علم فلسطين يرفرف على مقر «يونيسكو»
لفّت قاعات «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة»
(يونيسكو) في باريس امس أجواء مؤثرة خلال الاحتفال برفع العلم الفلسطيني في
باحة المنظمة، مكرساً انضمام فلسطين الى عضويتها، وذلك في حضور الرئيس
محمود عباس والمديرة العامة لـ «يونيسكو» أيرينا بوكوفا. وهذه هي المرة
الأولى التي يرتفع فيها العلم الفلسطيني في مقر منظمة تابعة للأمم المتحدة،
ما دفع الرئيس عباس الى اعتبار «الاعتراف الإول» بفلسطين «فأل خير».
وبالرغم من الأمطار الغزيرة، توافدت على مقر المنظمة حشود من المدعوين
الذين انضموا الى سفراء الدول الأعضاء في «يونيسكو» وأعضاء السلك
الديبلوماسي العربي في فرنسا وعدد من الشخصيات الحزبية الفرنسية، للمشاركة
في الاحتفال التاريخي الذي جعل من فلسطين العضو الـ 195 في المنظمة.
ولدى وصول الرئيس عباس والوفد المرافق له الى مقر المنظمة، واكبته
بوكوفا وكبار المسؤولين في المنظمة الى الباحة الرئيسة حيث رفع علم فلسطين
الى جانب أعلام الدول الأخرى الأعضاء على وقع النشيد الوطني الفلسطيني.
ووقف المدعوون الذين ملأوا قاعة الاحتفالات وصفقوا مطولاً، فيما انطلقت في
صفوفهم هتافات لأجل فلسطين.
وعاد المدعوون ليصفقوا مطولاً لدى دخول عباس الى القاعة حيث ألقى كلمة
تمنى خلالها ان «تكون هذه العضوية فأل خير بانضمام فلسطين الى المؤسسات
الدولية»، واصفاً لحظة رفع العلم الفلسطيني بأنها «لحظة تاريخية مفعمة
بالمشاعر لي ولشعبي مع ارتفاع علمنا في سماء هذه المدينة الصديقة
والجميلة». وأضاف: «ما من شيء يمكن ان يبعث على الفخر والزهو لوطن محمود
درويش وإدوارد سعيد وآلاف المبدعين والمثقفين الفلسطينيين أكثر من ان يكون
الاعتراف الأول بنا جاء من هذه المنظمة».
وأعرب عن أمله في «ان يحصل شعبنا على دولة مستقلة تعيش جنباً الى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام واستقرار، وأتمنى ألا يطول انتظارنا».
وكانت فلسطين انضمت الى عضوية «يونيسكو» بفضل أصوات 107 من الأعضاء،
وتمت المصادقة رسمياً على هذا التصويت في 31 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي،
في حين عارضت الولايات المتحدة هذا الانضمام وجمدت مساهمتها في موازنة
المنظمة، والتي تقدر بـ 22 في المئة من الموازنة.
وسبقت كلمة عباس كلمة ألقتها بوكوفا وعبرت فيها عن اعتقادها بأن انضمام
فلسطين الى المنظمة فرصة «لإظهار ان الأمن والسلام يتحققان ايضا بالعلم
والثقافة». وتمنت ان يتمكن الشعب الفلسطيني من الحفاظ على تراثه وثقافته،
وان يستفيد من التعليم ومن ثقافة السلام، مشيرة الى انها تتطلع الى يوم ترى
فيه حماية مشتركة فلسطينية - اسرائيلية للتراث والثقافة.
كما ألقى كل من رئيسة المؤتمر العام لـ «يونيسكو» كاتالينا بوغيايا
ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة ألكسندرا كامينيس كلمتيْن رحبتا فيهما
بفلسطين عضواً جديداً في المنظمة.
ثم عقد عباس الذي التقى مساء الرئيس نيكولا ساركوزي، مؤتمراً صحافياً
قال فيه ان الطلب الذي قدمه الفلسطينيون في 23 أيلول (سبتمبر) الماضي
للانضمام الى مجلس الأمن يشكل حالياً موضوع حوار مع دول العالم «لنقدم
القرار الى التصويت، وقد يصل هذا بأي لحظة، وإن لم نحصل على غالبية، سنعيد
الكرة مراراً». وذكر ان العضوية في «يونيسكو» تخوّل فلسطين التوجه الى كل
من المؤسسات الـ 16 التابعة للأمم المتحدة والانضمام اليها، لكن «سنختار
الوقت المناسب والملائم لتقديم عضويتنا».
لفّت قاعات «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة»
(يونيسكو) في باريس امس أجواء مؤثرة خلال الاحتفال برفع العلم الفلسطيني في
باحة المنظمة، مكرساً انضمام فلسطين الى عضويتها، وذلك في حضور الرئيس
محمود عباس والمديرة العامة لـ «يونيسكو» أيرينا بوكوفا. وهذه هي المرة
الأولى التي يرتفع فيها العلم الفلسطيني في مقر منظمة تابعة للأمم المتحدة،
ما دفع الرئيس عباس الى اعتبار «الاعتراف الإول» بفلسطين «فأل خير».
وبالرغم من الأمطار الغزيرة، توافدت على مقر المنظمة حشود من المدعوين
الذين انضموا الى سفراء الدول الأعضاء في «يونيسكو» وأعضاء السلك
الديبلوماسي العربي في فرنسا وعدد من الشخصيات الحزبية الفرنسية، للمشاركة
في الاحتفال التاريخي الذي جعل من فلسطين العضو الـ 195 في المنظمة.
ولدى وصول الرئيس عباس والوفد المرافق له الى مقر المنظمة، واكبته
بوكوفا وكبار المسؤولين في المنظمة الى الباحة الرئيسة حيث رفع علم فلسطين
الى جانب أعلام الدول الأخرى الأعضاء على وقع النشيد الوطني الفلسطيني.
ووقف المدعوون الذين ملأوا قاعة الاحتفالات وصفقوا مطولاً، فيما انطلقت في
صفوفهم هتافات لأجل فلسطين.
وعاد المدعوون ليصفقوا مطولاً لدى دخول عباس الى القاعة حيث ألقى كلمة
تمنى خلالها ان «تكون هذه العضوية فأل خير بانضمام فلسطين الى المؤسسات
الدولية»، واصفاً لحظة رفع العلم الفلسطيني بأنها «لحظة تاريخية مفعمة
بالمشاعر لي ولشعبي مع ارتفاع علمنا في سماء هذه المدينة الصديقة
والجميلة». وأضاف: «ما من شيء يمكن ان يبعث على الفخر والزهو لوطن محمود
درويش وإدوارد سعيد وآلاف المبدعين والمثقفين الفلسطينيين أكثر من ان يكون
الاعتراف الأول بنا جاء من هذه المنظمة».
وأعرب عن أمله في «ان يحصل شعبنا على دولة مستقلة تعيش جنباً الى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام واستقرار، وأتمنى ألا يطول انتظارنا».
وكانت فلسطين انضمت الى عضوية «يونيسكو» بفضل أصوات 107 من الأعضاء،
وتمت المصادقة رسمياً على هذا التصويت في 31 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي،
في حين عارضت الولايات المتحدة هذا الانضمام وجمدت مساهمتها في موازنة
المنظمة، والتي تقدر بـ 22 في المئة من الموازنة.
وسبقت كلمة عباس كلمة ألقتها بوكوفا وعبرت فيها عن اعتقادها بأن انضمام
فلسطين الى المنظمة فرصة «لإظهار ان الأمن والسلام يتحققان ايضا بالعلم
والثقافة». وتمنت ان يتمكن الشعب الفلسطيني من الحفاظ على تراثه وثقافته،
وان يستفيد من التعليم ومن ثقافة السلام، مشيرة الى انها تتطلع الى يوم ترى
فيه حماية مشتركة فلسطينية - اسرائيلية للتراث والثقافة.
كما ألقى كل من رئيسة المؤتمر العام لـ «يونيسكو» كاتالينا بوغيايا
ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة ألكسندرا كامينيس كلمتيْن رحبتا فيهما
بفلسطين عضواً جديداً في المنظمة.
ثم عقد عباس الذي التقى مساء الرئيس نيكولا ساركوزي، مؤتمراً صحافياً
قال فيه ان الطلب الذي قدمه الفلسطينيون في 23 أيلول (سبتمبر) الماضي
للانضمام الى مجلس الأمن يشكل حالياً موضوع حوار مع دول العالم «لنقدم
القرار الى التصويت، وقد يصل هذا بأي لحظة، وإن لم نحصل على غالبية، سنعيد
الكرة مراراً». وذكر ان العضوية في «يونيسكو» تخوّل فلسطين التوجه الى كل
من المؤسسات الـ 16 التابعة للأمم المتحدة والانضمام اليها، لكن «سنختار
الوقت المناسب والملائم لتقديم عضويتنا».