تعرض المنتخب الجزائرى أمس، السبت، لواقعة "مهينة" كما وصفتها إحدى الصحف الجزائرية من خلال ما قام به أحد المشجعين فى إفريقيا الوسطى بتعليق العلم الجزائرى على رقبة كلب ضال، وأخذ يمر به أمام إقامة بعثة الجزائر التى تستعد لمواجهة أفريقيا الوسطى.

وأوضحت صحيفة "الشروق" أنّ مشجعا من "إفريقيا الوسطى" أهان العلم الجزائرى بعد أن علقه فى رقبة كلب ضال، وبقى يتجول به أمام مقر إقامة منتخب الخضر فى تصرف أثار حفيظة الوفد الجزائرى الذى تدخل فوراً لاسترجاع علمه الوطنى بعد أن شاهدوا هذا المنظر المهين، وكادت الأوضاع أن تتطور إلى الأسوأ خاصة أن الوفد الجزائرى كان غاضباً جداً، ولم يتحمل رؤية إهانة العلم الوطنى أمامه.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا المشجع المتعصب كان قد دخل مقر إقامة المنتخب الجزائرى مطالباً بالعلم من مسئولى الوفد الجزائرى الذين لم يترددوا فى الموافقة على طلبه، ظناً منهم أنه معجب بمنتخب الخضر، لكن الأخير فاجأ الجميع بخروجه من الفندق ووضع العلم حول رقبة كلب، مما جعل الأوضاع تنقلب رأساً على عقب فى مقر إقامة المنتخب الوطنى الجزائرى، الأمر الذى سبب حدوث فوضى كبيرة جداً استدعت تدخل مسئولى سفارة الجزائر بالكونغو الذين كانوا حاضرين بالمكان، فضلاً عن اعتقال الشرطة هذا الرجل الذى أساء إلى علم المنتخب الجزائرى الذى تناسى تماماً أنّهم لاعبون وصلوا لبلده للمشاركة فى مباراة كروية رياضية ليس