هده قصة احاسيسي ورحلة قوتي...
.
.
.
مشاعر واحاسيس مبعثره ...
هُنا وهنالك ...
امامي وخلفي....
من فوقي ومن تحتي..
عن يميني وعن شمالي...
.
.
.
لم اعد استطيع الاحتمال اكثر لم اعد....
احاول ان اجمع هذه الاحاسيس المبعثره لكن دون جدوى...
اهو عدم تركيز مني ام............
ماذا....
.
.
.
وكلما تقدم الوقت كلما تبعثرت اكثر واكثر..
وانتشرت بلا امل وبلا حدود...
املي بأن اجمعها هو قوة ارادتي التي لا تزال صامده بالرغم من هذه البعثرات القويه ....
.
.
.
وكل دقيقه وكل ثانيه تزداد تلك المشاعر
المُبعثره المختلطه المنتثره
بكل ارجاء عالمي وبقعة نوري المضيئه بداخل عتمة تلك الدُنيا الفظيعه...
.
.
.
تزداد وتزداد وتزداد...
كلما تفوهت بكلمه...
كلما رأيت موقفا يؤلم احساسي المولود حديثا.....
كلما اشتقت لأشخاص ليسو موجودين اصلا.....
كلما احسست بلحظة ضعف...
كلما خبئت دموعي....
كلما تذكرت ان هذه الدنيا الجميله تتحول الى غابه مظلمه ..موحشه ...
كلما احسست اني وحيده بهذا العالم ...
كلما تذكرت ان ليس لي وطن ولا ارض...
كلما تذكرت ان ليس لي ابا يحميني ....
كلما رأيت طفلا يتيما..
وحيدا..
لاني حينها..
اتذكر نفسي واعود بها للخلف..
مع الكثير من الذكريات المؤلمه..
وعندها
يصبح هنالك
جبال من البعثرات المكونه من المشاعر والاحاسيس والذكريات المؤلمه التي هي اصلا اساس تلك الاحاسيس المبعثره ....
.
.
.
سأخذ نفسا عميقا لعلي استطيع التركيز واستطيع جمع احاسيسي المبعثره...
سأغمض عيناي واحاول بقوة ذهني جمعها ...
بقوة قلبي..
بقوة صفائي...
بقوة شمعتي الصغيره المتغلبه على ظلمة داخلي....
بقوة ذلك النور الداخلي المنبعث من قوة ايماني....
بقوة الذكريات الجميله ...
بقوة تلك القطرات الصغيره المتكونه من مزيج الامل وقوة الأراده...
بقوتي انا...
بقوة نفسي العميقه....
.
.
.
وها انا ذا قد نجت بلملمة تلك الاحاسيس المبعثره ...
وها قد امطرت السماء لتبدد الغيوم السوداء..
.
.
.
فالقوه لا تتغلب الا على الضعف...
والموت لا يتغلب الا على الحياه ...
والامل لا يتغلب الا على اليأس...
والحب لا يتغلب الا على الكرهيه ...
وكل شخص
يستطيع
ان يتغلب
على ذاته الضعيفه
المختبئه بين ثنايا احاسيسه وذكرياته ....
نعم يستطيع ذلك بقوته الداخليه ....
.
.
.
مشاعر واحاسيس مبعثره ...
هُنا وهنالك ...
امامي وخلفي....
من فوقي ومن تحتي..
عن يميني وعن شمالي...
.
.
.
لم اعد استطيع الاحتمال اكثر لم اعد....
احاول ان اجمع هذه الاحاسيس المبعثره لكن دون جدوى...
اهو عدم تركيز مني ام............
ماذا....
.
.
.
وكلما تقدم الوقت كلما تبعثرت اكثر واكثر..
وانتشرت بلا امل وبلا حدود...
املي بأن اجمعها هو قوة ارادتي التي لا تزال صامده بالرغم من هذه البعثرات القويه ....
.
.
.
وكل دقيقه وكل ثانيه تزداد تلك المشاعر
المُبعثره المختلطه المنتثره
بكل ارجاء عالمي وبقعة نوري المضيئه بداخل عتمة تلك الدُنيا الفظيعه...
.
.
.
تزداد وتزداد وتزداد...
كلما تفوهت بكلمه...
كلما رأيت موقفا يؤلم احساسي المولود حديثا.....
كلما اشتقت لأشخاص ليسو موجودين اصلا.....
كلما احسست بلحظة ضعف...
كلما خبئت دموعي....
كلما تذكرت ان هذه الدنيا الجميله تتحول الى غابه مظلمه ..موحشه ...
كلما احسست اني وحيده بهذا العالم ...
كلما تذكرت ان ليس لي وطن ولا ارض...
كلما تذكرت ان ليس لي ابا يحميني ....
كلما رأيت طفلا يتيما..
وحيدا..
لاني حينها..
اتذكر نفسي واعود بها للخلف..
مع الكثير من الذكريات المؤلمه..
وعندها
يصبح هنالك
جبال من البعثرات المكونه من المشاعر والاحاسيس والذكريات المؤلمه التي هي اصلا اساس تلك الاحاسيس المبعثره ....
.
.
.
سأخذ نفسا عميقا لعلي استطيع التركيز واستطيع جمع احاسيسي المبعثره...
سأغمض عيناي واحاول بقوة ذهني جمعها ...
بقوة قلبي..
بقوة صفائي...
بقوة شمعتي الصغيره المتغلبه على ظلمة داخلي....
بقوة ذلك النور الداخلي المنبعث من قوة ايماني....
بقوة الذكريات الجميله ...
بقوة تلك القطرات الصغيره المتكونه من مزيج الامل وقوة الأراده...
بقوتي انا...
بقوة نفسي العميقه....
.
.
.
وها انا ذا قد نجت بلملمة تلك الاحاسيس المبعثره ...
وها قد امطرت السماء لتبدد الغيوم السوداء..
.
.
.
فالقوه لا تتغلب الا على الضعف...
والموت لا يتغلب الا على الحياه ...
والامل لا يتغلب الا على اليأس...
والحب لا يتغلب الا على الكرهيه ...
وكل شخص
يستطيع
ان يتغلب
على ذاته الضعيفه
المختبئه بين ثنايا احاسيسه وذكرياته ....
نعم يستطيع ذلك بقوته الداخليه ....