أياما قليلة قبل انطلاق المونديال الإفريقي
الجزائريون يقبلون على أجهزة تلفزيون ''أل.سي.دي''
يضبط عشاق الخضرة، أياما قليلة قبل افتتاح المونديال الإفريقي، آخر التفاصيل لمتابعة مشوار الأفناك في العرس الكروي العالمي في أحسن الظروف، وإذا كان المحظوظون منهم قد افتكّوا تأشيرة حضور المباريات في بلاد مانديلا، فقد وجدت البقية البديل في اقتناء أجهزة
تلفزيون عالية التقنية، تنقل المستطيل الأخضر إلى بيوتهم، ولو بأسعار خيالية.
تعرف محلات بيع أجهزة التلفزيون ذات الشاشات البلورية ''أل.سي.دي''، في الآونة الأخيرة، إقبالا كبيرا من طرف الجمهور الرياضي الجزائري، حيث وقفنا في جولة استطلاعية قادتنا إلى المحلات التي تعرض هذا النوع من أجهزة التلفزيون ذات التكنولوجيا العالية، على حقيقة الطلب الكبير، والمرتبط في الأساس بالمونديال.
ورغم أن أسعار هذا النوع من الأجهزة يتجاوز في الكثير من الأحيان القدرة الشرائية للأغلبية، وكذا الوجه الشاحب الذي ظهر به أشبال سعدان في تحضيراتهم للمونديال، بعد هزيمتين متتاليتين أمام كل من صربيا وإيرلندا، لايزال الجمهور الرياضي الجزائري يعلق آمالا كبيرة على تكرار ''الخضر'' لملحمة خيخون التاريخية، وشاشات ''أل.سي.دي'' تضمن مشاهدة ممتعة وأقرب إلى الحقيقة. وأكد لنا مسيّر في أحد المحلات، أن الطلب تزايدت وتيرته مع قرب افتتاح المونديال، مبرزا أن المحل عايش نفس الوضع قبيل مشاركة محاربي الصحراء في كأس إفريقيا بأنغولا.
وأبرز محدثنا أن طلب الأغلبية ذات الدخل المتوسط يقبلون على اقتناء جهاز تلفزيون ''أل.سي.دي'' ذات حجم 32 بوصة، مؤكدا أن الكميات التي تصل المحل تنفذ في وقت قياسي، خاصة وأن أياما قليلة تفصلنا عن موعد جنوب إفريقيا .2010
وواصل محدثنا في السياق أن الإقبال تزايد منذ بدء تصنيع هذه الأجهزة في الجزائر، حيث انخفض السعر بـ12 ألف دينار. وإذا كان أصحاب الدخل المتوسط قد اختاروا جهاز تلفزيون بحجم 32 بوصة بما يتناسب وإمكاناتهم المادية، لا يتوانى ميسورو الحال عن دفع ما بين 200 ألف و370 ألف دينار لاقتناء أجهزة أكبر حجما، تضمن متعة المشاهدة للمتفرج، وتجعل البساط الأخضر يزورك في بيتك.
الجزائريون يقبلون على أجهزة تلفزيون ''أل.سي.دي''
يضبط عشاق الخضرة، أياما قليلة قبل افتتاح المونديال الإفريقي، آخر التفاصيل لمتابعة مشوار الأفناك في العرس الكروي العالمي في أحسن الظروف، وإذا كان المحظوظون منهم قد افتكّوا تأشيرة حضور المباريات في بلاد مانديلا، فقد وجدت البقية البديل في اقتناء أجهزة
تلفزيون عالية التقنية، تنقل المستطيل الأخضر إلى بيوتهم، ولو بأسعار خيالية.
تعرف محلات بيع أجهزة التلفزيون ذات الشاشات البلورية ''أل.سي.دي''، في الآونة الأخيرة، إقبالا كبيرا من طرف الجمهور الرياضي الجزائري، حيث وقفنا في جولة استطلاعية قادتنا إلى المحلات التي تعرض هذا النوع من أجهزة التلفزيون ذات التكنولوجيا العالية، على حقيقة الطلب الكبير، والمرتبط في الأساس بالمونديال.
ورغم أن أسعار هذا النوع من الأجهزة يتجاوز في الكثير من الأحيان القدرة الشرائية للأغلبية، وكذا الوجه الشاحب الذي ظهر به أشبال سعدان في تحضيراتهم للمونديال، بعد هزيمتين متتاليتين أمام كل من صربيا وإيرلندا، لايزال الجمهور الرياضي الجزائري يعلق آمالا كبيرة على تكرار ''الخضر'' لملحمة خيخون التاريخية، وشاشات ''أل.سي.دي'' تضمن مشاهدة ممتعة وأقرب إلى الحقيقة. وأكد لنا مسيّر في أحد المحلات، أن الطلب تزايدت وتيرته مع قرب افتتاح المونديال، مبرزا أن المحل عايش نفس الوضع قبيل مشاركة محاربي الصحراء في كأس إفريقيا بأنغولا.
وأبرز محدثنا أن طلب الأغلبية ذات الدخل المتوسط يقبلون على اقتناء جهاز تلفزيون ''أل.سي.دي'' ذات حجم 32 بوصة، مؤكدا أن الكميات التي تصل المحل تنفذ في وقت قياسي، خاصة وأن أياما قليلة تفصلنا عن موعد جنوب إفريقيا .2010
وواصل محدثنا في السياق أن الإقبال تزايد منذ بدء تصنيع هذه الأجهزة في الجزائر، حيث انخفض السعر بـ12 ألف دينار. وإذا كان أصحاب الدخل المتوسط قد اختاروا جهاز تلفزيون بحجم 32 بوصة بما يتناسب وإمكاناتهم المادية، لا يتوانى ميسورو الحال عن دفع ما بين 200 ألف و370 ألف دينار لاقتناء أجهزة أكبر حجما، تضمن متعة المشاهدة للمتفرج، وتجعل البساط الأخضر يزورك في بيتك.