هندسة الطيران والفضاء الجوي هو فرع من فروع الهندسة، وهو العلم المسؤول عن
تصميم وبناء الطائرات والمركبات الفضائية، تنقسم هندسة الفضاء الجوي إلي
فرعين أساسيين ومتداخلين هما: هندسة الطيران والملاحة الجوية وهندسة
الفضاء. الأول يتعامل مع المركبات ضمن الغلاف الجوي للارض، والثاني يتناول
المركبات التي تعمل خارج الغلاف الجوي للأرض. في حين أن "الملاحة الجوية"
كانت المصطلح الأصلي، استطاع مصطلح "الفضاء الجوي" وهو الأشمل أن يوقف
استخدام الأول وذلك بعدما توسعت تكنولوجيا الطيران لتشمل المركبات العاملة
خارج الغلاف الجوي، ويطلق علي هندسة الفضاء الجوي بصفة منتظمة علم
الصواريخ.
نظرة عامة
تتعرض المركبات الحديثة لظروف قاسية مثل
الاختلافات في الضغط الجوي ودرجة الحرارة، أو الحمولة الهيكلية الثقيلة
التي تؤثر علي عناصر المركبة، وبالتالي فإنها عادةً ما تكون المنتجات من
مختلف التكنولوجيات بما فيها الديناميكا الهوائية، وإلكترونيات الطيران،
وعلوم المواد والدفع، وهذه التكنولوجيات تعرف إجمالاً بهندسة الفضاء الجوي،
وبسبب تعقد مجال هندسة الفضاء الجوي قام بوضعه فريق من المهندسين
والمتخصصين في كل فروع العلم، إن صناعة وتطوير مركبات الطيران تحتاج إلي
اتزان حزر وتوافق ما بين الإمكانيات والتصميم والتكلفة.