إسرائيل تقرر إزالة سماعات الأذان وإطفاء أنوار مسجد بورين
نابلس- فلسطين برس- قررت محكمة العدل العليا الإسرائيلية إزالة السماعات الخارجية المنصوبة على مأذنة مسجد سليمان الفارسي في قرية بورين جنوب نابلس واطفاء كافة الاضواء على المأذنة لعدم 'ازعاج المستوطنين'.
وقال رئيس مجلس قروي بورين علي عيد 'تسلمنا هذا القرار يوم امس من المحامي رائد جبارين ونحن نرفض هذا القرار الذي جاء لارضاء المستوطنين الاسرائيليين رفضا قاطعا'.
وحول الخطوات التي سيقوم بها المجلس قال عيد 'ننتظر تعليمات محافظ نابلس اللواء جبرين البكري لان المحافظة تتابع هذا الموضوع عن كثب'.
واضاف عيد ان مساحة المسجد الذي يعد الثاني بالقرية ما يقارب 300 متر مربع وبني عام 2009 على اراضي القرية الا ان اسرائيل تدعي ان اجزاء من هذا المسجد قد بني في مناطق 'ج' الممنوع فيها البناء الا ان المواطنين يقولون ان كافه محيط المسجد يوجد بناء قائم.
واشار الى ان قرية بورين تحاط بعدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية والتي تعد اكثر تطرفا على مستوى الاراضي الفلسطينية مثل مستوطنة 'ايتسهار' و 'براخا' وقد صادرت اكثر من 12 الف دونم زراعيا لصالح هذه المستوطنات من اصل 32 الف دونم مساحه البلدة.
وقال الشيخ سليم الاشقر مدير اوقاف نابلس' ان وزارة الاوقاف الفلسطينية ترفض رفضا كاملا القرار الاسرائيلي وهي تقوم عن طريق مجموعة من المحامين بمتابعة هذه القضايا بشكل قانوني، مؤكدا على ان وزارة الاوقاف تعمل وستعمل حتى استمرار اقامة الاذان والصلوات في كافة المساجد والاماكن الدينية في الاراضي الفلسطينية.
واضاف الاشقر ان مسلسل الاعتداءات على الاماكن الدينية مستمر ولم يتوقف من قبل المستوطنين، قائلا'سنبقى الاوفياء لهذه المساجد والاماكن الدينية'.
بدوره أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش، اليوم الثلاثاء، أن السياسات الإسرائيلية العنصرية والعدوانية بحق المقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية مستمرة، وانه لم يعد هناك أماكن عباده آمنة في ظل الإعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الإحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، معتبرا أن قرار منع الأذان في مسجد بورين خطوة عنصرية استفزازية جديده تضاف الى قائمة الجرائم الإسرائيلية المتسلسلة بحق المقدسات.
وأكد د. الهباش أن الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية هم أصحاب الولاية الدينية والقانونية على الأماكن المقدسة في فلسطين، وان القرارات الإسرائيلية لا تمثل شيئا، وان السلطة الوطنية ستتصدى لهذا القرار العنصري الجائر بكافة الطرق المشروعة.
واضاف د. الهباش ان إقدام قوات الإحتلال على تكرار إعتداءاتها على المقدسات من حرق واغلاق ومنع الأذان ما هو الا دليل على حجم الهمجية الشرسة التي ينطلق منها الإحتلال، معتبرا ان هذه الهجمة قد تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة واقامة دور العبادة.
وشدد د. الهباش على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني، مؤكدا أن كل من يقف ضد إنهاء حالة الإنقسام وضد توحد شعبنا يقدم خدمة مجانية لكل أعداء الشعب الفلسطيني بانتهاك حرمة مقدساته وتدنيسها وحرقها وسلبها، ويحول دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وقيام دولته الفلسطينية المستقلة.
وطالب د. الهباش الامة العربية والإسلامية باتخاذ مواقف وإجراءات عملية وواقعية في ظل التعنت والتصعيد الإسرائيلي تجاه فلسطين التي تعاني يومياً سياسة التهويد والتهجير وإنتهاك مقدساتها بالاضافة الى دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل.
نابلس- فلسطين برس- قررت محكمة العدل العليا الإسرائيلية إزالة السماعات الخارجية المنصوبة على مأذنة مسجد سليمان الفارسي في قرية بورين جنوب نابلس واطفاء كافة الاضواء على المأذنة لعدم 'ازعاج المستوطنين'.
وقال رئيس مجلس قروي بورين علي عيد 'تسلمنا هذا القرار يوم امس من المحامي رائد جبارين ونحن نرفض هذا القرار الذي جاء لارضاء المستوطنين الاسرائيليين رفضا قاطعا'.
وحول الخطوات التي سيقوم بها المجلس قال عيد 'ننتظر تعليمات محافظ نابلس اللواء جبرين البكري لان المحافظة تتابع هذا الموضوع عن كثب'.
واضاف عيد ان مساحة المسجد الذي يعد الثاني بالقرية ما يقارب 300 متر مربع وبني عام 2009 على اراضي القرية الا ان اسرائيل تدعي ان اجزاء من هذا المسجد قد بني في مناطق 'ج' الممنوع فيها البناء الا ان المواطنين يقولون ان كافه محيط المسجد يوجد بناء قائم.
واشار الى ان قرية بورين تحاط بعدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية والتي تعد اكثر تطرفا على مستوى الاراضي الفلسطينية مثل مستوطنة 'ايتسهار' و 'براخا' وقد صادرت اكثر من 12 الف دونم زراعيا لصالح هذه المستوطنات من اصل 32 الف دونم مساحه البلدة.
وقال الشيخ سليم الاشقر مدير اوقاف نابلس' ان وزارة الاوقاف الفلسطينية ترفض رفضا كاملا القرار الاسرائيلي وهي تقوم عن طريق مجموعة من المحامين بمتابعة هذه القضايا بشكل قانوني، مؤكدا على ان وزارة الاوقاف تعمل وستعمل حتى استمرار اقامة الاذان والصلوات في كافة المساجد والاماكن الدينية في الاراضي الفلسطينية.
واضاف الاشقر ان مسلسل الاعتداءات على الاماكن الدينية مستمر ولم يتوقف من قبل المستوطنين، قائلا'سنبقى الاوفياء لهذه المساجد والاماكن الدينية'.
بدوره أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش، اليوم الثلاثاء، أن السياسات الإسرائيلية العنصرية والعدوانية بحق المقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية مستمرة، وانه لم يعد هناك أماكن عباده آمنة في ظل الإعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الإحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، معتبرا أن قرار منع الأذان في مسجد بورين خطوة عنصرية استفزازية جديده تضاف الى قائمة الجرائم الإسرائيلية المتسلسلة بحق المقدسات.
وأكد د. الهباش أن الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية هم أصحاب الولاية الدينية والقانونية على الأماكن المقدسة في فلسطين، وان القرارات الإسرائيلية لا تمثل شيئا، وان السلطة الوطنية ستتصدى لهذا القرار العنصري الجائر بكافة الطرق المشروعة.
واضاف د. الهباش ان إقدام قوات الإحتلال على تكرار إعتداءاتها على المقدسات من حرق واغلاق ومنع الأذان ما هو الا دليل على حجم الهمجية الشرسة التي ينطلق منها الإحتلال، معتبرا ان هذه الهجمة قد تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة واقامة دور العبادة.
وشدد د. الهباش على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني، مؤكدا أن كل من يقف ضد إنهاء حالة الإنقسام وضد توحد شعبنا يقدم خدمة مجانية لكل أعداء الشعب الفلسطيني بانتهاك حرمة مقدساته وتدنيسها وحرقها وسلبها، ويحول دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وقيام دولته الفلسطينية المستقلة.
وطالب د. الهباش الامة العربية والإسلامية باتخاذ مواقف وإجراءات عملية وواقعية في ظل التعنت والتصعيد الإسرائيلي تجاه فلسطين التي تعاني يومياً سياسة التهويد والتهجير وإنتهاك مقدساتها بالاضافة الى دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل.