زياد .. الفتى الموهبة من المسيلة.. يؤم الناس في صلاة التراويح مذ كان عمره 11 سنة..
زياد .. الفتى الموهبة من المسيلة.. يؤم الناس في صلاة التراويح مذ كان عمره 11 سنة
زياد .. الفتى الموهبة من المسيلة.. يؤم الناس في صلاة التراويح مذ كان عمره 11 سنة.. Ziyad-imam
الكاتب: حاوره: جمال. م
الفتى
زياد بوضياف، ابن حي ملوزة من ونوغة شمال عاصمة الحضنة المسيلة، فتى سطع
نجمه ليس بفعل حيائه واجتهاده فحسب بل لأنه يعتبر أصغر مقرئ أمَّ الناس في
صلاة التراويح بصوته الشجي، ورغم صغر سنه استطاع أن يستقطب عددا كبيرا من
المصلين من ربوع حي ملوزة وحتى من الأحياء المجاورة، حينها غصّ مسجد عقبة
بن نافع بذات الحي بجموع المصلين الذين أُعجبوا به. "الجزائر" تواجدت
بمقصورة مسجد عقبة بن نافع، فكانت لنا معه هذه الدردشة القصيرة.

الجزائر: بداية هل لقراء "الجزائر" أن يتعرفوا على أصغر مقرئ؟

زياد: زياد بوضياف من مواليد 1998، طالب في مرحلة المتوسط، وبالضبط قسم السنة الثالثة.

الجزائر: كم كان عمرك لما ختمت كتاب الله؟

زياد: ختمت كتاب الله في سن مبكرة جدا حيث حفظته ولم أبلغ بعد 11 سنة.

الجزائر: هل تتلقون دروسا دينية أخرى غير حفظ القرآن؟

زياد: نعم هناك دروس في الفقه والعقيدة.

الجزائر: لمن يعود الفضل في ذلك؟

زياد:
طبعا بعد الله عز جل يعود الفضل لمعلمي مصطفى معزوز، الذي أحييه بالمناسبة
وأقول له جزاك الله عنا كل خير، إضافة لتشجيع والديّ وكل الأهل والجيران.

الجزائر: كيف تم تقديمك لإمامة المصلين رغم صغر سنك؟

زياد:
لا أخفيك سرا أني عشت فرحة لا توصف كما كانت تنتابني نوبة من الخوف وربما
القلق، لأنه ليس من السهل أن تؤمّ جموعا هائلة من المصلين وأنت في هذه
السن، لكن معلمي مصطفى كان دائما السند الذي ألجأ إليه كلما أحسست بحاجتي
إليه.

الجزائر: تعدت شهرتك حدود البلدية هل من جهة اتصلت بك خاصة في شهر رمضان الذي يعرف حركة كبيرة في طلب الأئمة؟

زياد: في مثل سني وبالرغم من تمكني من إمامة المصلين أبقى في حاجة لدعم معلمي.
.
.
زياد .. الفتى الموهبة من المسيلة.. يؤم الناس في صلاة التراويح مذ كان عمره 11 سنة