قوات الأسد تجتاح مدينة حماة
أكد بعض النشطاء السياسيون أن الجيش السوري النظامي شن هجوما جديدا على مدينة حماة بعد منتصف الليل مما أوقع قتلى وجرحى. يأتي ذلك بعد يوم دام في إدلب وحمص، سقط فيه عشرات القتلى برصاص الأمن والجيش مشيرين إلى أن "قوات الأسد" تقصف أحياء سكنية في مدينة حماة حيث جاء الهجوم بعدما حشدت قوات الأمن تعزيزات مدرعة على مشارف المدينة في الأيام القليلة الماضية.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إنه جرى قطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت عن المدينة، مشيرة إلى أن حملة عسكرية ضخمة يشنها الجيش السوري تشمل أحياء الباشورة والفراية والعليليات الواقعة وسط المدينة، مع تمركز للمدرعات والدبابات في معظم الشوارع الرئيسية وإغلاق مداخل المدينة.
إسعاف بدائي
وقال الناشط السوري محمد الهاشم في اتصال مع قناة الجزيرة من مدينة حماة إن محاولة إسعاف الجرحى تجري حين يتوقف القصف كل ساعتين، مشيرا إلى أن طرق الإسعاف بدائية مما يترتب عليه مأساة إنسانية إذا لم يتم علاج الجرحى.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد أفادت بارتفاع حصيلة القتلى برصاص قوات الأمن والجيش السوري إلى 48، بينهم امرأة وثلاثة آخرون قضوا بسبب التعذيب.
ومن بين القتلى 11 سقطوا في القصف المتواصل من الجيش النظامي على مدينة حمص، والمستمر منذ عشرة أيام. ويعيش سكان المدينة -وهي المدينة الكبرى الثالثة في سوريا ويقطنها مليون نسمة- أزمة إنسانية بسبب تناقص إمدادات الطعام والوقود وإغلاق المحال التجارية، مع تواصل قصف المدينة الذي جعل السكان محاصرين داخل منازلهم.
وقال ناشطون إنهم عثروا أيضا على جثث تسعة مدنيين في إدلب واتهموا قوات النظام بقتلهم، بينما قتل ثلاثة شباب تحت التعذيب، وواصل الجيش الاقتحامات في درعا وعمليات الدهم في البوكمال بمحافظة دير الزور، بينما يحاصر الجيش مدينة إدلب، وتقصف دباباته أحياء في درعا البلد.
وفي حلب سقط أربعة قتلى برصاص الأمن في منطقة الأتارب، في حين قتل خمسة آخرون في دير الزور. وقال ناشطون في البوكمال للجزيرة إن قوات الجيش النظامي أطلقت النار على مسيرات خلال تشييع جنائز في الحي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وبث ناشطون صوراً -قالوا إنها التقطت صباح الثلاثاء- تظهر القصف العنيف الذي يتعرض له حي بابا عمرو من قبل الجيش السوري لليوم العاشر على التوالي.
وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، فإن حي بابا عمرو يتعرض لقصف هو الأعنف بمعدل قذيفتين في الدقيقة.
وبث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت تظهر سيارة تحترق بعد إصابتها بصاروخ أطلقه الجيش النظامي، وبداخلها ركابها الأربعة الذين كانوا -على ما يبدو- يحاولون النزوح عن حي بابا عمرو.
وفي بلدة الطيبة أفاد ناشطون بأن القوات النظامية اقتحمت بعض المنازل وسط إطلاق نار، واعتقلت عددا من الأشخاص. كما تحدث ناشطون عن اشتباكات بين عناصر من الجيش الحر وقوة من الجيش النظامي في بلدة النعيمة.
أكد بعض النشطاء السياسيون أن الجيش السوري النظامي شن هجوما جديدا على مدينة حماة بعد منتصف الليل مما أوقع قتلى وجرحى. يأتي ذلك بعد يوم دام في إدلب وحمص، سقط فيه عشرات القتلى برصاص الأمن والجيش مشيرين إلى أن "قوات الأسد" تقصف أحياء سكنية في مدينة حماة حيث جاء الهجوم بعدما حشدت قوات الأمن تعزيزات مدرعة على مشارف المدينة في الأيام القليلة الماضية.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إنه جرى قطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت عن المدينة، مشيرة إلى أن حملة عسكرية ضخمة يشنها الجيش السوري تشمل أحياء الباشورة والفراية والعليليات الواقعة وسط المدينة، مع تمركز للمدرعات والدبابات في معظم الشوارع الرئيسية وإغلاق مداخل المدينة.
إسعاف بدائي
وقال الناشط السوري محمد الهاشم في اتصال مع قناة الجزيرة من مدينة حماة إن محاولة إسعاف الجرحى تجري حين يتوقف القصف كل ساعتين، مشيرا إلى أن طرق الإسعاف بدائية مما يترتب عليه مأساة إنسانية إذا لم يتم علاج الجرحى.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد أفادت بارتفاع حصيلة القتلى برصاص قوات الأمن والجيش السوري إلى 48، بينهم امرأة وثلاثة آخرون قضوا بسبب التعذيب.
ومن بين القتلى 11 سقطوا في القصف المتواصل من الجيش النظامي على مدينة حمص، والمستمر منذ عشرة أيام. ويعيش سكان المدينة -وهي المدينة الكبرى الثالثة في سوريا ويقطنها مليون نسمة- أزمة إنسانية بسبب تناقص إمدادات الطعام والوقود وإغلاق المحال التجارية، مع تواصل قصف المدينة الذي جعل السكان محاصرين داخل منازلهم.
وقال ناشطون إنهم عثروا أيضا على جثث تسعة مدنيين في إدلب واتهموا قوات النظام بقتلهم، بينما قتل ثلاثة شباب تحت التعذيب، وواصل الجيش الاقتحامات في درعا وعمليات الدهم في البوكمال بمحافظة دير الزور، بينما يحاصر الجيش مدينة إدلب، وتقصف دباباته أحياء في درعا البلد.
وفي حلب سقط أربعة قتلى برصاص الأمن في منطقة الأتارب، في حين قتل خمسة آخرون في دير الزور. وقال ناشطون في البوكمال للجزيرة إن قوات الجيش النظامي أطلقت النار على مسيرات خلال تشييع جنائز في الحي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وبث ناشطون صوراً -قالوا إنها التقطت صباح الثلاثاء- تظهر القصف العنيف الذي يتعرض له حي بابا عمرو من قبل الجيش السوري لليوم العاشر على التوالي.
وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، فإن حي بابا عمرو يتعرض لقصف هو الأعنف بمعدل قذيفتين في الدقيقة.
وبث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت تظهر سيارة تحترق بعد إصابتها بصاروخ أطلقه الجيش النظامي، وبداخلها ركابها الأربعة الذين كانوا -على ما يبدو- يحاولون النزوح عن حي بابا عمرو.
وفي بلدة الطيبة أفاد ناشطون بأن القوات النظامية اقتحمت بعض المنازل وسط إطلاق نار، واعتقلت عددا من الأشخاص. كما تحدث ناشطون عن اشتباكات بين عناصر من الجيش الحر وقوة من الجيش النظامي في بلدة النعيمة.