رام الله- معا- شيعت بلدة عناتا مساء اليوم الجمعة، جثمان الطفلة لميس علاء
محمد حمدان "4 أعوام ونصف العام"، والطفل ميلاد سلامة "5 اعوام"، وهما من
ضحايا حادث السير المروع الذي وقع يوم أمس الخميس في شارع الرام عناتا،
فيما عرف بمجزرة حافلة الموت، حيث كان الأطفال في طريقهم إلى رام الله في
رحلة مدرسية.
وأدى المئات من أهالي البلدة ومواطنون فلسطينيون صلاة
الجنازة على أرواح الضحايا، ومن هناك ساروا الى المقبرة لاكمال عملية
التأبين للطفلين البريئين لمواراة جثمانيهما الثرى.
وقال والد
الطفلة علاء حمدان، أن ابنته كانت ضمن ثلاث جثث متفحمة بمستشفى رام الله
الحكومي، ولم يتم التعرف عليها ألا ظهر اليوم الجمعة، بعد فحص الحمض النووي
(DNA) من والديها وأخوتها.
ويوم الخميس شارك الآلاف في وداع الطفلة
مروة محمد رضا عميرة "5 سنوات" بعد أن سار موكب التشييع من مستشفى رام
الله الحكومي، نحو منزل والدها، قبل أن يصلى عليها في مسجد عناتا، ليوارى
جثمانها الثرى في مقبرة القرية.
وقالمحمد حمدان "4 أعوام ونصف العام"، والطفل ميلاد سلامة "5 اعوام"، وهما من
ضحايا حادث السير المروع الذي وقع يوم أمس الخميس في شارع الرام عناتا،
فيما عرف بمجزرة حافلة الموت، حيث كان الأطفال في طريقهم إلى رام الله في
رحلة مدرسية.
وأدى المئات من أهالي البلدة ومواطنون فلسطينيون صلاة
الجنازة على أرواح الضحايا، ومن هناك ساروا الى المقبرة لاكمال عملية
التأبين للطفلين البريئين لمواراة جثمانيهما الثرى.
وقال والد
الطفلة علاء حمدان، أن ابنته كانت ضمن ثلاث جثث متفحمة بمستشفى رام الله
الحكومي، ولم يتم التعرف عليها ألا ظهر اليوم الجمعة، بعد فحص الحمض النووي
(DNA) من والديها وأخوتها.
ويوم الخميس شارك الآلاف في وداع الطفلة
مروة محمد رضا عميرة "5 سنوات" بعد أن سار موكب التشييع من مستشفى رام
الله الحكومي، نحو منزل والدها، قبل أن يصلى عليها في مسجد عناتا، ليوارى
جثمانها الثرى في مقبرة القرية.
والد الفقيدة، وهي أصغر أبناءه أن ابنته تدرس في الصف "التمهيدي" استيقظت
يوم الحادث قرابة الساعة الخامسة صباحاً على غير عادتها، وبدأت بتحضير
حقيبة الرحلة واضعة فيها الشطائر والعصائر والسكاكر، والفرح يغمرها.
وأوصل
محمد ابنته إلى حافلة الروضة، وأطمأن عليها أنها صعدت، ثم غادر إلى مدينة
رام الله للعمل، وخلال عمله وصل بالصدفة إلى المكان كونه يعمل سائقاً، فعلم
بالصدفة عن الحادث، وعلم من الناس أن الحافلة هي حافلة روضة ابنته.
ووصل محمد إلى مستشفى رام الله، وهناك علم بوفاة ابنته، فانهار من هول الصدمة.
وكان
الالاف أيضاً شاركوا في تشييع جثمان المعلمة علا سعد الجولاني "31 عاما"،
وذلك بعد نقلها من مستشفى رام الله الى المسجد الأقصى للصلاة عليها، قبل
مواراتها الثرى.
وكانت المرحومة علا من أوائل الذين تم التعرف عليهم
بعد وقوع الحادث، وهي تعمل معلمة في المدرسة، وكانت تجلس في الصفوف
الأمامية لحافلة نقل الطلاب.
وأقام مجلس قروي عناتا بيت عزاء لأهالي الضحايا هناك، وتخيم أجواء من الحزن في عناتا نتيجة الحادث المروع.