متشائمة للأشياء..
لكني على يقين..من
صحتها..في هذا الزمن
كضوء الشمعة هم..
يطغون على كل النور المتواجد حولنا..
يبعثرون..نورهم
الصغير..في مكاننا..
ويجعلوننا نشعر
..بالامان والطمأنينة..
يجعلوننا..نسكن الى
الراحة..
وننام..وعلى شفاهنا طيف
ابتسامة..
وفي قلبنا..احساس
بالمحبة..

احيانا..
لا نكون نعرفهم..
لا نعرف ملامحهم..
لا نعرف لون اهدابهم..
نراهم..في ذاكرتنا
فقط..
نتلمس ملامحهم من خلال
..خيالنا فقط..
نحفظ..كلماتهم..
من خلال..حروفهم فقط..

ومع
هذا..
يكونون اقرب ما يكون
..الى ارواحنا..
كأنهم اصدقاء العمر..
وكأن ما يربطنا
بهم..مشاعر عمرها مئات الايام..وعشرات السنين..


وحدهم..
يجعلوننا نعرف..
ان ضوء
الشمعة..الصغير..
يستطيع ان يطغى
احيانا..على كل النور..المتواجد حولنا..

.
.

لمن
يجعلني استعيد..ايماني بالاشياء..
اقول..شكرا
لأنك..تمتلك روحا..بهذا النقاء
حين
ينكسر شيء..
هل يعود كما كان سابقا..؟
هل يترمم الشرخ؟
هل يشفى الجرح؟
هل..تختفي اثار
الإنكسار؟

هل ..هناك دواء
معين..لإعادة الشيء الى ما كان عليه سابقا؟
هل هناك..وسيلة خاصة
لإلغاء اسباب الشرخ..ونسيان الجرح؟

ام ان الزمن كفيل فعلا
..بجعل الشيء يعود الى سابق عهده..
دون اي اثار تذكر..
ودون اي اعراض..تمنح
القلب ..احساس التعب؟


..
..

حين يتعرض
الداخل..للإنكسار..
او للشروخ..
او للجروح..
فلا يستطيع الزمن..ان
يعيد ما انكسر..
مهما..كانت رغبة
المرء..بالترميم..

حتما سيبقى هناك..اثرا
واضحا..
لشرخ..لم يندمل..
بمجرد ان نضرب عليه
..مرة جديدة..
سينكسر..بطريقة اسوء من
السابق.

مشكوووووووووور بارك الله فيك
وجزاك الله خيراااا وجعلها في
ميزان حسناااااااااااااتك واصل ولاتفاصل
ننتضر جديدك اخي