3600 حالة مستعصية لأنفلونزا الخنازير بالجزائر حتى أواخر 2010
كشف
وزير الصحة والسكان، السعيد بركات، أن المنظمة العالمية للصحة تتوقع تسجيل
3600 حالة مستعصية لأنفلونزا الخنازير بالجزائر حتى نهاية السنة المقبلة.
وعن
الحالات المسجلة لحد الآن، ذكر بركات خلال استضافته في حصة ''تحولات''
بالإذاعة الوطنية، أنه تم التكفل بها وأغلبها تلقت العلاج وعادت إلى
منازلها، أما الوفيات فكانت لحالات وصلت إلى المستشفيات بعد مرحلة متقدمة
للمرض. مضيفا أن المشكل الذي تواجهه الجزائر في التصدي للوباء، هو عدم
اكتشاف الإصابة في وقتها، حيث لا تظهر على المصاب الأعراض إلا بعد مرور 7
أيام، وهي المدة التي تسمح بنقل الفيروس لعدة أشخاص، ووصف الوضع السائد
بأنه ليس في مأمن قائلا: ''لا تهويل ولا تهوين''.
وعن آثار اللقاح
المستورد، ذكر وزير الصحة أنه خصص له غلاف مالي وصل إلى 12 مليار دينار،
وهو اللقاح الذي أكدت بخصوصه المنظمة العالمية للصحة أنه الأحسن. وعن
الآثار التي يحدثها قال بركات إن اللقاح مصنوع من مادة صفار البيض ويمكن
للمصابين بالحساسية من هذه المادة أن يتعرضوا لآثار جانبية. مؤكدا أن
المراكز الصحية مستعدة للتكفل بهذه الحالات قبل وبعد التلقيح. وكشف أن
الوزارة ستقوم بعمليات التلقيح عبر 10 آلاف وحدة، وسيتم الاستعانة بدواء
''سميفارك'' في حالة عدم نجاعة '' تاميفلو'' الذي تستعمله المستشفيات
المستقبلة للمصابين بأنفلونزا الخنازير، ويعمل على منع انتشار الفيروس.