قـيـل :::
إن لـم تـسـتـطـع أنـت أن تـحـتـفـظ بـسـرك فـي صـدرك
فـكـيـف تـنـتـظـر مـن الأخـريـن أن يـحـفـظـوا ســرك؟
مـقـولــه حـكـيـمـه لـمـن يـريــد الـحـكـمـه::
إن أســرار الأنـسـان وهـي الأشــيـاء الـتي
لا يـحـب أن يـطـلـع عـلـيـهـا الأخــرين.
لـكـن الإنــسـان حـيـوان أجـتـمـاعـي يـحــب
أن يـكـون مـع الـنـاس دائـمـاً وأن يـتـحـدث مـعـهـم ويـتـحـدثـوا مـعـه.
وقـد يـضـيـق صـدر الإنــسـان بـستره
فـيـحـكـيه لـقـريـب أو لـصـديـق
دون حــاجـه مـلـحـه مـثـل أن يــسـاعـده فـي أمـر مــا,
طـالـبـاً مـنــه الأحـتـفـاظ لـنـفسه بـهـذا الـسـر وأن لا يـطـلـع علـيه أحــد.
لـكـن مـن الـمنطـقي أن يـكون هـذا الـسـر لـلـصـدـيق
أقـل أهـمـيـه مـن أهـمـيـتـه لـصـاحـب الـسـر نـفــسـه.
لـذلـك تـكون قـدرة الـصـديـق عـلـى الأحـتـفـاظ بــالـسـر
أقـل مـن قــدرة صـاحـب الـسـر عـلـى الأحـتـفاظ بـه.
بـالـرغـم مـن أن كـل هـذا مـنـطـقي ,
نـجـد أن صـاحـب الـسـر يـغـضـب غـضـباً شـديـداً
أذي مـا أفـشى صـديـقـه ســره مـع أنــه هـو قـد
أفتشـى سـر نـفـسـه عـنـدمـا أطـلع صـديـقـه عـلـيــه.
عليـه فـإن مـن الـخـيـر للإنــسـان أن يـحـتـفـظ بـسـره
لـنـفـسـه إن كـان هــذا الـسـر هــامـاً جــداً أن يـظـل سـراً ,
ولا يـطـلـع عـلـيــه أحــد.
فــإن أفـشى سـره لأحــد فــلا يـغـضـب بـشـده
إن أفـشى هــذا الأخـر سـره فـقـد أفـشى صـاحـب الـسـر سـره
بــإخــبـاره بـــه أولاً.
إن لـم تـسـتـطـع أنـت أن تـحـتـفـظ بـسـرك فـي صـدرك
فـكـيـف تـنـتـظـر مـن الأخـريـن أن يـحـفـظـوا ســرك؟
مـقـولــه حـكـيـمـه لـمـن يـريــد الـحـكـمـه::
إن أســرار الأنـسـان وهـي الأشــيـاء الـتي
لا يـحـب أن يـطـلـع عـلـيـهـا الأخــرين.
لـكـن الإنــسـان حـيـوان أجـتـمـاعـي يـحــب
أن يـكـون مـع الـنـاس دائـمـاً وأن يـتـحـدث مـعـهـم ويـتـحـدثـوا مـعـه.
وقـد يـضـيـق صـدر الإنــسـان بـستره
فـيـحـكـيه لـقـريـب أو لـصـديـق
دون حــاجـه مـلـحـه مـثـل أن يــسـاعـده فـي أمـر مــا,
طـالـبـاً مـنــه الأحـتـفـاظ لـنـفسه بـهـذا الـسـر وأن لا يـطـلـع علـيه أحــد.
لـكـن مـن الـمنطـقي أن يـكون هـذا الـسـر لـلـصـدـيق
أقـل أهـمـيـه مـن أهـمـيـتـه لـصـاحـب الـسـر نـفــسـه.
لـذلـك تـكون قـدرة الـصـديـق عـلـى الأحـتـفـاظ بــالـسـر
أقـل مـن قــدرة صـاحـب الـسـر عـلـى الأحـتـفاظ بـه.
بـالـرغـم مـن أن كـل هـذا مـنـطـقي ,
نـجـد أن صـاحـب الـسـر يـغـضـب غـضـباً شـديـداً
أذي مـا أفـشى صـديـقـه ســره مـع أنــه هـو قـد
أفتشـى سـر نـفـسـه عـنـدمـا أطـلع صـديـقـه عـلـيــه.
عليـه فـإن مـن الـخـيـر للإنــسـان أن يـحـتـفـظ بـسـره
لـنـفـسـه إن كـان هــذا الـسـر هــامـاً جــداً أن يـظـل سـراً ,
ولا يـطـلـع عـلـيــه أحــد.
فــإن أفـشى سـره لأحــد فــلا يـغـضـب بـشـده
إن أفـشى هــذا الأخـر سـره فـقـد أفـشى صـاحـب الـسـر سـره
بــإخــبـاره بـــه أولاً.