رايات عملاقة وألبسة مميزة مؤونتهم الوحيدة
انطلاق أول رحلة لأنصار ''الخضر'' نحو جوهانسبورغ الليلة
يطير، ليلة اليوم، أول فوج من أنصار ''الخضر'' نحو جنوب إفريقيا، قبل انطلاق الموعد الكروي العالمي هذا الجمعة. وسيشهد مطار هواري بومدين الدولي ''مهرجانا'' مميزا بفضل الرايات الوطنية والأهازيج التي لن يتوقف الأنصار عن ترديدها إلى غاية أول مباراة للفريق الوطني.
سيكون حوالي 2000 مناصر من بين الجزائريين المحظوظين الذين سيرافقون رفاق كريم زياني في أول مونديال إفريقي. وستستغرق الرحلة المقررة في آخر ساعات اليوم، أزيد من 8 ساعات كاملة، قبل أن تحط الطائرة بمطار جوهانسبورغ.
وأوضح محمد البالغ من العمر 29 سنة، الذي كان مرفوقا بعدد من الأنصار في قلب العاصمة، بأنه لن يحمل في حقيبته سوى الرايات الوطنية العملاقة وبعض الأدوية والمعطف لا غير. وقال في تصريح لـ''الخبر''، بأننا ''من المحظوظين الذين سيمثلون الجزائر في ملاعب جنوب إفريقيا لمناصرة الفريق الوطني، ولهذا فلن ندخر أي جهد لصنع الأفراح''. كما قمنا بخياطة راية عملاقة من أجل أن نكتسح الملاعب بها ولم ننس الراية الفلسطينية.
وأشار مصدر من النادي السياحي الجزائري، إلى أنه وضع برنامجا يتضمن ترتيبات من شأنها أن تساهم في إنجاح رحلة الأنصار. ومن ثم تقرر بالنسبة لأول مقابلة أمام سلوفينيا المقررة ببولوكوان (250 كلم من بريتوريا) نقل المناصرين بالحافلة. لكن الأمر سيكون مغايرا بالنسبة للمباراتين الأخيرتين بالنظر إلى كون المقابلة أمام إنجلترا ستجري بكاب تاون (1736 كلم من بولوكوان) والمقابلة أمام الولايات المتحدة ببريتوريا (1600 كلم من كاب تاون) الأمر الذي يلزمنا بالاستعانة بالطائرة لضمان تنقل المناصرين الجزائريين. وسيتم برمجة من 7 إلى 8 رحلات باتجاه جنوب إفريقيا تباعا، على أن تكون آخر رحلة يوم الخميس.
ومن المنتظر أن يكون من بين الأنصار فتيات أيضا، حيث يبلغ عددهن الخمسة، وهن من فضلن التوجه إلى جنوب إفريقيا مع أزواجهن. وخصصت شركة الخطوط الجوية الجزائرية من أجل هذه الرحلات طاقما خاصا، للتكفل الجيد بالمناصرين، خصوصا أن الرحلة طويلة، وسيتم تقديم بعض الهدايا لهم والممثلة في حقائب ظهر مزودة بالرايات والقبعات التي تحمل الراية الوطنية.
انطلاق أول رحلة لأنصار ''الخضر'' نحو جوهانسبورغ الليلة
يطير، ليلة اليوم، أول فوج من أنصار ''الخضر'' نحو جنوب إفريقيا، قبل انطلاق الموعد الكروي العالمي هذا الجمعة. وسيشهد مطار هواري بومدين الدولي ''مهرجانا'' مميزا بفضل الرايات الوطنية والأهازيج التي لن يتوقف الأنصار عن ترديدها إلى غاية أول مباراة للفريق الوطني.
سيكون حوالي 2000 مناصر من بين الجزائريين المحظوظين الذين سيرافقون رفاق كريم زياني في أول مونديال إفريقي. وستستغرق الرحلة المقررة في آخر ساعات اليوم، أزيد من 8 ساعات كاملة، قبل أن تحط الطائرة بمطار جوهانسبورغ.
وأوضح محمد البالغ من العمر 29 سنة، الذي كان مرفوقا بعدد من الأنصار في قلب العاصمة، بأنه لن يحمل في حقيبته سوى الرايات الوطنية العملاقة وبعض الأدوية والمعطف لا غير. وقال في تصريح لـ''الخبر''، بأننا ''من المحظوظين الذين سيمثلون الجزائر في ملاعب جنوب إفريقيا لمناصرة الفريق الوطني، ولهذا فلن ندخر أي جهد لصنع الأفراح''. كما قمنا بخياطة راية عملاقة من أجل أن نكتسح الملاعب بها ولم ننس الراية الفلسطينية.
وأشار مصدر من النادي السياحي الجزائري، إلى أنه وضع برنامجا يتضمن ترتيبات من شأنها أن تساهم في إنجاح رحلة الأنصار. ومن ثم تقرر بالنسبة لأول مقابلة أمام سلوفينيا المقررة ببولوكوان (250 كلم من بريتوريا) نقل المناصرين بالحافلة. لكن الأمر سيكون مغايرا بالنسبة للمباراتين الأخيرتين بالنظر إلى كون المقابلة أمام إنجلترا ستجري بكاب تاون (1736 كلم من بولوكوان) والمقابلة أمام الولايات المتحدة ببريتوريا (1600 كلم من كاب تاون) الأمر الذي يلزمنا بالاستعانة بالطائرة لضمان تنقل المناصرين الجزائريين. وسيتم برمجة من 7 إلى 8 رحلات باتجاه جنوب إفريقيا تباعا، على أن تكون آخر رحلة يوم الخميس.
ومن المنتظر أن يكون من بين الأنصار فتيات أيضا، حيث يبلغ عددهن الخمسة، وهن من فضلن التوجه إلى جنوب إفريقيا مع أزواجهن. وخصصت شركة الخطوط الجوية الجزائرية من أجل هذه الرحلات طاقما خاصا، للتكفل الجيد بالمناصرين، خصوصا أن الرحلة طويلة، وسيتم تقديم بعض الهدايا لهم والممثلة في حقائب ظهر مزودة بالرايات والقبعات التي تحمل الراية الوطنية.