برنامج فريد لمعالجة التوترات والاكتئاب بغزة عن طريق الرقص
غزة- فلسطين برس- شارك ما يقرب من 45 ألف طفل وبالغ في برنامج وضعه مركز (MIND - BODY MEDICINE ), الذي بدأ تطبيقه في غزة عام 2005.
ويتضمن
البرنامج إحضار أطباء نفسيين أميركيين لتعليم الناس أساليب تمكنهم من
التعامل مع الغضب والتوترات الأسرية والاكتئاب بالإضافة إلى التوتر البدني
والعقلي.
ويعكف
المختصون في مجال الصحة العقلية في مناطق النزاعات والنكبات على تعليم
الأشخاص أساليب تعبر عما يجول في النفس تساعد المجتمعات على التعامل مع مثل
هذه الحالات.
ويقول
شاب يدعى محمد عمر من قطاع غزة يبلغ من العمر 17 عاما شارك في البرنامج إن
'الشئ الذي أعجبني اكثر من كل شئ آخر هو الرقص الدائري وأنا مغمض العينين ،
إنني أشعر بالحرية'.
وتقول
صحيفة هآرتس إن الطبيب النفسي الفلسطيني حسن زيادة الذي يعمل في برنامج
الصحة العقلية المجتمعية في غزة وهي منظمة غير حكومية وهو واحد من بين 420
أخصائي في غزة تم تدريبهم لاستخدام أساليب 'تركيز العقل على الحالة العضوية
للجسد' يقول إن الناس يفضلون التعبير عما يعانون منه نفسيا بالشكوى من
أمراض جسدية، لأنهم يخجلون من القول إنهم يعانون من مرض نفسي.
كما
أن الأوضاع الاقتصادية في غزة صعبة للغاية إذ أن معظم سكان القطاع البالغ
عددهم 1.6 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات الغذائية وأن نسبة البطالة
تبلغ 60 في المئة وغالبا ما تحدث أعمال عنف بين الجماعات الفلسطينية
المسلحة في غزة واسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيمس جورن البالغ من العمر 69 عاما مؤسس ومدير مؤسسة MIND-BODY MEDICINE قرر تطبيق هذا البرنامج في قطاع غزة بعد أن قام بأول زيارة له إلى القطاع في عام 2002.
وقال
خلال زيارة قام بها في الآونة الِأخيرة لورشة عمل في غزة إنه مما يؤسفه أن
' العديد من الأطباء لا يعترفون بأن المرض الجسدي مرتبط بالعقل ، لذا فإنه
يتعين على كل إنسان أن يكون طبيب نفسه '.
غزة- فلسطين برس- شارك ما يقرب من 45 ألف طفل وبالغ في برنامج وضعه مركز (MIND - BODY MEDICINE ), الذي بدأ تطبيقه في غزة عام 2005.
ويتضمن
البرنامج إحضار أطباء نفسيين أميركيين لتعليم الناس أساليب تمكنهم من
التعامل مع الغضب والتوترات الأسرية والاكتئاب بالإضافة إلى التوتر البدني
والعقلي.
ويعكف
المختصون في مجال الصحة العقلية في مناطق النزاعات والنكبات على تعليم
الأشخاص أساليب تعبر عما يجول في النفس تساعد المجتمعات على التعامل مع مثل
هذه الحالات.
ويقول
شاب يدعى محمد عمر من قطاع غزة يبلغ من العمر 17 عاما شارك في البرنامج إن
'الشئ الذي أعجبني اكثر من كل شئ آخر هو الرقص الدائري وأنا مغمض العينين ،
إنني أشعر بالحرية'.
وتقول
صحيفة هآرتس إن الطبيب النفسي الفلسطيني حسن زيادة الذي يعمل في برنامج
الصحة العقلية المجتمعية في غزة وهي منظمة غير حكومية وهو واحد من بين 420
أخصائي في غزة تم تدريبهم لاستخدام أساليب 'تركيز العقل على الحالة العضوية
للجسد' يقول إن الناس يفضلون التعبير عما يعانون منه نفسيا بالشكوى من
أمراض جسدية، لأنهم يخجلون من القول إنهم يعانون من مرض نفسي.
كما
أن الأوضاع الاقتصادية في غزة صعبة للغاية إذ أن معظم سكان القطاع البالغ
عددهم 1.6 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات الغذائية وأن نسبة البطالة
تبلغ 60 في المئة وغالبا ما تحدث أعمال عنف بين الجماعات الفلسطينية
المسلحة في غزة واسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيمس جورن البالغ من العمر 69 عاما مؤسس ومدير مؤسسة MIND-BODY MEDICINE قرر تطبيق هذا البرنامج في قطاع غزة بعد أن قام بأول زيارة له إلى القطاع في عام 2002.
وقال
خلال زيارة قام بها في الآونة الِأخيرة لورشة عمل في غزة إنه مما يؤسفه أن
' العديد من الأطباء لا يعترفون بأن المرض الجسدي مرتبط بالعقل ، لذا فإنه
يتعين على كل إنسان أن يكون طبيب نفسه '.