الحسيني يدعو إلى إستراتيجية واضحة لتعزيز الوجود العربي في القدس
القدس-
فلسطين برس- دعا محافظ القدس عدنان الحسيني، الكنائس المسيحية في العالم
إلى تبني إستراتيجية واضحة من اجل تعزيز الوجود العربي المسيحي الإسلامي في
الأراضي الفلسطينية وتحديدا في مدينة القدس، لمواجهة الممارسات
الإسرائيلية والتصدي للسياسة الممنهجة للحكومة الإسرائيلية المتطرفة
الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين عن أرضهم.
وأوضح
المحافظ، خلال استقباله اليوم الأربعاء، وفدا من أساقفة أوروبا وأمريكا
برئاسة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي اللاتيني في القدس، أن الوجود
العربي المسيحي الإسلامي في هذه الديار محفوف بالخطر جراء الممارسات
الإسرائيلية المبنية على محاولات أقلية يهودية تسيطر على الأماكن المقدسة
الإسلامية والمسيحية التابعة للأغلبية، ما يدعو إلى دور أكبر وإستراتيجية
واضحة تضع حد لمثل هذه التجاوزات والممارسات والتي للأسف تحظى بدعم عالمي
في أوروبا وأمريكا.
وأشار
المحافظ إلى أن الإسرائيليين يعملون على تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية
وخاصة في مدينة القدس والتضييق على أهلها مسلمين ومسيحيين لدفعهم إلى تركها
وبالتالي تسهل عملية السيطرة عليها وتشكيل أغلبية يهودية فيها، موضحا أن
فلسطين مهد المسيحية والحضارات من دون التواجد المسيحي ستكون ضعيفة .
واستعرض
الحسيني أمام الوفد الكنسي العالمي السياسة الاستيطانية بآلياتها العنصرية
حيث مصادرة الأراضي وإقامة الجدار العنصري والتهويد الذي تتعرض له المدينة
المقدسة، والمعاناة التي يكابدها الفلسطينيون خلال أدائهم لعباداتهم،
وقال: إننا في العشرية الثانية من الألفية الثانية ومعايير العنصرية
الإسرائيلية بحق الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين تتعاظم، حيث الوصول إلى أماكن
العبادة بحاجة إلى أذونات إسرائيلية خاصة وهي نادرا ما تمنح لأصحاب الحق
الشرعيين .
وأكد
الحسيني للوفد الكنسي أن الإسرائيليين لن ينعموا بالسلام والأمن ما لم
يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها الدولة المستقلة
وعاصمتها القدس، موضحا أن الجانب الإسرائيلي حاليا يمتلك القوة ويستطيع
تنفيذ ما يحلوا له، لكن الفلسطينيين يمتلكون الإيمان والحق .
من
ناحيته، أكد المطران وليم شوملي، أن الرئيس محمود عباس هو رئيس جميع
الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويعتبر فرصة تاريخية من أجل تحقيق السلام
الشامل والعادل وان الدولة الفلسطينية هي مصلحة للجميع.
وأشار
أعضاء من الوفد إلى حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين من خلال الطريق
التي سلكوها للوصول الى مقر محافظة القدس والتجول في أنحاء الضفة الغربية،
حيث الحواجز العسكرية والجدار الفاصل وغيرها من الممارسات المخالفة للحقوق
الإنسانية .
وأكد
الوفد دعمه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران
1967، وأوضحوا أن القيادة الفلسطينية أخذت تمضي نحو تحقيق الأهداف المشروعة
للشعب الفلسطيني.
القدس-
فلسطين برس- دعا محافظ القدس عدنان الحسيني، الكنائس المسيحية في العالم
إلى تبني إستراتيجية واضحة من اجل تعزيز الوجود العربي المسيحي الإسلامي في
الأراضي الفلسطينية وتحديدا في مدينة القدس، لمواجهة الممارسات
الإسرائيلية والتصدي للسياسة الممنهجة للحكومة الإسرائيلية المتطرفة
الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين عن أرضهم.
وأوضح
المحافظ، خلال استقباله اليوم الأربعاء، وفدا من أساقفة أوروبا وأمريكا
برئاسة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي اللاتيني في القدس، أن الوجود
العربي المسيحي الإسلامي في هذه الديار محفوف بالخطر جراء الممارسات
الإسرائيلية المبنية على محاولات أقلية يهودية تسيطر على الأماكن المقدسة
الإسلامية والمسيحية التابعة للأغلبية، ما يدعو إلى دور أكبر وإستراتيجية
واضحة تضع حد لمثل هذه التجاوزات والممارسات والتي للأسف تحظى بدعم عالمي
في أوروبا وأمريكا.
وأشار
المحافظ إلى أن الإسرائيليين يعملون على تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية
وخاصة في مدينة القدس والتضييق على أهلها مسلمين ومسيحيين لدفعهم إلى تركها
وبالتالي تسهل عملية السيطرة عليها وتشكيل أغلبية يهودية فيها، موضحا أن
فلسطين مهد المسيحية والحضارات من دون التواجد المسيحي ستكون ضعيفة .
واستعرض
الحسيني أمام الوفد الكنسي العالمي السياسة الاستيطانية بآلياتها العنصرية
حيث مصادرة الأراضي وإقامة الجدار العنصري والتهويد الذي تتعرض له المدينة
المقدسة، والمعاناة التي يكابدها الفلسطينيون خلال أدائهم لعباداتهم،
وقال: إننا في العشرية الثانية من الألفية الثانية ومعايير العنصرية
الإسرائيلية بحق الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين تتعاظم، حيث الوصول إلى أماكن
العبادة بحاجة إلى أذونات إسرائيلية خاصة وهي نادرا ما تمنح لأصحاب الحق
الشرعيين .
وأكد
الحسيني للوفد الكنسي أن الإسرائيليين لن ينعموا بالسلام والأمن ما لم
يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها الدولة المستقلة
وعاصمتها القدس، موضحا أن الجانب الإسرائيلي حاليا يمتلك القوة ويستطيع
تنفيذ ما يحلوا له، لكن الفلسطينيين يمتلكون الإيمان والحق .
من
ناحيته، أكد المطران وليم شوملي، أن الرئيس محمود عباس هو رئيس جميع
الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويعتبر فرصة تاريخية من أجل تحقيق السلام
الشامل والعادل وان الدولة الفلسطينية هي مصلحة للجميع.
وأشار
أعضاء من الوفد إلى حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين من خلال الطريق
التي سلكوها للوصول الى مقر محافظة القدس والتجول في أنحاء الضفة الغربية،
حيث الحواجز العسكرية والجدار الفاصل وغيرها من الممارسات المخالفة للحقوق
الإنسانية .
وأكد
الوفد دعمه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران
1967، وأوضحوا أن القيادة الفلسطينية أخذت تمضي نحو تحقيق الأهداف المشروعة
للشعب الفلسطيني.