المسيلةمائدة رمضان لافطار عابر السبيل بحي بوخميسة ببلدية المسيلة على الطريق الوطني رقم 45
المسيلة مائدة رمضان لافطار عابر السبيل بحي بوخميسة ببلدية المسيلة على الطريق الوطني رقم 45 189292_154713704606974_111053658972979_286849_5149922_n

المسيلة مائدة رمضان لافطار عابر السبيل بحي بوخميسة ببلدية المسيلة على الطريق الوطني رقم 45 189292_154713707940307_111053658972979_286850_75663_n

المسيلة مائدة رمضان لافطار عابر السبيل بحي بوخميسة ببلدية المسيلة على الطريق الوطني رقم 45 189292_154713711273640_111053658972979_286851_1422795_n


ينظم فوج محمد الأمين بوضريسة للكشافة الاسلامية الجزائرية بحي بوخميسة
بالمسيلة وبالتنسيق مع سكان الحي عمليات إفطار الصائمين من عابري السبيل
للعام الخامس على التوالي بمعدل 220 وجبة يوميا وذلك أثناء عبورهم
الولاية بين الطريق رقم 45 الرابط بين ولايتي برج بوعريريج والمسيلة .
وتعد هذه الخطوة التي يتبناها سكان الحي والمتمثلة في إعداد مائدة
الإفطار من مأكولات ومشروبات وتوفير أماكن الإفطار تحت إشراف الفوج
الكشفي حيث يقوم مجموعة من خيرة شباب الحي يحدوهم الطموح لرفع التحدي من
أجل المساهمة في العمل الاجتماعي و الخيري في هذا الشهر المبارك خاصة و
أن حي بوخميسة يقع في منطقة عبور إستراتيجية مما جعل شباب الحي يلتفتون
لهذه الفكرة الطيبة وتجسيدها منذ سنة 2007 رغم قلة الإمكانيات علي مستوى
الحي و دون اللجوء إلى السلطات المحلية لدعم هذه المطاعم الرمضانية .
وعن
عملية التحضير وجمع الوجبات الساخنة كشف القائد فاروق علي شريف مدير
المشروع لمراسل شبكة رصد الجزائرية أن العملية تبدأ كل يوم بعد صلاة العصر
مباشرة وذلك بتقسيم سكان الحي إلى 10 مجموعات كل مجموعة مكلفة بإعداد وجبة
الفطور لليوم المصادف لدورها في الترتيب وتتكون كل مجموعة من 20 الى 25
عائلة تقسم بينها الاطباق ومختلف
الوجبات الاخرى وذلك لتجنب تكرار الوجبات والمحافظة على تنوع المائدة
التي تترأسها "الشربة" كطبق رئيسي بالإضافة إلى طبق ثاني ناهيك عن
المشروبات الغازية والحلويات والفواكه الموسمية ما أدهش الجميع لأن أغلب
المراكز الموجودة والمطاعم الرمضانية في المنطقة لا تتوفر على هذه
النوعية من الخدمات لدرجة أنك تشعر وكأنك تفطر في منزلك ومع عائلة كبيرة
من مختلف ولايات الوطن بالإضافة إلى المرافق التي يوفرها السكان من مصلى
ومكان خاص بالعائلات وكذلك مكان لتوقف السيارات والحافلات .

هذه المبادرة التي باركها العام و الخاص تدل علي أن سكان بوخميسة يحافظون
على أخلاقهم العالية التي عرفوا بها رغم الظروف الصعبة التي يعيشها
السكان ويبقى هذا المطعم من أجمل الصور الحية للتضامن والتكافل والتي هي
من شيم سكان الولاية خاصة في شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى
جميع المسلمين بالخير والبركة

الراصد: و. فؤاد