تفاصيل الحرب الإسرائيلية الجديدة
مع تصاعد التهديدات,, هل ستنفذ إسرائيل عملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة
رام
الله- خاص فلسطين برس- واصل الاحتلال الإسرائيلي تهديداته بتنفيذ عملية
عسكرية جديدة على قطاع غزة على غرار عملية ' الرصاص المصبوب' الذي نفذها في
ديسمبر 2008, مستهدفاً الحجر والبشر والشجر في قطاع محاصر, ارتقى خلالها
ما يزيد عن 1400 شهيد وأكثر من 5000 جريح بينهم أطفال ونساء في أبشع عملية
عسكرية شهدها التاريخ المعاصر.
وتأتي
التهديدات الإسرائيلية الحالية متزامنة مع الذكرى الثالثة للحرب الشعواء
على قطاع غزة, وسط اتهامات بقيام فصائل المقاومة بالتحضير إلى تنفيذ عمليات
فدائية انطلاقا من شبه جزيرة سيناء المصرية.
تخوف المواطنين وإستعداد الفصائل..
أبو
العبد المصري رجل ستيني أعرب عن أمله أن يضع العالم حد للانتهاكات
الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية عامة, خاصة أن
أهالي قطاع غزة ما زالوا يتذكرون معاناة الحرب الأخيرة على قطاع غزة وحجم
الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي.
ويضيف
المصري لمراسل 'فلسطين برس' قائلاً ' والله مللنا من التهديدات
الإسرائيلية وإننا على يقين أن الاحتلال يمكر ويستغل حالة الانقسام السياسي
بين الضفة وغزة, ويحاول حالياً إفشال المصالحة بشتى الطرق عبر تهديداته
بشن عدوان على قطاع غزة '.
أما
الطالب الجامعي محمد جرادة فقال ' الاحتلال يحاول بشتى الطرق إفشال فرحة
الفلسطينيين من خلال تهديداته بشن عدوان على غزة تحت حجج واهية, داعياً
فصائل المقاومة بأخذ الحيطة والحذر من تهديدات العدو الإسرائيلي.
وتابع
جرادة ' ما يروج له الاحتلال بان الفصائل تقف وراء عمليات انطلاقا من
سيناء هي ادعاءات كاذبة, هو بذلك يحاول الترويج إلى أن الفصائل الفلسطينية
هي فصائل إرهابية لكي يبرر عدوانه على غزة '.
ونفذ
الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأسابيع الماضية سلسلة عمليات قصف في قطاع
غزة ضد عناصر مقاومة, مدعياً بأنها تقف وراء التخطيط لعمليات فدائية
انطلاقا من سيناء.
هذا
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية
أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات والخروقات الإسرائيلية المتواصلة
ضد قطاع غزة.
وبنت
الألوية إطلاق صاروخين على مستوطنة عزاتا رداً على الانتهاكات والخروقات
الإسرائيلية على قطاع غزة, فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى كذلك مسؤوليتها
إطلاق صاروخين ليلة أمس على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وأعلنت
فصائل المقاومة الفلسطينية الاستنفار الكامل في صفوفها تحسباً لعدوان
إسرائيلي جديد على قطاع غزة عقب تهديدات أطلقها أكثر من جنرال إسرائيلي على
رأسهم رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس الذي قال فيها ' إن
عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة لا مفر منها '.
تفاصيل الحرب الجديدة
هذا
ونشر الموقع الالكتروني لجيش الاحتلال الإسرائيلي تقرير لمناسبة الذكرى
السنوية الثالثة للحرب على قطاع غزة، جاء فيه إنه يستعد للحملة المقبلة على
قطاع غزة.
وكشف
رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي ملامح الحملة العسكرية الواسعة
المقبلة ضد غزة والتي قال إنه 'لا مفر عاجلاً أم آجلاً مخطط لها, ومبادر
إليها وسريعة جدًا'.
وأشار جيش الاحتلال على موقعه إلى أن الحملة القادمة ستكون مختلفة تماما عن حملة 'الرصاص المصبوب' السابقة قبل ثلاثة أعوام.
وبحسب
التقرير فإن 'الحرب السابقة ما زالت تخلق ردعًا لدى التنظيمات الفلسطينية
بغزة، رغم أن هذا الردع بدأ يضعف'، مشيرًا إلى أن هناك ازديادا في التوترات
والتصعيد مع التنظيمات.
وقال ضابط شعبة غزة اللفتنانت جنرال إيلان ديان إن عام 2011 شهدت عمليات تصعيد غير عادية نسبيًا، مشيرًا إلى أنه شهد 5 جولات تصعيد.
وأضاف
'يبدو أن الرصاص المصبوب ذهبت من الذاكرة مع مرور الوقت، وأيضا لوجود
اعتبارات داخلية لدى التنظيمات الفلسطينية دفعت للتصعيد الذي جرى خلال
2011'.
وذكر أن الجيش يواصل التدريبات واستخلاص العبر والدروس من هذه الحرب ومن الحرب السابقة على لبنان عام 2006.
التهديدات ليست جدية
الخبير
في الشأن الإسرائيلي الدكتور وديع أبو نصار أستاذ العلوم السياسية في
جامعة تل أبيب, قال ' إن التهديدات الإسرائيلية ليست جدية وإنما هي
للاستهلاك المحلي والإعلامي ', مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى لتوجيه رسائل
مختلفة إلى فصائل قطاع غزة وعلى وجه الخصوص حماس بأن إسرائيل لها خيارات
عديدة غير التهدئة.
وأضاف
أبو نصار في حديثه لمراسل ' فلسطين برس', ' إسرائيل لن تسارع في حملة
عسكرية ضد قطاع غزة لأنها منذ الحرب الأخيرة على غزة وهي معزولة دولياً وأي
حملة مماثلة ستزيدها عزلة دولياً '.
لا تريد غزة مثل لبنان
وأوضح
أبو نصار أن إسرائيل غير معنية حالياً بأن يصبح قطاع غزة مثل جنوب لبنان
يشكل خطر كبير عليها, مشيراً إلى أن إسرائيل تريد أن تذكر الفصائل
الفلسطينية أنها هي الطرف الأقوى وهي التي تقرر متى يتم إيقاف النار.
مع تصاعد التهديدات,, هل ستنفذ إسرائيل عملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة
رام
الله- خاص فلسطين برس- واصل الاحتلال الإسرائيلي تهديداته بتنفيذ عملية
عسكرية جديدة على قطاع غزة على غرار عملية ' الرصاص المصبوب' الذي نفذها في
ديسمبر 2008, مستهدفاً الحجر والبشر والشجر في قطاع محاصر, ارتقى خلالها
ما يزيد عن 1400 شهيد وأكثر من 5000 جريح بينهم أطفال ونساء في أبشع عملية
عسكرية شهدها التاريخ المعاصر.
وتأتي
التهديدات الإسرائيلية الحالية متزامنة مع الذكرى الثالثة للحرب الشعواء
على قطاع غزة, وسط اتهامات بقيام فصائل المقاومة بالتحضير إلى تنفيذ عمليات
فدائية انطلاقا من شبه جزيرة سيناء المصرية.
تخوف المواطنين وإستعداد الفصائل..
أبو
العبد المصري رجل ستيني أعرب عن أمله أن يضع العالم حد للانتهاكات
الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية عامة, خاصة أن
أهالي قطاع غزة ما زالوا يتذكرون معاناة الحرب الأخيرة على قطاع غزة وحجم
الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي.
ويضيف
المصري لمراسل 'فلسطين برس' قائلاً ' والله مللنا من التهديدات
الإسرائيلية وإننا على يقين أن الاحتلال يمكر ويستغل حالة الانقسام السياسي
بين الضفة وغزة, ويحاول حالياً إفشال المصالحة بشتى الطرق عبر تهديداته
بشن عدوان على قطاع غزة '.
أما
الطالب الجامعي محمد جرادة فقال ' الاحتلال يحاول بشتى الطرق إفشال فرحة
الفلسطينيين من خلال تهديداته بشن عدوان على غزة تحت حجج واهية, داعياً
فصائل المقاومة بأخذ الحيطة والحذر من تهديدات العدو الإسرائيلي.
وتابع
جرادة ' ما يروج له الاحتلال بان الفصائل تقف وراء عمليات انطلاقا من
سيناء هي ادعاءات كاذبة, هو بذلك يحاول الترويج إلى أن الفصائل الفلسطينية
هي فصائل إرهابية لكي يبرر عدوانه على غزة '.
ونفذ
الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأسابيع الماضية سلسلة عمليات قصف في قطاع
غزة ضد عناصر مقاومة, مدعياً بأنها تقف وراء التخطيط لعمليات فدائية
انطلاقا من سيناء.
هذا
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية
أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات والخروقات الإسرائيلية المتواصلة
ضد قطاع غزة.
وبنت
الألوية إطلاق صاروخين على مستوطنة عزاتا رداً على الانتهاكات والخروقات
الإسرائيلية على قطاع غزة, فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى كذلك مسؤوليتها
إطلاق صاروخين ليلة أمس على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وأعلنت
فصائل المقاومة الفلسطينية الاستنفار الكامل في صفوفها تحسباً لعدوان
إسرائيلي جديد على قطاع غزة عقب تهديدات أطلقها أكثر من جنرال إسرائيلي على
رأسهم رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس الذي قال فيها ' إن
عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة لا مفر منها '.
تفاصيل الحرب الجديدة
هذا
ونشر الموقع الالكتروني لجيش الاحتلال الإسرائيلي تقرير لمناسبة الذكرى
السنوية الثالثة للحرب على قطاع غزة، جاء فيه إنه يستعد للحملة المقبلة على
قطاع غزة.
وكشف
رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي ملامح الحملة العسكرية الواسعة
المقبلة ضد غزة والتي قال إنه 'لا مفر عاجلاً أم آجلاً مخطط لها, ومبادر
إليها وسريعة جدًا'.
وأشار جيش الاحتلال على موقعه إلى أن الحملة القادمة ستكون مختلفة تماما عن حملة 'الرصاص المصبوب' السابقة قبل ثلاثة أعوام.
وبحسب
التقرير فإن 'الحرب السابقة ما زالت تخلق ردعًا لدى التنظيمات الفلسطينية
بغزة، رغم أن هذا الردع بدأ يضعف'، مشيرًا إلى أن هناك ازديادا في التوترات
والتصعيد مع التنظيمات.
وقال ضابط شعبة غزة اللفتنانت جنرال إيلان ديان إن عام 2011 شهدت عمليات تصعيد غير عادية نسبيًا، مشيرًا إلى أنه شهد 5 جولات تصعيد.
وأضاف
'يبدو أن الرصاص المصبوب ذهبت من الذاكرة مع مرور الوقت، وأيضا لوجود
اعتبارات داخلية لدى التنظيمات الفلسطينية دفعت للتصعيد الذي جرى خلال
2011'.
وذكر أن الجيش يواصل التدريبات واستخلاص العبر والدروس من هذه الحرب ومن الحرب السابقة على لبنان عام 2006.
التهديدات ليست جدية
الخبير
في الشأن الإسرائيلي الدكتور وديع أبو نصار أستاذ العلوم السياسية في
جامعة تل أبيب, قال ' إن التهديدات الإسرائيلية ليست جدية وإنما هي
للاستهلاك المحلي والإعلامي ', مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى لتوجيه رسائل
مختلفة إلى فصائل قطاع غزة وعلى وجه الخصوص حماس بأن إسرائيل لها خيارات
عديدة غير التهدئة.
وأضاف
أبو نصار في حديثه لمراسل ' فلسطين برس', ' إسرائيل لن تسارع في حملة
عسكرية ضد قطاع غزة لأنها منذ الحرب الأخيرة على غزة وهي معزولة دولياً وأي
حملة مماثلة ستزيدها عزلة دولياً '.
لا تريد غزة مثل لبنان
وأوضح
أبو نصار أن إسرائيل غير معنية حالياً بأن يصبح قطاع غزة مثل جنوب لبنان
يشكل خطر كبير عليها, مشيراً إلى أن إسرائيل تريد أن تذكر الفصائل
الفلسطينية أنها هي الطرف الأقوى وهي التي تقرر متى يتم إيقاف النار.